*عَزفُ مَشاعرُي لرياضِ قُلوبكمُ*

[شظآيا]

..
..
ندآء لآل أبعادالكرام...


ربما تتيه الكلمات في رياض قلوبنا
نبحث عن أعذبها ليصور صدق مشاعرنا
وأقساها ليُجسد عمق ألمنا..
عندئذٍ.. نشعرُ يوفاء الكلمة لنا..
تتضاءل الكلمات في محيطِ الذكريات
يبقى أعظمها أثراً يتردد على المسامع...

"" أجلها مكانة""

تتزايد نبضات قلبي وقلمي .. عندما ... أسطر خفقات وجداني
لأني أعلمُ أن صفحاتي ستحترقُ لهباً من شوق المشاعر
إن لم تجد من يحتويها
عندها...
قد تُحنق عبراتي... أو...
ثورة المشاعر ... ضجيجها
نبضات الوجدان... حنينه الدافيء
كل ذلك...
يدفعنا لأن نُحب البقاء
بل ونتمسك به أكثر...
/
\
/
\
دموع الأسى تحتوينا لكن
لن نمل من البحث دوماً عن بارقة أمل
تُظلل طريقنا
مهما أدلهم الليل
لذلك نُحب الحياة..

عفواً أحبتي...
إن لم أبدأ موضوعي كما هو مألوف
لكن...
كانت مشاعري مقدمتي
لكم ومن أجلكم...
كانت أحرفي وأسطري
رغم ضجيجها
رغم حنينها
رغم ألمها
رغم فرحها
إلا أنها تحاول أن تُمسك بأيديكم
لتشد عليها بقوة
عندئذٍ..
تهمسُ مشاعري في أذانكم


لنسير سوياً نزرع الأمل في دروب الحياة

وإن أُجدِبت


فهل لهمسها قبول؟!

..بقعة ضوء..
سيكون هذا المزار خالداً لكل نفس متعبه
لتروي الظمأ من أروع ماقيل وكتب

شظايا الماء

 

[شظآيا]

..
..

بعيداً عن اليأس...




نُقلب الأبصار يُمنة ويسرة


نبحث عن مجهول .... هو في داخلنا


لكننا أوصدنا دونه الأبواب


ومن ثم... احترنا في الوصول إليه..



لاأدري!!



لم نٌكلف أنفسنا مضنة البحث عنه



وهو ينبض في وجداننا


لكننا نرفضه

 

[شظآيا]

..
لاأدري..

لم نُغلق أسماعنا عن نداءاته رغم ارتفاعها

لنظل نشكو من احتناق عبراتنا


..

 

[شظآيا]

لاأدري...

لم نتجاهله رغم خطابه الموجه

لكل واحد منا...

أهو حب اليأس المترسب في أعماقنا!!

أم لأننا نحتاجُ لمن يُوقظنا من غفلتنا!!؟

 

[شظآيا]

..
..
..إلى أبعاد الندي...إالى تلك الرياض الغناء
رغم جفاف الصحاري من حولنا
الى تلك الزهور المتألقة
رغم الأشواك المحيطة بنا
الى النجوم المضيئة رغم سواد الليل
الى الأمل الممتد
رغم جراحه
..
..

الى آل أبعاد الأوفياء

يكون حديثي ونبضات فؤادي
وعمق مشاعري
وخلجات ذاتي
إليكم وإن خذلتني الكلمة أسطري
ومن قبلها...
نبضات صادقة من قلب أصدق


فهل تقبلون؟!!

 

[شظآيا]

..
..

همسة..

الهمسة الوحيدة التي لاننساها


هي التي تنقلنا إلى عالم الأحلام الجميلة

 

[شظآيا]

..
..

..قريباً من الأمل...

ذلك الأشراق..
تلك الراحة العجيبة التي تنتابنا
ماهي إلا...
بارقة أمل
حتى وإن تجاهلناها
إلا أن صداها أقوى من إعراضنا عنها
فهل نمنحه شيء من العطف والودَ
ونحاول أن نقترب منه!!


لنُجرب...

فلن نخسر شيئاً....

 

[شظآيا]

فهل تقبلون؟!!

..
..

حتى حبة ندى لم تقبل!!


سأكون أول الشاهدين على عزف الزهر


ربما تطلُ فراشة غناء!!