جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

لستُ إلاّ عابِراً في بُعدِ خَيال
فَمَنْ يُجسِّدُ الخيالََ كَي أرانِي

 

[محمّد الوايلي]

سُرعة الرياح لايعنِي أنّها تحمِلُ المطرَ دوماً إلى أرضٍ يبَاس
فرُبَّما أثارت عاصِفةً تُدمِّر كُلَّ شَئٍ بأمرِ رَبِّها
والمَزيدُ قَدْ لايعنِي دوما الكمَال
فرُبَّ زيادةٍ في غيرِ أوانِهَا أَفسَدت

 

[محمّد الوايلي]

إنِّي رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ
إِنْ سَال طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأُسّْدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يُصِبِ
والشَّمْسُ لو وقفت في الفُلكِ دائمةً
لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
و البدرُ لولا أفول منه ما نظرت
إليه في كل حين عينُ مُرتَقِبِ


الإمام الشافعي

 

[محمّد الوايلي]

والزوار 1)

أشكرُ لكَ مرافقتِي

 

[محمّد الوايلي]

قَدْ لا … أكونُ يومَاً حَيثُ يَكُون
قَدْ لانلتقِي …
تختلِفُ دُرُوبنَا …
أقدارُنَا …
ولكنَّك … لاتغِيب

 

[محمّد الوايلي]

قَدْ لا … أكونُ يومَاً حَيثُ
تَكُون

 

[محمّد الوايلي]

أعلمُ وكأَنِّي لاأعلمُ
وأرى وكَأنِّي المُغيَّبُ عَنِ الورَى

 

[محمّد الوايلي]

حِينَ ترحَلُ الأيامُ بِهم
ذكرياتهم والآمهم وأفراحهم وأحزانهم
… ولا يَعُودُون
ومَنْ ينتظِرُهُم عَلَى رصِيفِ الذِكْرَى لايَزالُ ينْظُرُ الأُفقَ البعيدُ حيثُ رَحَلُوا
وهَمْسُ ليَالِي الأَمّْسِ يُسِرُ إليهِ … رُبَّمَا … يَعُودُون