أنتظرك ..!

[علياء حسن]

.
.

وأْنا أْنتظرْك .. / عجزت أْقفل بيْديْني .. / باب
تشكَّل هالفضا "أرضٍ" وكان الغيم في عيني

رجف منّي الجسد مدري حبيبي أول الأسباب :
مطر غطّى "خطاوي غيبتك" أو هوْ يغطّيني ؟!

قبل تقفل محطات الأماني .. / تذبح العِنّاب
أخْذ : كامل "مزاليج الغياب" .. ولا تحاتيني !

أخْذ كل الفرح ./ كل الأمان ./ ولا تردّ : عتاب
تعوّدت الضياع ولهفتي .. بس روح : خليني !

مقدّم لك وله سافِر وإذا شفته "بدون حساب" ..
أخذت العمر "ما تقدر بعض من عمر تعطيني؟" !

أخْذ كلّي ولا تسأل .. ولا تِسمع ... ولا ترتاب
أنا لو ضقت : أتذكّر .. و تكبر ضيقتي فيني !

أنا لو مرّني ماضي مثل عطر الندى منساب
أفتت : كل أوراقي .. وْ أشتتها : عناويني !

أطيّرني فـ مدانا المختِلف / الواسع / الخلّاب
وأْحطّ بخيبتي مدري : أنا طيّب؟ .. أنا ويني؟

أنا هذا الحزن جبته؟ أو أنت؟ أو زمنا جاب؟
أنا تِهتك؟ .. أو أنت اللي تضيع وما تلاقيني؟

تَعب : أتصفّحك ذكرى موثقها اللقا بـ : كتاب
وهَن : أقرى في ماضينا سعادة ما تحاكيني !

هِنا : وتلمّنا أرض الجفاف وما تعْرف أحباب
هِنا : صوتك وَصِل مدري "علامه ما يناديني" !

هِنا : كان الوله سافِر عبث تغشي عليه ثياب
هِنا : كل العشم "أنت" : "قبل ترضا / تراضيني"

تمددني قبل ألبس من أطياف الغُبْن جلباب
تحلّي لي زمانٍ ما عرف عن : طيبي و ليني !

عن الخوف الكبير المختلي في صدري المرتاب
عن "الكل شيٍّ" ودّي به .. ولا كنت تهديني !

أبتوسد جسدك اللي حبيبي من وقت ما غاب
طعن بردك بأطراف أنتظاري .. ولا تدفّيني !

أنا المادد عيوني لك .. تغطّي ضيقتك أهداب
أنا "الضايع" .. أمانة "عنْك" لأية درب ودّيني

حبيبي و الوطن أنت "ملاذ و فصّ ملح و ذاب"
هنا ضيعة من أْيدينك .. / ولا ردّيت لـِ يديني !

أحبك والصدر مملي "خسارة" للعشق أسباب
أحبّ .. اللي متعّبني .. أحبّ اللي معنّيني !

ولكنّك : كذا دايم .. / مخيّم فـ الصدر : غيّاب
ولا أروى : من وعودك ../ ولا ذكراك : تكفيني !

بكامل "لهفتك" ترحل ../ وتتركني أنا والباب
تخلّي لي "مزاليج الغياب" .. وما تخليني !