أحيان يحرجك ظرف وتجرح احبابك
وتصّد مجبور وانت تودّ وتبالي
وقتي بوقت انشغالي عنك، لي جابك
ماهو كرم منْه، جابك قصد غربالي
والدمعة اللي جرَت مَرّة على اهدابك
كانت عقيقة غرامٍ ما تهيّا لي
م ارخصتها زهدْ لكن خوف لا اْشقى بك
واشقيك واسقيك مرّ ومبْسمك حالي
رغم اندثار الأمل لازلت أحيى بك
ومن ذنب خذلاني لهقوتْك يرثالي
م اْقوى غيابك ولو تقنعني اسبابك
أسجّ (بين العرب)و اسولف (لحالي)
ماطاعني قلبي ب لومك ولا عتابك
ولا طعت عقلي ولا طاوعت عذالي
تدري وش اللي يزيد فْ قسوة غيابك!
إنك ليا غبت ما تتركني بحالي
إن ضقْت جابتني الخطوة على بابك
وأن رقْت مَ اْروق لين تمرّ في بالي