معوق و لكنه تفوق.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 7 - )           »          قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 2 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 530 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 568 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2007, 04:08 PM   #1
شيماء عبدالعزيز
( كاتبة )
.

الصورة الرمزية شيماء عبدالعزيز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

شيماء عبدالعزيز غير متواجد حاليا

افتراضي معوق و لكنه تفوق..


بينما هو جالس ينتظر أن يتم تكريمه لحصوله على شهادة الدكتوراة ،في لحظة ينتظرها الجميع،لحظة التخرج، ما أجملها من لحظه،عندما يحصد المرء تعب و عناء سنوات مرت..ذهب فكره بعيداً إلى قبل أكثر من 25 عاماً ، عندما كان عائداً من مدرسته فرحاً بتفوقه حاملاً معه شهادته ليريه والديه ، فوجئ بصوت بكاء و صراخ والدته و أقربائه .. صرخ : ماذا بكم ؟؟ ما ذا حل بك يا أمي .. أجابت والدته : والدك ..والدك يا ابني قد مات أثناء عمله،انهار أحمد و أحس بأن الأبواب قد تقفلت،أحس بأنه لا يملك شيئاً الآن،فقد فقد فلذة كبده، والده و حبيبه، لقد دارت به الحياة و تغيرت به ، من حياة أمن و طمأنينه و رفاهية ، إلى حياة مريرة و عيشة صعبة،لا يعلم إلى أين يذهب، و إلى من يلجأ، فقد انقطع مصدر رزق الأسرة الوحيد، مرت الأيام و الأسرة تعاني و لا تعلم ما الحل، تستعين بهذا و ذاك الذي يتذكرهم و يتصدق عليهم ببعض ما يملك....و أحمد في غرفته يفكر،يا الله ما الحل..ماذا أفعل..رحل والدي و تركني في حيرة..و لكنه كان دائماً ينظر إلي بفخر و كأن عيناه تقول أنا أثق بقدراتك.تذكر عندما كان ينظر إليه الطلاب نظرات غريبة مزعجة وكأنه كائن عجيب أو مخلوق قادم من الفضاء..أينما تواجد تلاحقه الأنظار وتطارده شفقة الناس وسط هذا المجتمع رأفة به وتعاطفاً مع مأساته مشيرين إليه..فيعود حزيناً إلى المنزل..يبكي بحرقة لأنه ليس كأصدقائه..كان يتألم عندما يراهم يلعبون ويمرحون،يركضون ويقفزون و هو عاجز، يذهبون إلى المدرسة والحديقة وحيثما يرغبون و هو مقعد، فيشجعه والده و يعطيه الثقة و الإصرار على تخطي الصعوبات..تذكر عندما لم يستطع الذهاب إلى المدرسة لعدم توفر أجرة الطريق،فقد كان والده مشغولاً بالعمل في منطقة بعيدة يبقى فيها و يعود في نهاية الأسبوع، فكان يرى زملاءه يذهبون إلى المدرسة ، و هو لا يملك أجرة الطريق ، وعندما ذهب يوماً إلى المدرسة فطلبه المدير عن سبب غيابي ، علماً بأنه كان من الطلاب الممتازين في المدرسة ، فقال للمدير عن قصته بأنه لا يملك أجرة الطريق… فلم يصدق المدير ذلك لكن عندما جلب له ورقة من الشؤون الاجتماعية صدق ذلك ، حيث قام المدير وبعض المدرسون وجمعية الشبان بمساعدته على مواصلة دراسته من شراء كتب مدرسية وقرطاسيه وشنطة وملابس ، وتوفير أجرة الطريق كل يوم شريطة أن يحصل على النجاح، لقد بكى أحمد من الفرحة فقد وجد أناس قلوبها طيبة تدعم الطلاب المحتاجين.
