جسد بثمن رغيف - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 24 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2013, 07:52 PM   #1
محمد الناصر
( كاتب )

افتراضي جسد بثمن رغيف


العنوان هنا مستوحى من قصيدة للشاعر الشعبي السعودي تركي حمدان حيث يقول:

سألت غاده في جيوب الليل
تبحث عن وليف :
ليه الجسد ؟؟
قالت : ثمن قطعة رغيف


من خلال هذا المقطع يبدو أن محتوى المقال بات جلياً، فكم وكم من تبيع الجسد كي تحصل على رغيف الخبز الذي قال عنه السياب أيضاً : أيها الرغيف لكم تخيف.
قادتني الصدفة ذات يوم للقاء صادم مع فتاة قذفها القدر في طريقي، وبعد كلام طويل تبين لي أنها تبيع جسدها من أجل رغيف، قلت لها المثل العربي المعروف: (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها) لم تحتر كثيرا في الجواب بل رشقتني بوابل كلمات أشد من الرصاص حين قالت: كان هذا المثل حين كان هنالك أحرار لا يدعون حرة تجوع.
من منطقها الذي رأيت به وجه حق على كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية، جالت بي الأفكار في دهاليز واقعنا، وسكوتنا المطبق على هذه الظاهرة، وحتى الجمعيات لم يكون لها أي دور في مكافحة هذا الوباء، وحين بحثت وجدت أن هناك أشخاص قاموا بعمل فردي لمساعدة بعض فتيات الليل على العفة ولا أحسب أجره هينا عند الله سبحانه وتعالى.
ترى إلى متى نهرب من أمراض المجتمع ونزيدها بهروبنا تفشياً بدلا من معالجتها المعالجة الناجعة، واعتقد لو وزعت الزكاة بشكل صحيح في كافة العالم الاسلامي لما بقي فقير يحتاج إلى الوقوع في الفواحش من أجل رغيف خبز.
والكثير الكثير من التساؤلات على سبيل المثال لا الحصر :
- رب العمل الذي يريد تعيين موظفات عنده ولا يوظفها إلا بمقابل جسدها. في هذه الحالة من هو الذي بلا شرف؟ هي التي أرغمتها الظروف على ذلك، أم هو الذي تجرد من دينه وانسانيته كي يستغلها ؟؟
طبعا هذا المثال نستطيع ان نطبقه على حالات كثيرة في المجتمع من استغلال البعض لحاجتهن.
كم وكم نستطيع انقاذ الكثيرات من الوقوع في هذا المستنقع لو آثرنا ما عند الله على لذة دنيوية عابرة؟
ترى هل نستطيع التفكير في حل لوباء اجتماعي يزداد سوءا يوم بعد يوم؟
وما هي الحلول المطروحة على هذا الصعيد؟

 

التوقيع

m_naser_1@hotmail.com

محمد الناصر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.