الـــزنـــزانـــــــــة...

[جمال الشقصي]

:
:

[poem="font="simplified arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=left use=ex num="0,black""]لا تحرضني على حبر الكتابه=وكل نبض احساسي بموتي تشيد
طالما تكبيري بصمتي تشابه=قل فمان الله لسيوف المؤيد!
هذي كتوف المعز وذا جنابه=ما تميز بينها وبين المقيّد
ألف رحمه يا عرب يا خير لابه=لا غدت غزه بتخاذلكم تعيّد!![/poem]

:
:

[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]هيه يا أرضي.. يَا ذاكِرْة الهراوه والملاذ=ما عرفتيني؟.. ملاجي الخوف والذل الخبي
سارحه ويا ما تناموا في مساحات النفاذ=تذكري الطلقه بأصغرهم على ذكر النبي؟
تذكري حبْيَ القوافل ليلةْ أهدوكِ الرذاذ=مَا انتي كنتي جمرة الرمضا وانا طفْل يْحبي
مرت سلالك على جوعي ترتّل لي العياذ=قلت أبا اطعم ما بقىَ من سلة الجوع لْعبي
إيه أظنك تذكرين اللي رمى صوتك.. ولاذ=يااااه من يهرب من المنفى.. إلى المنفى.. غبي!!
رحت أنا لْهذي.. أو اني جيت في خلسه لهاذ:=يشبه الجوع القنابل.. في زنازين السبي!![/poem]

:
:

المشهد عبر شاشة قناة الجزيرة الإخبارية:
طفل صغير يناظر خارجه المقصوف في فلسطين، يمسك بلعبة متهشمة، مهترئة، أمطرت قوات الكيان الصهيوني أرضه وسماءه بالقذائف وبالصواريخ، حتى تحول شباك الطفل إلى ما يشبه باب الزنزانة، فذابت الفوارق ما بين معنى الموت في الخارج وما بين الموت في الجوع الداخلي الذي يحاصر هذا الطفل.
النص.. تم تقديمه لأول مرة في مهرجان مسقط الثقافي عام 2002 برفقة الشعراء عبدالرحمن الأبنودي من مصر، وخميس المقيمي من عمان، ويفترض أنه اليوم معلق عند مدخل السفارة الفلسطينية في العاصمة العمانية مسقط حسب طلب السفير وحرمه يومها بعد انتهاء الأمسية.

:
:

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

..كَ الْطِفلة
أرْكُض ولا أستأذن
الأرض
تَخطيها دُونْ
أقدام ,

.. كَ الْطِفلة
ـ أعُود ,

أصابعِي
تَقْضم فَمِي
../ وَالْفُستان الأخضر
تقلَّص على مُحيطِ
وَجْهِي ,

أرى الْعَالم ..
بحجمِ حبة الْكَرز ,
وقَبْل
الحُزنِ
وَالْعَرب ..

أُغْمِيني عليّ
وسَبابتي
نحو
الله
ثُّم
غزة ..

وأنت يَا جمال ,









آمين

 

[جمال الشقصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

..كَ الْطِفلة
أرْكُض ولا أستأذن
الأرض
تَخطيها دُونْ
أقدام ,

.. كَ الْطِفلة
ـ أعُود ,

أصابعِي
تَقْضم فَمِي
../ وَالْفُستان الأخضر
تقلَّص على مُحيطِ
وَجْهِي ,

أرى الْعَالم ..
بحجمِ حبة الْكَرز ,
وقَبْل
الحُزنِ
وَالْعَرب ..

أُغْمِيني عليّ
وسَبابتي
نحو
الله
ثُّم
غزة ..

وأنت يَا جمال ,









آمين

:

جنة العطر

كل عامٍ وأنتِ فراشة السماء، تسافرين بالغيمات فوق سنابل الموت على جباه المتعبين.
:

هذه الزنزانة يا جنة.. إنما هي المعنى الحقيقي للحرية وقتما انتحرت الرايات في وجه الماء الآسن، فلا وقت للمنفى وأغنيتي كما يقول درويش، وكما يقولها أحمد الشحي علانية:

[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]العرب لمة عقارب تدعي طين القرابه=تلزم الجحر .. اتّوضى في البيوت المقدسيه!![/poem]

:

عطر وجنة.. ممنون حدّ التحرر من وطأة الإذلال يا عزيزة النفس.
.

