مرجان الحكم

[رضا الهاشمي]

ان ضاق خلقي نسجت الشعر بخيوط ضيق

نسج العناكب على لكهوف خيطانها



آطيق او ما اطيق أن كان ما طقت أطيق

قوية اظروف هالدنيا على إنسانها



ما كل ماي ن جرى ع الارض ماي ن دفيق

او كلما الغيث طاح اتسيل وديانها



وآنا بصراحة ليا شفت النذالة صديق

وزنت ذوق البشر كلن بميزانها



حتى الضحى ايخون وش ضمنك بأنك تفيق

ياكم من الناس شال الليل جثمانها



واقدارنا نحل واحظوظ الخلايق رحيق

واظروفنا ورد و الأقدار تيجانها



غض النظر عن فتاة ن ذات جسم ن رشيق

حتى و لو طيرت لرياح فستانها



خلق الله اعراضهم مثل اللهب في الحريق

ابعد عن الفوهة لا ايثور بركانها



ما عاد يصدق وفا او عاد يرفق رفيق

ما دام ما تعطف الإخوان ع اخوانها



بعض الورى يملكون احساس جدا رقيق

واللي على قلبها تلقاه ع إلسانها



ويا كم من طيب يهمس و الأكاذيب ريق

يوم الكذاذيب ما تكشف عن ابطانها



ان كان حبلك مع الرحمن حبل ن وثيق

لا اتخاف دنياك من وسواس شيطانها



ما ينجد اللي غرق من كان اصلا غريق

واتهيج لبحور يوم اتجوع حيتانها



اسبح قريب الشواطي لا تطب العميق

ما دام موج البحور ايطم شطآنها



من عادتي ما اذوق الشر لو ما اذيق

الشر من شجرة الايمان رمانها



ماكل لحيه طويله للدما قد تريق

لا تحسب اخلاق خلق الله على اذقانها



الله يدمر فكر لرهاب بالمنجنيق

والله يثبت قلوب الناس بإيمانها



ما غصت لبحور ادور عن مكان العقيق

غصت المحيطات لجل اطلع بمرجانها



والحكمة اتقول يوم أن المشاكل تعيق

لا تجعل المشكلة تمشي ع سيقانها



من قبل تمشي وتزيد المشكلة في الطريق

احني ظهرها وثم اصعد على امتانها



المعدن الاصلي أن هو لق شع البريق

ولا الحصى لو تشع النور ما زانها



عندي من الشعر ما يعجز ذهان الحذيق

واوزان شعري مهي الاشعار و اوزانها



هديت في جو فكري حر علم ن طليق

منه الحبارى تهاب اتمد جنحانها



شاعر وبرز من الدانات ماهو يليق

بهل الحصابي و انقي الزين لأعيانها