كانت مجرد قطة و كرة صوف - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )           »          مجرد حلم ......قلمي (الكاتـب : رند حمود القحطاني - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-16-2008, 09:16 AM   #1
سعد الميموني
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الميموني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

سعد الميموني غير متواجد حاليا

افتراضي كانت مجرد قطة و كرة صوف





- خالد إلى متى و أنت على هذا الحال، أين هي الحياة فيك، لماذا هذا الخمول، الليلة هي ليلة الخميس، إجازة هل تفهم معنى إجازة، أكره أن أقول لك هذا و لكن عندما أخرج معك في نزهة أغدو و كأني ذاهبٌ بجدتي الستينية صبيحة أحد الأيام لتراجع في المستشفى، حاول أن تستشعر الحياة من حولك أنت في ربيع العمر، رجل!!

قالها لي صديقي عبدالله غير مرة، و لكنه يبدو أكثر حدةً الآن، ما الجديد مع الإجازات، أو أيام العمل!

- عبدالله، من يسمعك يظن أنك إلتقيتني الأسبوع الماضي، أنت تعرفني منذ ثلاث سنوات، و لم أكن يوماً لا عجوزاً ستينية، و لا مراهقاً مثلك، هذا أنا منذ أن عرفتني و قبل أن تعرفني، فلم تكرر هذا الغباء!! حاول أن تجد لنا موضوعاً نتحدث فيه، بدل أن تفرّغ فيَّ خواء هذه المدينة، و كمية الملل التي تسكنك بسبب وجودك فيها.

- أعلم أنك أنت منذ أن عرفتك، و أنت جميلٌ في كل شيء، حلو المعشر، تقدر الصداقة، لديك الكثير، و لكن يا خالد أنظر حولك و أنظر لنفسك، بصراحة أشعر أحياناً أني أجالس جورج وسوف، لديك يا صديقي قدرة عجيبة على إدخال السكون للمكان الذي تتواجدُ فيه، تذكر أي شخصٍ حولك بأن هناك في هذا الدنيا أمرٌ يسمى الملل! لماذا هذا الخوفُ من الحياة، حياتك هي اليوم يا صديقي، المستقبل في علم الغيب، و الماضي أمرٌ إنقضى، حاول أن تقنع نفسك بهذا الأمر و ستجد للحياة شكلٌ مختلف غير الذي عودتَ نفسك عليه.

إبتسمتُ دون أن أجيب، أمرٌ غريب كل بني البشر يظنون أنهم يعرفون ماهية الحياة، مع أنهم يختلفون تماماً في طريقة عيشهم لهذه الحياة، و يتفقون دائماً على أن كلَ واحدٍ منهم هو الذي يعيش الحياة بالطريقة الصحيحة!

- لا تصمت يا خالد، إذا كنتَ تراني مخطئاً فصحح لي لا أظنك تكره لي الخير، و لأني أنا أحبُ لك الخير فقد أعطيت نفسي هذا الحق في أن أناقشك في فلسفتك للحياة.

- عزيزي عبدالله، قديماً قيل، كل رأسٍ مركب على طريقة و حكمة، أنا مرتاحٌ هكذا، و أنت مرتاحٌ كما أنت، إذا كنتَ ترى أني أفسد عليك إجازة نهاية الأسبوع فأنت لست مجبراً على قضائها معي!

- هكذا أنت دائماً يا خالد، ترفض أن تعترف بالخطأ، و ستظل هكذا شخصٌ عادي، رمادي اللون، موجود و لستَ بموجود.

- عبدالله، الحياة أقصر من أن نحاول فهمها، و الدار الآخرة أبقى.

- هأنا الآن مع جدتي، يا عزيزي لا زال الوقت مبكراً على الزهد في هذه الدنيا!

- الدنيا دار فناء يا صاحبي، و لن تدوم لأحد، لا لشابٍ و لا لكهل، يكفينا نعمة الهدوء و السكون من حولنا، أتريد أن تفسدها بمراهقتك؟

- لا عجب أن تكون كل مدننا بهذه الكآبة و هذا الملل، إن كان جميع من يسكنها يشبهونك.

- هاجر يا أخي إذا لم يعجبك هدوءنا!

- لو كان الأمر بيدي لهاجرت، مدنٌ ضائعة لم تنل لا حياة، و لا تسعى لما بعد الحياة، مدنٌ مملة، و لن أطمح لأمسيةٍ أقل مللاً منها، ما دمتُ في صحبتك يا صديقي.

مدنٌ مملة!! قرعت هذه العبارة جرس الحنين في داخلي، تذكرتها، تلك التي حُرمت حتى من الشعور بالملل، يااااااه ، حُرمتِ حتى من الملل يا صغيرتي، معي في نفس مدينتي التي أنشرُ أنا فيها الملل! لا تغضبي مني يا رقيقة، لن أفعل في بعدي عنك سوى السكون، ذلك السكونُ الذي يحيط بك، ذلك السكون الذي يسكنُ داخلك، لن أفعل سواه...

- عبدالله أتريدُ فعلاً أن تكسرَ الملل، و تجعلها نهاية أسبوعٍ مميزة، تتعرف فيها أكثر على صديقك الممل، و تستمتع بمعرفة أسباب سكونه؟

- ما الذي طرأ في بالك؟

- إذا كنتَ تريد ليلة خالية من الملل، مليئة بكل جديد، فتوقف و ترجل من السيارة، و سلمني القيادة، و سأوصلك إلى حيث ستجد حياةً لم تكن بالقرب منها من قبل.

