ثقافة تويتر

[نادية المرزوقي]

لا لليأس،
فلننس للحظة أننا مستسلمون، و يائسون، و عاجزون، و محبطون،
و غير واثقين من أهمية أي تغيير مهما بدا بسيطا.

لأن كل ذلك حتما غير صحيح.
رقعة سوداء، تحدث فيها نقطة بيضاء صغيرة، زلزالا من احداث فرق واضح للعيان.

اختيار، فقرار، فتحمل المسؤولية ازاء كليهما،سبيل النجاح الأوحد.

فلنقف صامدين مغايرين لكل مكروه لا نريده و لا نوافقه،
مبدأ أو كيانا،
و لا ننتظر جيل المستقبل، فلهم عملهم و لنا عملنا،و لا نضمن وصولنا الى هذا المستقبل المنشود، اذا كان الكل سيسير بنفس الروح المتعبة اليائسة.

حقا المواقع التي انشئت لتواصل الأفكار،
اصبحت هي أكثر المواقع التي تنبهنا إلى الابتعاد، و محدودية التواصل قدر الإمكان، و الا .....
كالمجتمع الواقعي تماما، هي ذات الأفكار تتنقل من هناك و تجتمع هنا بكل أدرانها و سوءاتها،و كأنها تسري بلا نية طيبةو لاهدف و لا رسالة،
و كان الهدف، أو الأمل أن هذه الوسائل،ستسفر عن احداث تغيير إيجابي
نحو حياة أطيب و أفضل حين تلاقح الأفكار، و معرفة المشاكل و اصلاحها، و العزم على الاستطاعة.

ع العموم، الاستفادة المعنوية ثقافة فردية،حين وعي و استطاعة،
يمشي بها البعض عكس كل تيار، لو أراد ذلك لحققه بكل بساطة، و نفى كل سيطرة ذميمة إلى منافي اللاشيء و اللا وجود، بكبسة زر و إلغاء.

في المقابل عالم النت يعلمنا كيفية التعامل مع مشاكل الواقع بسلاسة و بلا عراقيل،.
كل الشكر و التقدير،
فالمشاركات وافية، شكرا للجميع
في حفظ الله و توفيقه.