.. ..
حين تتحدث بتلميح..لاتصريح فيه. تحــــــــــاول إيصال الفكرة باختصـار مُحبب إليك ..وتفهمه.
وبطريقة غير ظاهرة المعنى .وتحمل إيحاءاً يجعل القارئ يرفع نظارته لــــ يـدعك عيناه ويعيدها إلى مكانها مرة أُخرى.
وقد تظهر على رأسه علامة تعجب كبيرة لــيقول بينه وبين نفسه : عن ماذا يتحدث هذا..؟!
ـــــ أيضاً قد تتمرد على بعض المُسلمات من حولك والتي لا يعجبك أبداً تسيّدهـا. أقول قد تتمرد عليها في حديثك أو قلمك .
و قد توجه حديثك للمجتمع بطريقة مُخاطبة شئ ما من حولك....أي شيء.باستثناء من تعنيه أصلاً.
والحاذق يُدرك.
... ....
هُنـــــــــــا.. و آنذاك.
ولُبــــــــــ الحديث:
هل أنت تنتهج الرمزية.؟( الأدبية أعني ).
وهل هي محظورة أدباً..؟
ثم... الرمزية الفكرية من منظور إسلامي... ماذا عنها؟
هل هي أيضـــــاً محظورة .؟
هلـــــــــ حين يأتي ذكر بودلير /فاليري... وغيرهم .
فنحن بصدد أي حديث حولها.
ماتاريخها.
.وماذا عن نشأتها..
صحتها..؟!
... ...
أنا أتساءل لأني أُريـــــــــد أن أعرف.
لا أُريــــــــــــــــــد حديثاً فلسفياً أبداً.. أُريــــــــــد شيئـاً مُبسطاً يُناسب مزاجــــــاً منزعجاً.
أنــا أفتح بابــاً للنقاش..
لأتعلم أكثر .
أعرف أكثر..
لأن كثيراً من السطور من حولنــــــا تشي بــــ بحار من علم.
وأن تُناقش عقولاً استمرأتَ تفكيرهـا وفهمته
وعرفت كيف تصل معها إلى المعنى المعني
أ سهل بـ كثير من البحث خاصة مع مزاجٍ سيء يُريد المعلومة بقالب بسيط جداً.
.. ..
قد يُسمى هذا كسلاً عن علم و تقاعساً عن معرفة.
لكن...في أشد حالات الأمزجة سوءاً..
رائع أن نبحث عن فكرة ما.
وقد تثبت حينها أكثر مما لو كان المزاج أفضل.
.... ....
شُكراً مُتقدمة.