إِليْكَ وَ قلْبي مَع التحية .....!
(1)
ليسَ ثِمة ما يُشبهُ وَجهك ذاتَ اشراق ؛
وَ لا صَوتكَ ذاتَ وَسن .
لا وَصف يُنصِف الّصباحَ الذي أفتتحهُ بِك .
(2)
أُمنيتي أَن أُذابَ في فنجانِ روحِك ..!
(3)
أُغنيك اليومَ عوضاً عنها وَ رُبما معها ؛
لا يهمُني ذلكَ كثيراً فأنا لا أُتقنُ فنَ الإغواءِ و لا أَحترفَ التملُق !
(4)
قدْ قلتُ يومًا أنكَ ابني و بِكري وَ فرحتي الأولى ؛
وَ إِني لصادِقة ..!
(5)
وأيضاً قلتُ يومًا بـ ثقةٍ :
لنا ما نُسر بهِ و نفرح ؛
وَ أنَا أثقُ بـ الله دومًا يا عزيزي ،
أَلمْ أقل لكَ يُحْيِي العظامَ وَ هيَ رَمِيمٌ ؛
ذاكَ هُو اليَقين .؟!
(6)
تقولُ صَديقتي أَنني رَاقِية !
أَنا يا صديقتي الـ تقولين عني بأنّني راقية ؛
أعلمُ هذا جَيداً وَلكن علمني الحُب أنْ أرتقيّ بكلِّ شيءٍ أكثر.
كانَ حُبي له رُقياً بأُنوثتي أكثر فأكثر!
(7)
* علمني الحب أنّ لكلِ عشيقين اثنين وقت ؛
وهَذا ليس وقتُنا ؛ إِما أن ننتظر و إما أنّ ننتظر .
وَأنا يَا حبيبي اخترتُ الاِنتظَار ❤..!
* عَلمنِي الحُب أنّني لستُ شخصاً واحداً بلْ كَثيرون فِي شخصٍ واحد ؛
أحببتُني بهِ كثيراً ❤ ..!
* عَلمنِي الحُب أن أكون أُنثى في حَضرتكَ فقط ؛
لِذا أتعالى عَن أنوثتي في غِيَابك ،
لكنّي حَمْقاء أحياناً !
يَفضحُني عِشقي لأحمرِ الشفاه الأحَمر ،
وشَغفي بِفساتيني القَصِيرة .!
* عَلمنِي الحُب أنّ التطبعَ بشيءٍ مِن طبعِ الحبيب أمرٌ لا مناصَ مِنه
وإنْ لم تكنْ سِوى طريقةُ كلامٍ أَو حتى لثغة .!
* عَلمنِي الحُب أَنّ ذِكرَ اسمكَ كَفيلٌ بغرسِ حدائقَ ذاتَ بهجةٍ في صَدري ؛
ثمراتُها ابتسامات ناضِجة لا تُفارِق ثغري !
* عَلمنِي الحُب ألّا أنَام حتى أُردد اِسمك مراتٍ كثيرة ؛
فأنا و كمَا تعلم لا أخشى الاِنزلاق فِي فُوهةِ الاعتراف !
إنّي أُحبكَ وَ كفى ..!
* علمني الحُب أنْ أُقيم وأْدَ قلْبي ببضعِ ألحانٍ من أَوتارِ قَلْبك ..!
* عَلمني الحُب أَنّكَ أَحلى كَرمٍ تذوقتُه في حياتي ..!
* عَلمنِي الحُب أن أدعو الله دومًا بِـ اللهم اغفر لي و له ؛
فما كُنّا و اللهِ كاذبيّن ..!
(8)
بحّة صوتكَ الشَقي؛ وضحكاتُكَ المقتضبة؛
استرسالكَ المُحبب لدي؛ وانتقاؤكَ كِلمَات لذيذة !
يلبسُ الليل الذي أكره حُلة جميلة !
جميلٌ أنت يَا بَدر حياتي❤..!
(9)
كنتُ أَتمنى أن لو كنت آدم و كنتُ أنَا حواء ؛
لكنا البداية و لأنجبنا خلقاً كثيرًا ..
كُلهم أُشيرُ إليهم لأبين لكَ بتعدادهم مَدى حُبي لكَ وَلا يَجزي عددهم أيضاً .!
أُحبكَ بِكل ما جعل الله فيّ و في الكون من حولي حياة ..!
(10)
ليتَ اللهَ لمْ يجعلنا شعوباً وَ لا قبائِل ؛
ماذا استفدنا منْ اختلافِ هاذيّنِ الاثنينِ فينا يا صَديقي .؟!
قَد قالَ اللهُ : لتعارفوا ،
وَ هُم أُولاءِ يقولونَ : ليميزَ الخبيثَ منَ الطيب .!
قاتلهُم اللهُ و جاهِليتهم .!
(11)
فِي الحُبِ واجبٌ عليكَ أن تحمدَ الله عَلى عَطيتِه في كُل حين ؛
فقدْ تفقِدُها بلمحِ البَصر .
أَلم تسمعْ بأَنهُ بالشكرِ تدومُ النِعم .؟!
(12)
أُسمِعُك أحبكَ وأنام لأضمن أَني أُؤدي حقَ حُبك فِي مُنتهى كُلّ يوم .!
أقرؤك في كُل ليلةٍ وِرداً أُثبتُ بهِ حُبك فِي فؤادي !
ثُم إنّي يَا [ أُحبكَ ] ؛
أحبك !
(13 )
أُغطيكَ ببتلاتِ روحي وَ أُخبؤكَ في صَدري ،
تماماً كـ عُقلةِ الإصبع !
لئلا تخطِفكَ مني اليقظَة وَ أنا أَغُطُ في نومٍ عَميق ..!
( 14)
مَضى اللْيل مُسرعاً وَأَنا أُحاول رسمَ حُلمٍ يليقُ بصباحِنا ؛
بتُ ليلتي أَتخيُلُك وَ بتَ أَنتَ و صَلواتي تحرسُك !
لِذَا كُن صَباحا هُناكَ مِن أجلي ..!
(15 )
أَنت روحي الـ وُهِبتُها ؛
وَ الروحُ يا أنايّ لا تُورث ..!
لِذا أنا أستودِعُك الله في كُل حين ..!
وَ تُقَبلُ أَصابِعَ كفايّ فينبتُ في راحِهِما مَوصولاً بِجذورِه إِلى قلْبي :
[ الّـ سعْد ]....!
قابلٌ للنقدِ حتماً
...!