اعزائي
اعتذر على الازعاج
ولكن احببت ان اشارككم بهذه المعلومة..............
:0041:
تطور مفهوم الابعاد مع تطور الانسان واقصد هنا تطوره في الحياة ففي الزمن الأول كان الانسان يتعامل مع بعد واحد في حياته هذا جاء من احتياجه للبحث عن طعامه فكان يستخدم رمحه لاصطياد فريسته وبالتالي كان يقذف رمحه في اتجاه الفريسة حيث ينطلق الرمح في خط مستقيم وحركة الرمح هنا تكون في بعد واحد وسنرمز له بالرمز x. ومن ثم احتاج الانسان ليزرع الارض وبالتالي احتاج إلى التعامل مع مساحة من الأرض تحدد بالطول والعرض وهذا يعد استخدام بعدين هما x و y لأنه بدونهما لايستطيع تقدير مساحة الأرض المزروعة. وعندما احتاج الانسان للبناء أخذ يفكر ويحسب في البعد الثالث وهو الارتفاع. وهذه هي الابعاد الثلاثة x,y,z والتي كانت الاساس في حسابات الانسان الهندسية، وحتى مطلع القرن العشرين اعتبرها الانسان كافية لحل كل المسائل التي تقابله على سطح الكرة الأرضية. وحتى يومنا هذا نعتمد على الابعاد الثلاثة في تنقلاتنا وسفرنا وحساباتنا.....والبعد الرابع...الزمن.
فالبعد فيزيائياً :
هو مصطلح يقوم بالأساس على وصف حالة ما في هذا الكون بغض النظر عن هذه الحالة أو هذا البعد ما دامت الحالة موجودة. فلا يمكن أن نحدد لجسم مختفيا أو معدم أبعاداً خاصة به لتعذر إمكانية تحديد موقعه في الفراغ أو تعيين وقت تواجده. وكلما تعددت هذه الأبعاد زادت الدقة في تعيين الحالة أياً كانت .
الحالة الفيزيائية التي نعيشها نحن سكان الكرة الأرضية هي ممثلة بثلاثة أبعاد موضعية وبعد زماني واحد .
فنحن نعرف أننا إذا سرنا للأمام وللخلف فهذا يسمى بعدا , وإذا سرنا يمينا أو يسارا فهذا بعد ثان وإذا ارتفعنا إلى أعلى أو هبطنا إلى أسفل فهذا يمثل البعد الثالث .
وأي شكل فراغي مثل سيارة أو منزل ممكن تمثيله بواسطة هذه الأبعاد الثلاثة الطول والعرض والارتفاع .
وبعد اكتشاف النظرية النسبية أضيف إلى هذه الأبعاد الثلاثة الفراغية بعدا رابعا وهو الزمن .
ويرمز لها في علم الرياضيات (X,Y,Z)، وقد أضاف ألبرت أينشتاين في النظرية النسبية عام 1905 البعد الزماني المختص بالوقت.
فأصبحت جملة الإبعاد التي تصف حياتنا نحن بالشكل (X,Y,Z,W)، تلك هي الأربع أبعاد التي نخضع لها في حال كنا وسنكون , مادمنا أحياء نرزق
النظرية النسبية العامة هي :
تعميم للنظرية النسبية الخاصة والتي غيرت مفهوم النسبية في قياس الكميات الفيزيائية ليصبح نظاما من أربعة أبعاد يكون الزمن البعد الرابع فيها ، وبالتالي لم يعد من الدقة بمكان الحديث عن الكميات الفيزيائية بإهمال البعد الزمني النسبي والذي تمثله السرعة.
أي أنه قد تختلف الأمور من شخص إلى إلى آخر فمثلا...............
لو طبقناها على مفاهيم الماضي والحاضر والمستقبل فمثلا انفجار نجم ما قد يكون ماضي بالنسبة لشخص في هذا الكون ويكون حاضر لشخص آخر في مكان اخر وقد يكون مستقبلا بالنسبة لشخص ثالث في مكان ثالث. وهذا بسبب تباطئ الزمن. حسب سرعة كل شخص بالنسبة للحدث ومكانه. ولها لا معني للماضي والحاضر والمستقبل إلا على الارض لان الشريط الزمني المعروف لنا يتباطئ بدرجة معينة في مكان معين في الكون ويتباطئ بدرجة مختلفة في مكان آخر وهكذا..
تساؤول
تؤكد بعض النظريات الحديثة التنسيق في علم الفلك بأن العالم في بداياته السحيقة كان مؤلفاً من عشرة أبعاد , انشطرت لتكون عالمنا … عالم الأبعاد الأربعة , والباقي مفقود للآن ولم تسجل أي نظرية مثبتة وجودها حتى اليوم. إن الستة أبعاد الباقية كانت مجتمعة مع أبعادنا الأربعة فأين اختفت … ؟ وكيف هي موزعة في الكون …؟ وهل أجهزة رصدنا أعجز من التقاط واحداً منها لفهمه وتحليله …؟
إذاً ما هو السبيل أو النهج الصحيح للكشف عنها …؟ النقاش يبحث عن ستة أبعاد فقدت منذ زمن سحيق للغاية وطبعاً طريق البحث في نظري مسدود …! لأن وسيلة البحث تتم في أبعاد أربعة أي ضمن الجزء من الكل .
فنحن لن يكون بمقدورنا إدراك الستة أبعاد . ونحن أيضاً لا نعلم حتى الآن ما هي طبيعتها لندركها ونعلم ماهيتها. هل من الممكن أن تكون فئة من مخلوقات الله اكتسبت ثلاث أو أربع أبعاد وكونت مجتمعاً خاصاً بها …؟ أو أنها ملكت الستة أبعاد وعاشت بعالم فيزيائي غاية في التعقيد …؟
الاستنتاج
إذا يوجد للكون أربع أبعاد.....والباقي الله أعلم