الثقافة الخليجية المعلّبة:
شعراء وكتّاب الساحة الشعبية غزو عولمة ألنت بطريقة شعبية لا عشوائية رغم حرية الكتابة وتغليف الآراء
مازالوا يتراجعون إلى بدايات الساحة الشعبية رغم كثرة جماهيرها التي لا يضاهيها ألا الجماهير الكروية في الشارع الخليجي وهذا ما يصدره لنا الأعلام الخليجي ،وتابعت أخطاءه لاخطاه المنتديات ، وهاهم عادوا بتزكية لا بقلم ولا بوعي كافي لئن يكون قادراُ
بأن يتماشى مع النت التليد أو الثقافة الواعدة كانت هناك مجموعة من الأسماء تسكن هرم الصحافة الشعبية وقدموا شعراء أرتدوا الشعر وامتطوا البشت بطريقة و أخرى وتعالوا بسمو الكلمة وتنازلوا بسمو الحرف ،واليوم تتبنى
مواقع عشوائية لا شعبية تحولت كل الساحات إلى دائرة لا تستوعب الحرف من شعراء خرجوا من جلباب
الزمن وداهموا الكتابة والنقد والمدح والقدح الذي لا ينتهي كلّ من خرج تحت عباءة الساحة الشعبية مازال
يعيش طقوسها ويمارس شللية بطرق أكثر تعقيداً وأسهل إباحة ولكن مرّت عليها عقود من عنجهية مجموعة من الصفحات المغلقة التي لا تقبل التحديث ولا الحديث عنها فهل العقول انطوت على الورق أم الورق انطوى على تلك العقول فجعلها تلقي بأقلامها على الشواطئ الثقافة المستهلكة و أتت إلينا بأفكار مغلّفة قابلة للفساد خارج حرم الحدود الشعبية لا الخليجية كم هُم وهَم لا الأهم من منتديات مرّت بنا ولكن لا تتغير
إلا الواجهة وأسماء المشرفين أو بالأصح المشرفات اللواتي لهن النصيب الأكبر بساحتنا الشرقية رغم كثرة المنتديات ولكن قلة كتّبها إلى درجة التكرار بطريقة أو بأخرى فهل الحري بهذه المنتديات أن تنهض بنا أم نحن من يجب أن ينهض بها والأغرب عندما تقرأ ما بين السطور اليومية تجد العجب الذي يسخر من التعجب أحد فلاسفة ألنت كتب يوميات غريبة إلى درجة الهذيان والأخر كتب مذكرات أشبه بجنائز لا تنسى من مرارة وحزن وتهاوت الأخرى بمذكرات الصبا وحلم الزواج ولكن لم نصل إلى ما نصبو له نحن بعد كل ذاك السرد وصلنا إلى ما تطمح له الأخرى فهدفها كان أن تظهر ملامح عن حياتها الارستقراطية وشهاداتها الاستوائية لا الأسيوية كل ما هنالك أنّي تنقلت وسافرت وعدت وسافرت
نموذج للمتأخرين لا إلى الآخرين تميزوا كتّاب ألنت بطرح فكرة جديدة ولكن ما بعد العنوان لن تجد سوى تلوين الخط وصورة الشخصية الجديدة هنا يتجدد الحرف هناك يموت الحلم هنا يدفن الأمل بثرى نفس القارئ الطموح إلى ما يكتب ويكتب في الذاكرة النسيان فقط .