تَمْتَماتٌ وَصور !

[شمّاء]

أجدُني في حُروفهِم ، أُخفي مَلامِحي ، حتَّى لايَعْرفني مِقصّ الرّقيب ، وَيقولُ ، إنّها كلمة دَخيلة !

ثُمَّ ماذا ؟

يُتبع ..

 

[شمّاء]

أشّتَهي ذاكِرة ،لاتَأتيني مُحمّلة بِالغيابِ!

 

[شمّاء]

في غيابٍ قَسري ، تَعلمتُ أنَّ العَودة لابد وَأن تَكون مَرهونة بالكثيرِ من التضحياتِ وَالقليل جدًا مِنَ السكر !

 

[شمّاء]

أمّاه ،
لم يسقط النّصيف يومًا !
لم أنس وصيتك ،
لازلت أنا
أميرةٌ لأني ابنتك !

 

[شمّاء]

وَللتَمْتَمةِ بَقية ...

 

[شمّاء]

أعتذرُ ؛
لذلك الحُلم الذي أطلقته في الفضاءِ ، قبلَ أن أعلّمه فن الطيران !

 

[شمّاء]

كلما قرأت كتابًا ، وضعت خطًا تحت كل عبارة أثّرت فيَّ ،
وحين أعود إليه ، أبحث عن العبارة ذاتها ، وأقف عندها كأني أصافحها لأول مرّة !
هكذا يجب أن نكون في حياة الآخرين ،
يتوقفون أمام اسمنا لو مرَّ عليهم ،
ولانكون في حياتهم ،
مجرّد صفحة وتُقلب !

 

[شمّاء]

لاأعلم ، هل أنا أرسمه ، أم هو يرسمني ؟!
منذ البراءة الأولى ..
وفرشاة الرسم في يدي
والكوخ يسكنني !
كبرت على الخربشات ،
لكنني لم أكبر على رسمه فوق أوراق مدرستي !