وتري هذا المساااء

[صبا الكادي]

النقد أدب..
يتقنه من اتسع قلبه
للحوار والأخذ والعطاء

والقلم درجات
وله زلات وهفوات
ولا يخلو حرف إلا والعيب فيه
وهذا مصداق لبشريتنا ..

ومن ظن الكمال لقلمه
وتعالى وتكبر
فالله أعلى وأكبر

بقلم/ شقيقتي(فتون الخزمرية)



فتون الخزمرية...

ياأنفاس الروح وصانعة القلم بين أناملي مازلت احفظ حروفك في عاليه عن ظهر قلب

وبها أعزف اوتااااري.

 

[صبا الكادي]

حقيبة سهرة




جلست مبتسمة وهي تخفي ألمها خلف أحمر شفاهها وشقاوة تعليقاتها

تستر جروح قلبها بألوان فستانها الزاهي بألوان ورد عنابي على أرضية بصلية

تميل للوردي الهادي وعروق خضراء غامقة تبعث الحياة في عروق روحها

أناملها تشاغب حقيبتها العنابية اللون وكأنها لون قلبها الدامي

وتلامس حبات الكريستال عليها وتذكرها بدمعات عينها

البارحة وهي تزين وجنتيها

وبين كل فينة وفينة تخرج مرآتها وتنظر لنفسها وكأنها ترتب شعرها

وهي تنظر لما في أعماق عينها وترتب تفاصيل ليلتها السابقة

كيف بدأت وكيف انتهت؟

ورددت أغنية نوال في صمتها

نامت عيون الناس إلا عيوني....الناس حبوا ولا أنا بس حبيت

وفجأة:

تجاهلت أفكارها وخيالها قبل أن يجرها لظلام ألمها

وقبل أن تبكي عينها وينعكس ضوء الحزن في لمعة دمعتها

وتنبهت لأضواء القصر وكيف كانت تتلألأ من أعاليه.

وتألمت وردات مختلفة مابين ألجوري والبنفسج ولليلك كانت أمام عينها وما فيها من جمال

رأت فتيات جميلات كل واحدة منهن لها ابتسامة ساحرة وحلم يعيش في قلبها

ولمست نسيم فرحة يداعب الأرواح

وأدركت أن الجمال حولها كثير فقط لو أهدت نفسها السكينة

تنهدت بعمق وتناولت الحلوى ولم تكتفي بواحدة

وكأنها تتلذذ بطعم المرارة في الشكولاته الفاخرة

كما تلذذت بطعم قرارها الأخير رغم مرارته

 

[صبا الكادي]

في ظلمة ليل وإغماضة أرواح الجفون
سيبعث طيف قلبي
من قبور المشتاقين
يلفه بياض أخلاصي لك
وسأختبئ لك حينها
بين زوايا أحلام وأماني
انتظر قدومك من نافذة الحياة
فاقبل علي..
****
هيا...واسرقني.....مني
سأترك خلفي
أنا الموجوعة..في لحدها
واسرقني أنت..
من أحضان همي وأحزاني
لأحضان السعادة بين لحظاتك
تعال واسرق كفوفي
من قبضة أناملي
لراحة يديك
تعااال
وأختطف أنفاسي المتعبة
لتسكن على أنغام همساتك
تعال وانتشلني
من ركام امرأة منهكة
لأكون طفلتك المدللة
تعال واسرقني
خلسة عن كل العيون
لأسكن عيناك ياحنون
تعال وانقذني
قبل أن أغرق في بحر دموعي
وأشنق على مقصلة آهااتي
****
و اطلقني رجاااء
من حرية وحدتي
لتأسرني
خلف قضبان وجودك حولي
تعال واسرقني
بما أني في حالة رضى مجنون
والثمني أماااان
فالخوف يكاد يخنقني
****
فإن طال انتظاري لك
عاد الصبح بعقلي متوشحا سواد كبريائي
فأعود مثلما كنت
امرأة في نظرة عينها حلم مقتول وأمل مفقود
تغلق عند كل صباح نافذة للحياة
لتفتح الف باب وباب للموت
صدرها مجلس عزاااء
للشوق فيه نحيب
قد اضنى المكنون
وهو
يتقبل العزاء من ذكرياتك........
وعزائها الوحيد
بقايا طيفها
يحرس سارق لها من عيون حراس الفرااق

 

[صبا الكادي]

جفــت شفــاة الـوفـــاء

وهي تنتظر لحظة لقاء

تروي عروق الوصــل



وذاب الحنين بالحــشى

لما انفطع حــبل الرجى

بعد مــوت ذاك الأمـــل

 

[صبا الكادي]

((عنــــــاويني))


(أشواقي)
ما عاد هي نيران وعذاب ودمع ينهل
هي...
نبضات من عروق المحبة للموت تنسل

(فرااقك)
ما عاد هو جرح يوجع القلب مع الذكرى
هو....
سكرة موت لمشاعر فيني تحتري الملقى


(لحظة انتظارك)
ما عاد هي لحظة احتراق بخيبة أمل انتهت
هي..
سكينة وفرحة حزينة بلحظة عذاب لك وفت

(وجودك)
ماعاد هو حلم لسهران النوم اجفاه
هو...
سراب أشقى الظامي وهو يسعى وراه

(حياتي)
ماعاد هي انفاس ورحلة مساء وصباح
هي...
نظرة رضى المحها في عيونك بارتياح

(صمتي)
ماعاد هو ضياع الكلمة من بين الشفاة
هو...
لحظة حداد على ضياع مافات

(أحبك)
ما عاد هي كلمة تنكتب على ورق وأحفظه
هي....
أحساس تعب وسط الصدر وأنا أحبسه

 

[صبا الكادي]

إلى متى؟؟؟
وأنتَ تعيش على بقايا نبضٌ فيّ
إذا أضناك الشوق جوعاً
أخذت تأكل فُتات حنيني
وتنشد كل أثر يحتويني
أن يروى ظمأ أيامك

****
إلى متى؟؟؟
تحتفظ بذكرياتي..ورائحة سنيني
مع أحلامك
وكأنك ملكة الكون بها
ولكن في يميني ..
أُذكرك:
لا تنتظر أُغْني قلبك بالحب...
وفقرُ المشاعرِ بأسبابك يطويني....

 

[صبا الكادي]

**وهو يقلب صحيفة أحزانها ككل صباح**

قال :هل لي برشفة قهوة..

يتنبه العقل معها يكاد النوم يطبق أجفاني قسراً


قالت: لك ماتريد...

وهل لي برشفة جفاااء من صدك ينتبه معها الجرح يكاد الصمت بيننا يطبق أنفاسي قسراً.


قال نافثاً بقايا سيجارة غروره: دوما تبالغين..أريد قهوتي!!!!!!

قالت:فلتحتسيها أذن..من مرارة صبري عليك.لربما تنبه عقلك لألمي.

 

[صبا الكادي]

حاربت أنا بالصبر

ذا الحزن

من غير عدة

ولكن الهم

في الميدان

قد صف جندّه

لو كان صبري

جباااااااااااااااااااااااااال"ن"

تحت ذا الهم

هدّه..