قصص قصيرة جدا "المجموعة الأولى" ( أجنحة الحمام)

[إيمان والي]

1_

يتم
في دارٍ للأيتام ....وفي الصباح ...كانت تلك الصغيرة في الفناء ومعها وجبة الغداء ..أخذت تقذف به إلى السماء...فيعود الطعام ويرتطم بها.. تغضب فتقذفه مجددًا حتى هرعت إليها المربية و أنهالت عليها بالضرب لعبثها في طعامها ....
تجاهلت تمتمات الصغيرة الباكية وهي تقول : لماذا لا يريدون أن يأكلون! مضى وقتٌ طويلٌ وهم في السماء ولم يأكلوا شيئًا ... سيمرضون وقد لا يأتون ليصطحبوني من هنا .....



2_
_______________________________
"أوراق "
_ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _
جلس على الكرسي باسترخاء أشعل سيجارته
نفث دخانها في الهواء
تحسس جيبه
أخرج عدة أوراق
أغمض عينه بأرهاق ..!!
ألقي بها جانبا ...
كانت شهادة وفاة
التى سجل اسمه بها و باقي بياناته فيها ...
كان بجانب تلك الورقة نتائج تحليل الدم الذي يثبت اصابته بالأيدز
وأخرى تثبت اقتراضه مبلغًا كبيرًا ..
وبلاغ من المحكمة بالحجر على جميع ممتلكاته ..
ألقى بكومة الأورق تلك وأسقاطها على الأرض
ثم عاد ينفخ دخان سجائره بهدوء وهو يتابع
التلفاز ..بلا مبالاة ..!
_____________


3-

خلف الشجرة

على جانب البحيرة كانت تمكث وتفرش فستانها الزاهي على العشب الأخضر
.كأنها نوع جديد أنبتته الأرض .. من الزهور ...كانت عذبة كمياه البحيرة
وجميلة كالزهر وكنت أنا دائمًا أختبئ خلف الأشجار حتى أراها ...ألمحها تضحك في خباثة ..وهي تنظر إلى الشجرة التي أختبئ خلفها ,,كانت تعرف بوجودي وكنت أذهب كل يوم من أجلها ..
وفي كل يوم أراها تنظر باستجداء إلى الشجرة ..كأنها تتنظرني أن أتجرأ وأخرج إليها
ظل الحال على ما هو عليه حتى لم تعد تأتي مرة أخرى, أما أنا فبقيت خلف الشجرة
في انتظارها ..حتى بلغ منّي العمر مبلغه .. وأنا ما زلت خلف الشجرة

 

[حياه]

..


الأقصوصة الأولى هي الأوقع في قلبي ولا أعلم كيف وقع الأخريات على الزملاء من بعدي

الأولى . أتت جميلة لها يتمها البائس ، و أضحوكتها المأكولة مسبقا
الثانية و الثالثة متقاربتين . تقريبا

جميلة المجموعة الأولى
ونصيحتي لك عليك أن تكتبين قصة واحدة و تضعين خيالك بها
اقرأي زملاءك هنا كثيرا ما تجدين قصصا بذات روعتك

موفقة يا جميلة

 

[إيمان والي]

غاليتي حياه
بخصوص القصه الاولي بالفعل قد حازت على الأعجاب على الرغم بأنها الأضعف من حيث البناء الأدبي
القصه الثانيه
فهي تدرك ..تقارب الأجل والحياه ..
وكيف يولي الأنسان ظهره وينتظر مماته بعد رحلته في الحياه ..واخير يأسه
وكتابته لشهاده وفاته كأن الحياه لعبه خسرها وسنهيها ..بلا اي مبالاه
اما الثالثه ..
فهنا اعنى كيف ينظر الأنسان الى هدقه او غايه وينظر له بشوق وسعاده
دون ان يحاول ان يبلغه حتى ضاع منه
لذلك لا اجد ابدا اي تقارب في فكرتي القصه الأولي والثانيه
فن القصه القصيره جدا ..
صعب جدا ..حيث ينبغي ان احبك قصه ..في بضع كلمات ..كما توصلها قصه تملئ الصفحات ..
اظن اننى احتاج بذل المزيد من الجهد لذلك النوع ..
ان شااء الله ستكون المجموعه الثانيه ..افضل
بخصوص ان اكتب قصه اضع فيها خيالي
لقد وضعت سلفا اول اجزاء روايتي the reader
الا انه تم الحذف تبعا لقوانين المنتدي ..
لكن لدي مجموعه قصصيه كثيره سبق وان الفتها ..
فلا اعرف هل تفاعل الأعضاء سيكون اكبر مع الروايه ام مع القصص:|
واعذريني على ثرثرتي الطويله
واشكرك جدا على أبدأ رأيك في المجموعه
تشرفت بوجودك

 

[نفع القطوف]

القصة خلف الشجرة .. جميلة الفكرة ولها هدف
وهي من القصص التي
تشد إنتباهي
لما لها من مغزى بعيد
يتوارى خلف الحروف

كما كانت البداية جيدة
أجدت أيضا في إعطاء النهاية بُعد رائع .. كخاتمة لها

إيمان والي
شكراً لهذه المساحة من مجموعتك الأولى

 

[سارة النمس]

حبيبتي إيمان
نعم أحببتك من خلال حرفك
كل شيء فيكِ مميز .. قصصك .. صورتك الرمزية .. و حتى تفاعلكِ مع زوارك
القصة الأولى جد رائعة .. و تحمل الكثير من المعاني و الأحاسيس المرهفة
عندما قرأت آخر .. شرت بانقباضة حزن داخلي
أما الثانية عندما انتهيت من قراءتها ابتسمت ساخرة قائلة لنفسي " معه حق "
مبدعة أنت و أحب القراءة لك
لا تحرمينا من عطاء قلمك

سارة النمس

 

[عبدالإله المالك]

جميل هذا الحبك ..
1 معبرة جدا وكأنها رسالة فاكس أو برقية عاجلة حوت لب الموضوع وزبدته
2- وكأنك تقولين لا للإنتحار وكن مستعدا إذا حكمَ القضاءُ
3- وأنا معك خلف الشجرة .. ولكني مشتاق لصوت الناي .. أحدوه فيحدوني

شكرًا كثيرًا إيمان لأنكِ هنا

 

[إيناس الطاهر]

سيدتي أنعمتِ بالخير،،،
جميلٌ ما كان منثور هنا،،،
الفكرة رائعة وطريقة تناولكِ كانت جميلة،،
في القصة الأولى استطعت تناول العاطفة بطريقة محترفة،
في القصة الثانية كانت الرسالة واضحة وموّجهة.
استخدامك للرمز ناجح في القصة الثالثة،،،
بعيدا عن بعض الأخطاء الإملائية والنحوية فالقصص موّفقة

بالتوفيق غاليتي،،،