الرّقم [8]
اخْتارته [ نادية المطيري ] وَ فيه :
’’ أرْشِيْفُ اللِقَاءَاتِ الْتِيْ تَمّتْ مَعَ الأعْضَاءْ ’’
منذ فَترةٍ طَويلة لم يُفتح بَاب تِلك الْخِزانة الْتِي عُلقت عليها تِلك الْعِبارة ,
لا نَشم الْغِبار ..لكِن رَائِحة الْحَنين مُتجدِّدة جداً ,
مُهمّتك أن تُضف شيئاً هُناك .. تَستعد لِأسئلتك تماماً أو لا تَستعد , تَطلب مُساعدةً مِن أصدِقائِك أو لا تَطلب ,
الْمُهم : أن تُنْجز شيئاً مع شَخصيةٍ أبْعَادِية .
سَأنسق مَعك , فَقط أخبِرني ( من تُرِيد ؟! )
الْرّابح : [ أبعاد اللقَاءات ]
الرّقم [9]
اخْتارته [ منال أحمد ] وَ فيه :
مَع حمامةٍ زاجلةٍ , مع سَاعٍ وريديّ ذو نبضةٍ مُهترئة , مع الريِّح
إلى مَنفى , إلى جنَّة , إلى كَائناتٍ بَعيدة , إلى عنوانٍ بَريديٍ لا تعرف صَاحبه ..
فِي قَنينةٍ عطرٍ تقذفها فِي البحر , داخل ثُقبٍ في الْعُلييّة , عَلى جِدار ..
لَيس الْمُهم : أن تَصل أو لاتصل
الأهم : أن تَستدرج رُوحك فِي كتابة ( رِسَالة ) تَمنيتَ كثيراً أن يَكتبها لَك الْمِيلاد
قَبْل أن تُولد .
الْرّابح : [ أبْعاد الْنَثر الأدبي ]
الرّقم [10]
اخْتارته [ أريانا ] وَ فيه :
لَو سوّلتك نَفْسك إلى الْسَفر بَعيداً , لِنقل هِجرة مؤقتة .
مَا الْوِجهة الْتِي سَتختارها ؟! هَل هُناك شخصية تُحب أن تَتَحدث عنها تعيشُ هناك ؟!
حِدثنا عَن ذَلك , عَن الْمَكمن الضجيجي الهادئ الَّذي تُحب ..عنَ تَارِيخه , حضارتهِ , أسرَاره ,
عَن كُل شيءٍ يشدّك فِيه .
الْرّابح : [ أبعاد الْمكشف ]
الرّقم [11]
اخْتارته [ ونّة ألم ] وَ فيه :
فِي سَمّ الخِيَاط للحِياكَة ، اسْتبدلْه بِـ سَمّ اللغَة للحِكايَة ،
وَ اقْصُص رُؤْيتك عليْنا بِقصّةٍ قَصيْرةٍ تَكُون عُقْدتهَا ( الْخِيانة )
وَ كَيف نُعالجُنا منهَا وَ نُعالجهَا فيْنا .
الرّابح : [ أبعَاد القصّة وَ الرّواية ]
الرّقم [12]
اخْتارته [ قيد من ورد ] وَ فيه :
( لِسَانُك عَربيٌ مُبْين )
اثبت لَنا ذَلك ,
الشيخ الْفَصيح بِلحيته الْسَحابية وَ خاتمهِ الْمُرصع بِالْيَاقوت وعكازته الْزَعفرانية ..
يَنتظِر أن تُلبيه شِّعراً بِقصيدةٍ لاتقل عن 4 أبيات ,
وَ أنتَ البارُ بِه حتماً .
الْرّابح : [ أبْعاد الشِّعر الْفَصيح ]
الرّقم [13]
اخْتارته [ رزان العتيبي ] وَ فيه :
اقْضم مِن أرْصفَة الشّارع مَا أثْمَرتهُ أفْواه العَابريْن ، بامْتدَاد لهجَاتهم وَ مُناجاتهم
وَ بالمَوزوْن المُقفّى أو المَوزوْن المُصفّى ، اكْتب شِعراً يُحاكي نبْضك ..
مُتّجهاً بهِ شَطْر [ الغُربة ] وَ مَا وَطّنتْه بك المَنافي وَ وَطِئَتُه مِنها أقْدامِك .
الرّابِح : [ أبعَاد الشّعر الشّعبي ]
الرّقم [14]
اخْتاره [ سعد الصبحي ] وَ فيهِ :
الانطباع الأوّل ( هَل تؤمن بأنه الْصَحِيح دائماً ؟ )
حِينما تَرى شخصاً غِريباً , قد ينكمش قَلبك وقد تنفرد رُوحك كَخيالٍ وَاسع , قد تشعر مِن عَينيه بأنه
الْمَزاجِي الْمُتَقلب أو الْهَادئ ’’ الْدَافور’’ أو الْمُجرم الْحَانق أو ’’ الْغَثيثة ’’ الْتِي تَتَهربُ مِنْ مُصَافحته .
اختر عشرةً مِن أعضاء أبعاد تَكلّم عنهم بِكامل الإريحية عَن مَاشئت ,
- ونُطمئنك َلن يَغضب أحد .
الْرّابح : [ أبْعاَد الْعام ]
الرّقم [15]
اخْتارته [ شذى البنفسج ] وَ فيه :
هَل تُحب الْرَسم ؟!
لا يُهم أن تُحبه إن كَانت اجابتك ( لا ) , دع أصَابعك تَفيقُ مِن خِدرها وارسم شيئاً
بِواسطة فُرشاةٍ أو قلم رِصاصٍ أو حتّى قِطعة فَحم .
- ارسم ماتُرِيد ..
ورقة شَجرٍ أو حتى ريشة , ولا يُهم أن تَكون فَاتِنة صَدقني , فَهي فِي كل الأحوال فاتِنة
وَ سَتكون الْجَميلة الْمَمشوقة مِن رُوحك .
الْرّابح: [ أبعاد اللون ]
[ الآليّة ] :
- سَتسْتَمر يدي مَمْدوةً حتّى آخر سَاعةٍ مِن شَهر العَطاء ،
لَن أرجعها خاليةً مِن عطائكم ، لأنّ ثقتي بكم هِي مَن أنْجَبَتني .
- مَن أنْجزَ الطّلَب يقوْم بإرساله بِرسَالةٍ خَاصّة إلى مُعرّفي [ رابـــح ]
قَبْل أنْ يُربّح بهِ القسْم المُخصّص ..لِأرْشِدهُ إلى الخُطوةِ التّالية .
مُتمنياً (لكم) الْتَوفِيق وَ(مِنُكم) الْبَقاء عَلى الْعَهَدْ , أنا :