[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

:
أولاً..
أبعــاد .. عادت
معناه
أنّ الشباك الوحيد في السجن
قد عاد ليفتح
أشكركم .. أشكرنا ..
لأننا هنــا
:
:
ثانياً..
قالت : بيت لا أذكره
فقلت:
:

:
من عيونٍ بخيلة .. ومن ضميرٍ جفول
مابقى في ضلوعي شيء .. مني سِلِمْ
:
جيت يمّك (قصيدة ) غارقة بالفصول
من أول السطر نقطة ..نار فوق العَلَمْ
:
جيت فيني حكي .. ..بس ..ماقدر أقول
قلبي أكبر ضعيف .....خايفٍ ينْــظِلِم
:
كم حلمنا نطير .. واسجنتنا العقول..
صار تحقيق حلمك ..بس يوم تحَلَم
:

ثالثاً :
:
الجزيئات .. متلاطمة
والبروتون .. غاضب .. يرقص بعنف
تلقى آخر صدماته
:
سمعتُ أنّ جارتنا القديمة.. تبيع شوقاً
وأردت .. تسوّل اللهفة لشطر وجهي الباقي
:
مابكِ...:؟
الخوف .. نواة الأمراض النفسية
كأني أقول نظرياً
لاتخافي ... وأيقن أن الأمور لاتسير بهذه
الطريقة
أحاول تشجيع الخوف ..
حتى لايخاف هو..
أمرٌ يحتاج لتجربة
:
مشكلتنا الوحيدة ..
أن جميع النظريات صحيحة والتجارب
خاطئة..
لأنّ كلام المنظرين
نوع من الاستشراف
:
جنون .. الجنونية
حنونة ..
ولا أعرف .. لماذا تكسر ضلعي الأعرج
:
:



:
زايد..
:

؛
قرأتُ كتاباً .. اسمه
( براءة ابليس ) .أو ..( محاكمة المحكمة )
لكاتب أعتقد أنّه ... ( أنا ..)
أو بالأصح .. أصابعي عندما تعزف اغنية
الأطلال على ( أعواد الكبريت )
:
هذان الكتابان .. سيخرجان للظلام
قريباً .. وقررت أن أهدي .. ( ريم )
ابنتي .. الطبيبة ..
هذين الكتابين .. بشرط أن تختار
تخصص المخ والأعصاب
حتى تأخذ مخي لها .. وتشرّحه ..
وتعرف السر وراء.. الجنون
الذي يسكننا
؛
صوتي .. يُنذر بالأحداث القادمة
مبــحوح ..!
خافَتْ عندما كان خافتا
.. وأنا أتكلّم .. أشعر أني أنادي
التهاب بالحبال .. الحرّية
احتاج راحة عن الكلام ... فقلت لايهم
ولكن لاتأتوا بأحمق يتحدث أمامي
أو غبي يتذاكى ... أو قبيح يستشرف
..
سأنام في غرفة خالية من الهواء
الذي ينقل الصوت ..
وأعلّقَ إذني على حبل الغسيل ..
في الطقس البارد .. جداً هذه الأيام
إني أنادي أذني كل ليلة ولاتسمعني
سأنام .. بلا لسان لأنه
مزعـــج ..جداً


:
زايد..
:

 

[رحيل]

في جوف هذا الليل البارد صوت بكاء ..
بكاء على وضعية الصامت …
تشابكت الألوان .. لاشيء واضح على حقيقته ..
أكاد أفقدني في كومة هذا الضلال !

 

[نويّر الحربي]

.
.

ادفع الليل
بـ تلك الأسئلة التي كنت في يوم ما.. اسخر منها.!

 

[د. لينا شيخو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛
قرأتُ كتاباً .. اسمه
( براءة ابليس ) .أو ..( محاكمة المحكمة )
لكاتب أعتقد أنّه ... ( أنا ..)
أو بالأصح .. أصابعي عندما تعزف اغنية
الأطلال على ( أعواد الكبريت )
:
هذان الكتابان .. سيخرجان للظلام
قريباً .. وقررت أن أهدي .. ( ريم )
ابنتي .. الطبيبة ..
هذين الكتابين .. بشرط أن تختار
تخصص المخ والأعصاب
حتى تأخذ مخي لها .. وتشرّحه ..
وتعرف السر وراء.. الجنون
الذي يسكننا
؛
صوتي .. يُنذر بالأحداث القادمة
مبــحوح ..!
خافَتْ عندما كان خافتا
.. وأنا أتكلّم .. أشعر أني أنادي
التهاب بالحبال .. الحرّية
احتاج راحة عن الكلام ... فقلت لايهم
ولكن لاتأتوا بأحمق يتحدث أمامي
أو غبي يتذاكى ... أو قبيح يستشرف
..
سأنام في غرفة خالية من الهواء
الذي ينقل الصوت ..
وأعلّقَ إذني على حبل الغسيل ..
في الطقس البارد .. جداً هذه الأيام
إني أنادي أذني كل ليلة ولاتسمعني
سأنام .. بلا لسان لأنه
مزعـــج ..جداً