أما الآن فقد حامت عليه صروف الحياة تهذي بالهموم و هو لم يستغرب ذلك من الدهر و ما فيه من الغموض..و قد عاش حياته محتضناً بين أضلعه آمال راكدة كان يريد تحقيقها.لجأ أحمد إلى ربه و صلى ركعتي الاستخارة و أخذ يدعو.ثم اتخذ قراراته،فقد كان أول قرار اتخذه أحمد بأنه سيحتفظ بدموعه، ولن يسمح لأي حادث أو موقف أو كلمة أن تنال منه وأن يذرف دمعة لأجلها، في الواقع اتخذ أحمد قرار قوي وجرئ .. فقد وعد نفسه بأنه خلال رحلة كفاحه هذه، في مواجهة المجتمع كرجل معاق، بأنه لن يذرف سوى دمعة واحدة فقط..نعم..دمعة واحدة فقط.. وسيحتفظ بها للوقت المناسب،أما القرار الثاني فهو العمل فبما أنه الأكبر، فقد اضطر لترك دراسته و البحث عن عمل يعيله و يعيل أسرته ، ولكن لم يكن يناسبه أي عمل... فأحمد لديه إعاقة في رجليه تمنعه من الوقوف و المشي، ولد بهذا التشوه الخلقي ولم يستطع المشي كباقي الأطفال ، أخذه والده للعلاج في مستشفى حكومي لكن دون فائدة وأخيراً استقر الحال على الكرسي، فحياته تمشي مع كرسيه المتحرك و لم يستطع والده تحمل تكاليف إجراء عملية له، أما والدته فهي مريضة و لا تستطيع تحمل معاناة و مشقة العمل ، و بعد عدة أسابيع من البحث و الانتظار استطاع أن يحصل على عمل بالكاد كان يكفيه و يكفي أسرته ، ولكن ولسوء الحظ فقد كان زملاؤه في العمل يسخرون منه و من اعاقته، و كان العملاء ينظرون إليه بنظرات فاحصة،لا يعرف كيف يفسرها، فلم يستطع تحمل تلك الاهانات و السخريات التي كانت تقع عليه ،كما أن الذهاب للعمل كان صعباً عليه فاضطر لترك ذاك العمل و البحث عن عمل آخر يناسب حالته الصحية ، و بعد جهد جهيد في البحث عن عمل،و بمساعدة صديق الطفولة الذي لم يتركه لحظة منذ وفاة والده و كان خير معين في هذه المحنة فسبحان الله ما أعظم الأخوة في الله. اختار أحمد أن يعمل في إحدى المصانع ، و مرت به الأيام و هو يتحمل المعاناة من أجل إخوته ، فقد كان عمل المصنع أكبر من طاقته ، و لكنه تحمل ذلك لوجه الله و لكي يعيل أسرته و سأل المولى أن يثيبه على ذلك. و في يوم من الأيام و بينما كان منشغلاً في عمله.. فاجأه صاحب العمل بقوله :لله درك يا أحمد أنت ولد ذكي و متميز فلماذا اخترت العمل في المصنع على أن تكمل دراستك ؟ فإعاقتك اعاقة جسدية و ليست ذهنية !كان يرى في عينيه طموح الفتى الذي يحمل الإصرار و العزيمة،شرح له أحمد ظروفه و ظروف أسرته،فعرض عليه صاحب العمل مساعدة مادية،فرفض أحمد،قال صاحب العمل:والله أنت أول إنسان يمر في حياتي يرفض المساعدة المادية … لذلك فأنت قدوة لكل مثابر لديه أعاقة … فأنت قتلت هذه الكلمة ( إعاقة )..و أنا أوعدك أن أساعدك في مشوار دراستك و أعطيك إجازة في فترة امتحاناتك..و نصحه بأن يعمل بالنهار وان يتجه للدراسة المنزلية في المساء ، و أنه سيخفف ساعات من عمله و سيساعده في ذلك، فرح أحمد فرحا كبيراً و قرر أن يكمل دراسته بالمنزل.. و مرت الأيام و أحمد يعمل بالنهار و يعود متعباًُ و مرهقاً في الليل ، و لكن على الرغم من تعبه و ألمه من عيشته الصعبة .. إلا إنه كان يهوى العلم و يواكب عليه بكل نهم و شوق و يطمح بأن يكمل مسيرة تعليمه ، فأمله كبير في هذه الحياة و همته تنطح الثريا وإرادته تكسر الحديد ، كان يدرس و هو مريض عندما عمل عملية تصحيح العظم في قدمه و قدم الامتحان و هو مريض ، وكان قلقاً جداً خوفاً من الرسوب، و أن يخيب ظن الناس الطيبون اللذين ساعدوه في الدراسة …. وعندما ظهرت النتائج ،لم يذهب إلى المدرسة كي يرى نتيجته بل هرب من البيت إلى أحد البيوت القديمة أختبئ فيها وخوفاً من الرسوب…. و في اليوم ثاني نام في المسجد الكبير وأهله يبحثون عنه.