 

[نادر السيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي

:
:

[poem="font="simplified arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=left use=ex num="0,black""]لا تحرضني على حبر الكتابه=وكل نبض احساسي بموتي تشيد
طالما تكبيري بصمتي تشابه=قل فمان الله لسيوف المؤيد!
هذي كتوف المعز وذا جنابه=ما تميز بينها وبين المقيّد
ألف رحمه يا عرب يا خير لابه=لا غدت غزه بتخاذلكم تعيّد!![/poem]

:
:

[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]هيه يا أرضي.. يَا ذاكِرْة الهراوه والملاذ=ما عرفتيني؟.. ملاجي الخوف والذل الخبي
سارحه ويا ما تناموا في مساحات النفاذ=تذكري الطلقه بأصغرهم على ذكر النبي؟
تذكري حبْيَ القوافل ليلةْ أهدوكِ الرذاذ=مَا انتي كنتي جمرة الرمضا وانا طفْل يْحبي
مرت سلالك على جوعي ترتّل لي العياذ=قلت أبا اطعم ما بقىَ من سلة الجوع لْعبي
إيه أظنك تذكرين اللي رمى صوتك.. ولاذ=يااااه من يهرب من المنفى.. إلى المنفى.. غبي!!
رحت أنا لْهذي.. أو اني جيت في خلسه لهاذ:=يشبه الجوع القنابل.. في زنازين السبي!![/poem]

:
:

المشهد عبر شاشة قناة الجزيرة الإخبارية:
طفل صغير يناظر خارجه المقصوف في فلسطين، يمسك بلعبة متهشمة، مهترئة، أمطرت قوات الكيان الصهيوني أرضه وسماءه بالقذائف وبالصواريخ، حتى تحول شباك الطفل إلى ما يشبه باب الزنزانة، فذابت الفوارق ما بين معنى الموت في الخارج وما بين الموت في الجوع الداخلي الذي يحاصر هذا الطفل.
النص.. تم تقديمه لأول مرة في مهرجان مسقط الثقافي عام 2002 برفقة الشعراء عبدالرحمن الأبنودي من مصر، وخميس المقيمي من عمان، ويفترض أنه اليوم معلق عند مدخل السفارة الفلسطينية في العاصمة العمانية مسقط حسب طلب السفير وحرمه يومها بعد انتهاء الأمسية.

:
:

هذا المساء محرض لكل ثورة خافت دوي الخذلان والتاثر بشظاياه

جمال الشقصي
أنت إنسان بحق قبل أن تكون شاعر

أطال الله في عمرك على حب طاعاته

 

[جمال الشقصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر السيف

هذا المساء محرض لكل ثورة خافت دوي الخذلان والتاثر بشظاياه

جمال الشقصي
أنت إنسان بحق قبل أن تكون شاعر

أطال الله في عمرك على حب طاعاته

:

عزيزي النادر.. نادر

طبت بأماني الأحرار التي تتحقق دائماً بين أهداب الشمس الوهاجة.

إنما هي إرهاصة روحٍ تخرج للتوّ من زحام الألم في ذاتيَ المتعبة/ المتخمة بهم الإنسان والطين، إنها يا نادر محاولة الإمساك بظلال الرحمة يوم أن انتحر في الضمير جذر النسل المتضرع لبارئه القوي.

:

شكراً مدد خنادق أحمد العربي.. وساعاته الملغومة بالإباء.

.

 

[هنادي المطيري]

،



جمـــــــــال ،
وأنت قصفت مشاعرنا بــ قذائف أبياتك الممتلئة شعراً / وحرقة !
ابدعت يا رائع .. لله درّك حد السحاب ،




ود ،

 

[جمال الشقصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب آل شعر

،



جمـــــــــال ،
وأنت قصفت مشاعرنا بــ قذائف أبياتك الممتلئة شعراً / وحرقة !
ابدعت يا رائع .. لله درّك حد السحاب ،







ود ،

:

قلب الشعر.. نبض الشعور

دائماً ما يأتيني ردك مكلل بالدهشة والإبهار، كيف لي رد الجميل والعرفان لذوقك أستاذتي وشاعرتي الكريمة؟


ممنون يا قلب الشعر وكونه المترامي بين الحكمة والذوق.

.

 

[محسن الشاهر]

الرائع جمال


فتحت افاق العالم الحزينة من خلال نافذة بعيون طفل كان يرقب رحمة الله بين حدي الموت (القذائف و الجوع)
نص مؤلم ومؤثر بالنفوس باسلوب شاعر متمكن ومدهش في طرح افكاره وصياغة احساسه
المتنا كثيرا يا جمال بهذا المشهد على الرغم من انك امتعتنا بهذا النص الذي نسج بخيوط الابداع والاحساس

تقبل مروري وتقبل ودي قبل وردي