" سلوى سعيد " نَجمةٌ في مِعصَمِ المواقيت

[رشا عرابي]

على مِعصَمِ الوقت، تألّقَت نَجمةٌ شَفيفة
دُعِيَت فَـ لبَّت وإرتأَتْ أن تَكونَ وإيّانا ضِمنَ سِلسِلَةٍ أُسَريّة
لا تَنفَكُّ عُرى قُربِها النّبيل

تُصاغُ الأشياءْ على طُرُقٍ مُتشعّبة، لِـ نُبقيها نَحنُ مُصاغَةً
على نُسُقٍ وَفيٍّ لا تَحيد ولا نَحيد
بأن نَكونَ مَعاً كَما اللّبِنات المُتَراصّة مَحبّةً وإخاء

لِذا أحبّتي هيّئوا لَنا من وَقتِكُم مُتّكأً قَريباً لِـ نُرحّبَ
بِـ مَن اختارَت من دِيارِنا داراً لَها ولِـ حَرفِها

فَـ كانَ حقيقاً بِنا أن نَحتَفي بِها بِـ مَقامٍ وافيَ النّصاب
لا سيَما، والدّعوة من الأخ الغالي بندر الصقر


الكاتِبة سلوى سعيد

حَيّاكِ الله أُخيّتي بَيْننا / مَعَنا

نُصافِحُكِ بِـ قلبٍ يُردّد :
ألفَ حُيّيتِ، و أبعادِكِ بِـ أبعادِها
وَرداً وودّاً ترحّبُ بِكِ

فَـ أهلاً وسَهلاً ومرحباً
نتَبدأ ولا تنتَهي بِـ حال