وبعد العصر وجد أحد زملاءه يمشي في الطريق فسلم عليه وسأله النتائج فقال له بأنه ناجح و بارك له، فقال أحمد:أتبارك على الرسوب، فقال له: كيف ذلك فأنت ناجح ، لقد قرأت أسمك فقال أحمد: أنت تكذب علي ، فقال: والله العظيم أنت ناجح ، لماذا لم تذهب وترى نتيجتك ، قال أحمد :كنت مريضاً ، فهو لم أصدق ما قال له ، ولم يذهب إلى البيت حيث بقي ينام في المسجد لليوم الثالث على التوالي على بعض الماء وبعض الطعام الخفيف من الناس الذين يعرفهم ، و هو يفكر هل يا ترى نجحت أم لا …… ومن كلام صديقي شيء يقول لي بأنه صادق في كلامه، وفي الصباح ذهب إلى صديق قديم يعرفه،و استقرض منه بعض المال،ثم ذهب إلى المدرسة و جلس في الخارج ، وجعل أحد الطلاب يتأكد من أسمه ومن نتيجته ، فجاء الشاب وبارك له وقال بأنني ناجح،فذهب أحمد بنفسه إلى النتائج ورأى اسمه،وبالصدفة خرج المدير من غرفته ورآني فقال له: ألف مبروك يا بني ، أتمنى لك التوفيق والنجاح في حياتك الجامعية بأذن الله .
فعاد أحمد إلى البيت مرفوع الرأس فرحاً للنتيجة التي حصل عليها ، فباركوا له بالنجاح ، وتم تعليق أضواء الزينة.. وبدأ الأقارب والأصدقاء بزيارته كي يباركوا له بالنجاح.تذكر أحمد تلك الصفحة التي كتب فيها ليلة الامتحان: لحظه من فضلكم لا تتسرعوا في الحكم على بالعجز، يكفي ما أنا محكوم علي به من سجن مؤبد وسط أسرتي، فأنا إنسان، كياني إنسان، احمل بين جوانبي قلب ينبض بالحياة،أمتلك أحلام وأماني وطموح يتجاوز حدود الزمان والمكان عشت حياتي وحيدا حائرا ليس من أحد يقف بجانبي سوى صديق وصلت إلى طريق مسدود خيم علية اليأس والقنوط،ومشكلتي تزداد وتكبر معي يوما بعد يوم، بالأمس كنت طفلا صغيرا تحنو على والدتي بلطف وعطف مبالغ فيه ، أما اليوم فقد كبرت وكبرت معي آلامي وأحلامي شيئا فشيئا، و لكنني ساقاوم و أصنع المستحيلات و ستتحقق أحلامي ذات يوم.وبدأت الدراسة الجامعية،فكان يدرس في الفترة الصباحية في الجامعة و بعد ذلك يتناول طعام الغداء ثم يدرس مدة ساعتين ، ثم يذهب إلى العمل..و بدأت معاناة أخرى،فلم يستطع أحمد شراء الكتب، فلم يكن يملك كتاباً واحداً فكان يلخص الكتب في دفاتر يشتريها أو يجدها على أطراف الجامعة مرمية بعد نهاية الامتحانات أو يحصل على بعض الكتب من شؤون الطلبة الذي يجد كتباً ضائعة ويوزعها على الطلبة المحتاجين.أكمل دراسته الجامعية بتفوق و تحمل جهد الدراسة و العمل..
و فجأة خرج أحمد من بحر ذكرياته عند سماعه قررت لجنة التحكيم منح الباحث أحمد عبدالله درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف في علم النفس.
و بعد أربع سنوات افتتح أحمد موقعاً إلكتروني على الانترنت هو عبارة عن مجلة متخصصة في تناول قضية المعاق حول العالم، فقدم مشاكل المعاق و همومه و طموحه وآماله، ومن هنا بدأ الخير يهل على أحمد..فبدأ عدد المنتسبين للموقع من المعاقين حول العالم يزداد .. وبدأ الموقع ينتشر على مستوى الدولة .. ثم على مستوى الوطن العربي .. ثم على مستوى العالم .. و في غضون شهور بدأ يتردد اسم أحمد في أكثر من مكان .. في الإعلام .. في المؤتمرات .. في المؤسسات المهتمة بشؤون المعاقين حول العالم .. وعرضت بعض المؤسسات والبنوك على أحمد تمويل مشروعه، كما تدخلت الحكومة في دعمه و تشجيعه، وهكذا أصبح أحمد رجل غير عادي .. وشاب بطموح غير طبيعي .. وتحول الموقع لمؤسسة خيرية يديرها بنفسه .. وأصبح لأحمد أكثر من هدف .. لدرجة أنه من كثرة أعماله وأشغاله .. نسى أنه معاق ،و في يوم من الأيام كان يمشي في ربوع هذه المؤسسة نعم، لقد كان يمشي فقد أجريت له عملية و نجحت في علاج إعاقته..