؛
عن الصبحِ المُرقَّطِ بـ الكآبةْ
عن الليلِ المُعتَّقِ بـ الصبابةْ !
،
عن الناي ِ المُصنَّعِ من ضلوعي
وصوتُ أنينهِ بـ فمِ الغلابةْ !
،
عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي
عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ !
،
عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما
وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ !
،
وددتُ تمرُّ تسألُ ما دهاني
لـ تخبرها دموعي بـ الإجابة !
،
فـ إنِّي مُثقلٌ مُذْ أنْ توارتْ
وروحي أوشكتْ تغدو خرابةْ !
،
كأنَّ رحيلها فأسٌ ؛ وصدري
لـ حطَّابِ النوى أشجارُ غابةْ !
،
يمرُّ أضالعي ويُقيمُ فيها
إقامةَ حاكمٍ حدَّ الحَرابةْ !
،
وما ذنبي سوى أنْ قلتُ يومًا:
لقد جاوزتِ في حِلْمي نِصابهْ !
،
وثُرتُ بـ وجهها غَضِبًا وما إنْ
هدأتُ، لها تداعيتُ استتابةْ !
،
وجئتُ مُكفِّرًا بـ الشعرِ لكنْ
لـ هذا اليومَ لم تقبلْ إنابةْ !
#تركي_المعيني
25 - 01 - 2022 م