حـــــ متمردة ـــــروف - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7493 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75336 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 464 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3891 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 61 - )           »          طلقة الطيش (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          في ليلة شتاء بارد (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 2 - )           »          مرارة النارنج (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 12 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 567 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 519 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2010, 09:49 PM   #1
مريم الزعبي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الزعبي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

مريم الزعبي غير متواجد حاليا

افتراضي حـــــ متمردة ـــــروف


هنا أنثى عاشر إحساسها الجنون
فأنجبا حروفًا متمردة

هنا سيكون متنفسي
وهنا سيكتب قلمى بـ بقوة
وتحدّى
وضعف
وهدوء
وهنا سأكون
العاشقة
العابثة
الطفلة
المجنونة
هنا سأحلق مع كل غيمه
معكم
ومع
حروفي المتمردة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

facebook

مريم الزعبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2010, 09:49 PM   #2
مريم الزعبي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الزعبي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 انتشلني!!
0 هروووب!!
0 تربة غيابه.!!
0 طفلتك والعيد!!

معدل تقييم المستوى: 0

مريم الزعبي غير متواجد حاليا

افتراضي


اخترتك أنت!!


من بين كلِّ الرجال اخترتك أنت!!
لا
بل اختارك قلبي ونبض
بك معلناً لشرايينه
احتلالك له
واستسلم لذلك الاحتلال الشامل العادل
وشيّد لك قصرًا
لا يسكنه سواك

اخترتك رئيسًا لجمهورية إحساسي
وقائدًا لثورة أشواقي
وأنا الشعب الوفي
أُقدم لك الولاء والطاعة

اخترتك فارسًا لأحلامي
ومروضًا لخيلِ جنوني

اخترتك قمرًا يضيء عتمة طريقي

اخترتك نصفي الآخر
الذي لايمكن أن أبقى بدونه
تشاطرني الحزن
قبل الفرح
وتمسح بخدك ماء الدموع
إن هطلت من ألم

تمنيتك مناصفًا شرعيًا لوسادتي
وسريري
وغِطائي
أرتمي بين أحضانك
عندما يجتاحني الشوق
ويجتاحني البرد
أحتمي بك عندما يخيفني الظلام
أو يعلو صوت الرعد
وتُهدئ من روعي
عندما تشتد الرياح
وتتسلل لترعب مسامعي بصفيرها

تفننتُ في رسمِ صورتك
رسمتُ ملامحك
مسحتها ! خوفًا من تشويهي لها
اشتقت لرؤيتك
فعُدت من جديدٍ
فرسمتك كما تخيلتك

بروزتك

ووضعتك تحت وسادتي
كي لا يراك أحدًا فيأخُذك مني

أحضُنك عندما أوي إلى فراشي

أقبِّل جبينك

وأطلب رضاك عني فترضى

أنام فأجدك في أحلامي كما صورتك

أصحى وأجدك بين يدي
لم أضعك جانباً خوفًا عليك منهم

أبدأ يومي بك
وأنتهي بك
فآراك في وجوهِ البشر من حولي
في وجهِ أبي
وإخوتي
في مرآتي
في كتبي
في سبورتي
في خيالاتي
في دفتر أشعاري وفنجان قهوتي



قد تتسائل مالذي أودى بي هكذا
لماذا كل هذا الحب!
وهذا الاعجاب!
وهذا الجنووون!


أتدري لماذا؟



لأنك وحدك
من استطعت
أن تعثر على المفتاح السري لقلبي
وتحتل عرشه
وتغيّر دستوره
وتفرض حضر التجول في أوداجه
وتحصّن أبوابه
خشيّت التسلل من آخر
وأنت لا تقصد

وأنت وحدك
استطعت أن تثير إعجابي
وتجذب انتباهي بك وبتفاصيلك
وأنت لا تقصد

وأنت وحدك
استطعت أن تعزف على أوتار قلبي
لحنًا جميلاً
فرقصت طربًا عليه
وأنت لا تقصد



وأنت وحدك
استطعت أن تركض بخيلك يمنة ويسره
على شرفات قلبي
وأنا أهتف لك سعيدةٌ بِك َياسيدي
وأنت لا تقصد

وأنت وحدك
استطعت أن تزرع قلبي
جنائن من أزاهير المانوليا
والتوليب الحمراء
وأنت لا تقصد

وانت وحدك استطعت أن تقذف بي
في أعماق بحورك
دون أنبوبة اكسجين وتنقذني
وأنت لا تقصد

وأنت وحدك
استطعت أن تجعلني أقف ساعات
أمام مرآتي
أفُك قيّد ضفائري
واختار من ملابسي
أجملها وارتديه
وأرقص بهِ
مع خيالك
على صوت العندليب
كل هذا
وأنت لا تقصد


وأنت وحدك
استطعت أن تُثير غيرتي عليك
وأنت لا تقصد

وأنت وحدك
استطعت أن تدخل دفتر مشاعري
ويكون لك في كل صفحة همسه
وأنت لا تقصد

وأنت وحدك
استطعت أن تجعل غدًا في ناظري أجمل
وأنت لا تقصد

وأنت وحدك
استطعت ان تُدفِق بي شلالات الحب
فاتساقط مطرًا
وأنتشي عطرًا

وأنت وحدك
استطعت أن تنزعني من أنياب الوحده
وتكسر جدار الخوف
كلِ ليلة فأسافر خيالاً إليك
لأقضي وقتًا ممتعًا بصحبتك
تُدفِق بي شلالات الحب
وأحتسي كؤوسه وأنت لا تقصد!!



فهل عرفت الآن لِمَ أحببتُك ؟

 

التوقيع

facebook

مريم الزعبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 11:30 PM   #3
مريم الزعبي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الزعبي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

مريم الزعبي غير متواجد حاليا

افتراضي






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/QUOTE]

 

التوقيع

facebook

مريم الزعبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.