:
زايد..
:

استوقفني قولك :
" سأنام في غرفة خالية من الهواء
الذي ينقل الصوت ..
وأعلّقَ إذني على حبل الغسيل ..
في الطقس البارد .. جداً هذه الأيام
إني أنادي أذني كل ليلة ولاتسمعني
سأنام .. بلا لسان لأنه
مزعـــج ..جداً"

قد تكون العزلة عن كل ما يأتي بالصوت
راحة مؤقتة
اما الراحة الدائمة فعزلة السرّ
وحرية القلب من كلهم
كيف يمكن ان تحصل ؟!
والارواح مرتهنة لهم .

اكتب يا أستاذ فيحدث انك تكتب عنا في كثير من الأحيان ..
مودتي واحترامي

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. لينا شيخو

استوقفني قولك :
" سأنام في غرفة خالية من الهواء
الذي ينقل الصوت ..
وأعلّقَ إذني على حبل الغسيل ..
في الطقس البارد .. جداً هذه الأيام
إني أنادي أذني كل ليلة ولاتسمعني
سأنام .. بلا لسان لأنه
مزعـــج ..جداً"

قد تكون العزلة عن كل ما يأتي بالصوت
راحة مؤقتة
اما الراحة الدائمة فعزلة السرّ
وحرية القلب من كلهم
كيف يمكن ان تحصل ؟!
والارواح مرتهنة لهم .

اكتب يا أستاذ فيحدث انك تكتب عنا في كثير من الأحيان ..
مودتي واحترامي

؛
لي يالي نا
لسانان وإذن واحدة
ثرثار لا أسمع لأحد
لذلك
أنا يالينا .. حزين لأني لست .. حزينا
كتاباتي .. اكاليل توضع على القبور ..
أشكرك ..



:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
عــيني تشعرُ باليُتْــم
ألَم يكُن الذين .. رحلوا ..يحملون
الى عرش الرحمن ( أمي ..)
في الحلقة الأخـــيرة
خذلتيني أنتِ .. وأمي
كلاً مات على طريقته
:
سمعت الآذان .. في غرفتي المُلحدة
لا أشعر (.. بأنا )الا عندما أكون ..عاصــيا
يا أمل .. لا أمل الصراخ في أذنيك
هل أستحق الحياة .. بعدكما
متى أنجو من الحياة .. سلكتُ طريق
الصالحين .. بنظري وليس بنظركم
سيُعذّبكِ .. الإلٓه .. بضميره
يا أمل
تبدو الحياة ..صعـبة
أرهقني اللعب ( ببهلوانيتي )
أريد أصرخ .. بوجهكِ وبوجه العالم .. البذيء
أنا .. حر أنا حر
أنا حر بحزني .. أقلّبه ذات اليمين
وذات .. الشمال
اريد قلبك ..
أنا حر
ومسؤول عن سقطاتي
أريد أن أحفر .. قبر أمي
... وأكسر تراب النور
وأقبّل جبينها .. وأقول ..
رحيلك لم يقتلني (( وليته ))
بل قتل العالم
:
لا أصدقاء .. يضمّدون السكاكين
لا نبلاء ...في
السماء .. يسكنون
أخبري يا أمي السماء
أني أضوّر فقدا ..
صداع القلب .. هشم .. رئتي
إني أحبكِ ..
هل تذكرين .. ؟
كيف جندلت الغياب ..
حتى أبقى بين .. عينيك الطريّتان
ويديكِ البرّاقتين ..
:
سكت الكلام.. وتكلم السكوت
بدأ السكوت ينتشر في جميع
أجزائي







:
زايد..
:

 

[رحيل]

انحني أمام العواصف لأحفظ ثباتي ..
لكنها ومع هذا في كل مرة تجتث جزءا مني لايعود !

 

[إبراهيم بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

اللّيليّون~ يَكبرونَ ليلاً
وقد يَهرمون...!

بيد أنهم يذكرون تفصيلات النهار..