و تحققت له ثلاث أمنيات،الأولى: أن يسجد لله سجدة، الثانية:أن يدخل في يوم عيد أو في مناسبة عائلية ويضم والدته،الثالثة:أن يشارك في فريق كرة القدم.ها هو أحمد أنجز المستحيلات و كان مثالاً لللانسان الطموح الذي لا يعرف معنى اليأس في الحياة.
و في حفل تكريم جائزة الصحافة العربية قال أحمد في كلمته التي ألقاها بحضور حشد من الشيوخ و كابار المسؤولين في الدولة:بالفعل صدق القائل في قوله تبارك وتعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)، فمن بعد الإعاقة تغيرت حياتي إلى الأفضل ولله الحمد والمنة ..بدأت أنظر إلى الحياة بمنظور يختلف عن ذي قبل ..
فلا يأس مع الحياة ....ولا حياة مع اليأس فمن بعد الإعاقة أكتشفت انساناً آخر كان مختبئا ً بداخلي طوال تلك السنين ...نعم .. شخصية مختلفة كليا عن شخصيتي..شخصية بدأت تشعر بأن للحياة طعما خاصا .. كنت أفضل البقاء في المنزل محاطا ً بين أربعة جدران .. أقبع على نفسي وأستمر في التفكير الذي لطالما أهلكني ... ولكن بعد طول تفكير ومعاناة مع النفس .. اتخذت قرارا ً حاسما ً في حياتي ... فما حدث لي مجرد ابتلاء من الله ... وأعلم يقينا ً أن ما قد أصابني لم يكن ليخطأني ...فالاعاقة ولدت فيني طموحاً كبيرا ً ورغبة ً صادقة في الابداع والرقي بنفسي نحو القمة..فأنا الآن متفائل جدا ولن أقطع رجائي بالله أبدا ً فالأمل موجود دائما مهما طال الزمان...
فهاهو ستيفن هوكينغ عالم الفيزياء الفلكية وعلم الكونيات, على الرغم من أنه لا يستطيع الكلام و الحركة إلا أنه يعتبر ظاهرة من ظواهر العصر الحديث, ويتمتع بقدر كبير من الاحترام في جامعة كامبريدج لدرجة أنه يعتبر بروفيسورا في مجال يخرج عن نطاق فهم معظم البشر، وتظل كتبه على قائمة أفضل الكتب مبيعاً لأسابيع دون انقطاع،و في النهاية أود أن أشكر كل من وقف بجانبي و ساعدني في محنتي..
و بعد الانتهاء من كلمته صفق له الجميع بكل فخر و نزل من على خشبة المسرح و كانت والدته تنتظره فهنأته بكل اعتزاز و قالت:تستحق يا ابني بالفعل تستحق،فمن جد و جد و من زرع حصد.و نزلت الدمعة التي حبسها أحمد سنين طويلة في انتظار اللحظة المناسبة.
هذا التفوق و التميز جاء بفضل الله ثم قوة إرادة أحمد و تحديه المصاعب،فلنقف يداً بيد لنساعد هؤلاء المعاقين فهم أمانة في اعناقنا.
تقبلوا خالص تحيتي..

 

التوقيع

يجب أن تفرق
بين من وضع سطورك في عينيه..ومن القى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً..ونبض إنسان حملها حلماً واكتوى بنارها ألماً





التعديل الأخير تم بواسطة شيماء عبدالعزيز ; 08-19-2007 الساعة 04:11 PM.

شيماء عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لكم التعليق:دراسة: تكاليف المعيشة في دول الخليج تفوق معدلات زيادة الرواتب...!! ريم علي أبعاد العام 13 02-22-2007 02:53 AM


الساعة الآن 11:53 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.