''o شاميرام , مواضيعك تتسم بذلك العبق الذي يأبى الا ان يفتك برغبتنا الفطريه في التجاهل منذ فجر المنتديات
النقاب غير الحجاب وهو بمصطلحات الاسلامويون بدعة بمعنى انها شيء ابتكره عقل ولم يرد فيه نص او سنه
واظن مساله مناقشته بين المنع والفرض اشبه بمناقشة امكانية زراعة القمح على سطح كوكب في مجموعة
شمسيه لانعرف مدى حرارتها , بمعنى انه من الاشياء الكثيرة الممكنه احتماليا والتي سيتعب العقل بشده لو
نوقشت جميعها , والتي لاتستوجب النقاش اصلا لكونها غير مثبتة الوجود , بل والاكثرمن ذلك انها مثبت عدم
وجودها وهي اشبه بضجة مفتعلة لا داعي لها , ولكن قبل هذا اشير الى دراسة للمستشار محمد سعيد العشماوي
نشرها في مجلة روز اليوسف العدد 3444 بتاريخ13-6-1994 اثبت فيها ان الحجاب المقصود بالاية 33 من
سورة الاحزاب هو ساتر وليس غطاء الراس المعهود اليوم وهذا الساتر يحجب رؤية نساء النبي حصرا عن
بقية رجال المسلمين , واما كلمة خمر التي وردت في الاية 24 من سورة النور فكانت تهدف الى انهاء عاده من
عادات الجاهلية القبيحه تكشف فيها المراة عن صدرها بالكامل واثبت ذلك من تفسير القرطبي ص4622 , ثم
اتبع المستشار سببا ليثبت ان الجلابيب في الاية 33 من سورة الاحزاب كانت تعني اطالة ثيابهن في حالة معينه
هي حالة دورة المياه التواليت واثبتها بتفسير القرطبي 5325 و5326 واجهز على ماتبقى من الحجاب بذكر قول
ابن تيمية في كتاب حجاب المراة ولباسها في الصلاة تحقيق الالباني ص37 من ان الخليفة الثاني كان يضرب من
الاماء من تتقنع او تدني جلبابها عليها لانه زي الحرائر وهو عرف ثبته القران ليعرفن فقط الحرائر من الاماء
وليس حكما شرعيا والا لاقيم على النساء جميعا اماءأً وحرائر .
فاذا كان الحجاب موضعا للتشكيك في الفكر الاسلامي فمن اين جاء هؤلاء المهووسون بما تحت البطن بفكرة النقاب
عليهم ان يثبتوا الحجاب اولا ومن ثم يناقشوا موضوع النقاب وربما في المستقبل موضوع وضع المراة في حقيبه
خاصة والتجول بها(لا معها) مع ربطها بحزام انيق في بارك خاص يكتب عليه للمقتعات فقط واستلام ايصال بذلك .
من حق المراة ان تتقنع او تتنقب كحرية شخصية لها دون داعي لابداء اي سبب ما دامت هي مقتنعه بذلك وليس
نزولا عند رغبة حائزها الشرعي , ومادام النقاب لا اصل له على الاطلاق فمن حق المراة التي يجبرها مالكها على
النقاب ان تشكوه للسلطات لانه يطلب منها شيئا فوق تكليفها الشرعي , وما فرقها عن من يطلب منها وليها ان
تعمل خادمة او ان ترتدي ملابس سانتا كلوز في الشارع , الاصل ان كل ذلك لا اصل له وبالتالي هو تعدي على
حقوقها كانسانه , اذن لايجوز فرض النقاب على المراة خارج رغبتها وارادتها .
وكذلك لايجوز منع النقاب عن المراة الا لضرورات امنيه ولمدة بسيطة للتاكد من هويتها وشخصيتها , اذ ان منع
النقاب عنها هو انتهاك صارخ لحق من حقوقها في انى تلبس ما تشاء وهو حق تكفله الدساتير في بلاد الدساتير
وخاصة في اوربا حيث القوانين اصبحت اكثر قربا من الانسان فاصبح له الحق في كل ما لايؤذي الاخرين
لكن عندما يتحول النقاب الى رمز لفئة معينه تمارس تمييزا ضد فئة اخرى وتعتبرها اقل مواطنة منها فان هذا
لديهم يصنف بانه فعل مافيا او عصابات ولا يقيمون وزنا للاصل الديني او الفلكلوري الذي جاء منه , خصوصا
حين يعلمون ان زعماء هذه العصابات سيرغمون الفتيات على ارتدائه والا , لذلك كان منع النقاب في معظم دول
اوربا حماية لمن لاتريد ان تتنقب رغما عنها , اما المنقبات فهن غير ممنوعات من ارتدائه في اماكن معينه شرط
اثبات الهويه والتاكد من انعدام الفعل القسري ضدهن حفاظا على كرامتهن كونهن مواطنات .
واظن ان الاسلامويون اذا ما اوغلوا في عنفهم ضد الانسانية سيقدمون صورة مخزية للاسلام تختلف تماما عن
الصورة الحقيقية للحضارة العربية الاسلامية , مما سيؤدي الى ردة فعل دفاعية من المجتمع الدولي قد تعني تطرفا
مضادا وتشجيعا لتياراتهم المتطرفة ضدنا والتي يغذيها الاسلامويون وكذلك معاملة سيئة لنا في مطاراتهم ومحطات
قطاراتهم وفي منح التاشيرة وفرص الهجرة و العمل والتعليم وهي اشياء لايحتاجها الاسلامويون بشده .