- أستأخذني لزيارة المقابر مثلاً ! دع عنك هذه الأساليب يا شيخي، لا أريد أن تفسد نهاية أسبوعي بعشقك للموت و أنت حي، أنا سأعيشُ يومي.

- أوقف السيارة الآن، و سآخذك إلى مكانٍ فيه أحياء مثلك، و لكن لديهم فلسفة أخرى لهذه الحياة، و هناك سنكمل الحوار حول فلسفتي لحياتي بعد أن ترى ما سيبدد الملل من حولك.

أوقف السيارة و قد تملكه الفضول، بدأ يواري ذلك بسخريته واضعاً إفتراضات مضحكة، إستمر في إطلاق نكاته، و انطلقتُ أنا إلى حيث تقيم أختي التي ودعتها صغيرة، كانت في سنتها الدراسية الرابعة عندما نادتني لآخر مرة بـأخي، دخلت حينها في صمتٍ عميق، إختارت لها فلسفة فريدة لعيش حياتها، و ألتزمت بها و لا زالت...


وصلنا إلى المصحة التي تؤويها مع عددٍ ممن أختاروا لهم فلسفة مختلفة أو كانوا من ضمن من كُتِب للحياة أن تمنحهم فلسفة خاصة، ما إن دخلنا من بوابة المصحة إلا و هاج صديقي معترضاً على هذا الإختيار ...

- مستشفى أمراض عقلية! هذا ما أستطعت منحه لي بعد أسبوع من عناء الدراسة، خالد أرجوك أخرج الآن من هذا المكان .... سأوصي بك لدى القاتل في فيلم saw علّه يلعب معك لعبة تعرف من خلالها قيمة الحياة، مستشفى مجانين!!

- عبدالله أتمنعني من زيارة قريبٍ لي، ثم إنه لا وجود للمجانين مجرد إختلاف في فلسفة الحياة لا أكثر.

- قريب لك هنا؟

- نعم، و من أقرب أقربائي، هنا منذ سنوات.

صمتَ عبدالله حتى وصلنا إلى مكتب الإستقبال و قمت بتعبئة إستمارة الزيارة رآني و أنا أكتب اسم المريض و صاح بلا وعي منه : أختك هنا !

- نعم، أختي التي تصغرني بخمسة أعوام، هنا منذ ثمان سنوات، حاولت أن أنقلها إلى البيت، و لكن بسبب المهدئات التي يجب أن تتناولها قسراً بالحقن إستوجب الأمر أن تبقى مقيمة في هذه المصحة.

إنتظرنا لفترة قصيرة في قاعة الإستقبال لم تكف خلالها دموع صديقي، لم أقاطعها بل إستمريت في نشر السكون كعادتي إلى أن أتانا أحد الممرضين و طلب منا أن نتبعه، ممر أبيض هادئ، جناح أشدُ هدوءاً، ثم غرفة الزيارة ذات الجدار الزجاجي الشفاف الذي طالما فصل بين عالمين من السكون، عالم أختي الصامتة، نحيلة الجسد، بشعرها الكث و عينيها الجاحظتين، و بفمها المفتوح قليلاً دون أن يخرج منه أي شكوى أو بوح. و عالمي الساكن في كل مرة أقف هنا أراقب جسداً رغم ضموره إلا أن روحها إندفنت داخله و أستعصت على الخروج ثانية.

لم يزد عبدالله على : الله يشفيها.

- اللهم آمين، صمتٌ طال حد اليأس من أن يغادرها، مع تشنجاتٍ تخدرها الأدوية التي تتناولها...

عاد لصمته ثانية، يراقبها إمرأة على مشارف العشرين، تقف بعيداً عن الحياة، زادت هي على فلسفته التي تلغي الماضي و المستقبل بأن ألغت حاضرها أيضاً، إمرأة ببشرة متيبسة لا تعرف المساحيق و بعيون ضامرة لا تبث إلا إستجداء الشفقة، صرخ بألم :

- ما الذي جرى، كيف أصبحت هكذا؟

- لم يكن شيئاً ذا أهمية، كانت مجرد قطة و كرة صوف، قطتها التي ربتها و أعتادت عليها فقط، حدث ذلك قبل ثمان سنوات، عندما عادت أحد الأيام من المدرسة لتخبرني أن المعلمة طلبت منهم غزل بعض الصوف كواجب لمادة التربية الفنية، إشتريت لها كرة الصوف و أحببتُ أن أعلمها درساً في حياتها فشددتُ على أني لن أشتري لها غير هذه الكرة من الصوف، لن أبدلها لها إن هي أضاعتها أو أسرفت في إستخدامها، و لن أسمح لأحد أن يفعل، أخذت هي الأمر بكل جدية، و حافظت على كرة صوفها هذه....
في المساء كانت تغزل الصوف، و كانت قطتها تلعب من حولها، عبثت القطة بكرة الصوف، إلى أن علقت في خيوطها.
و لأن أختي تعلم ما هي قيمة الصوف، فقد حاولت أن تخرج القطة و تعيد ترتيب الخيوط، و مع محاولاتها كانت القطة تعلق أكثر، غضبت الصغيرة و بلا تردد أخذت تشد الخيوط خلال ذلك ماتت قطتها بين يديها.
لم تحتمل هي أن تقتل نفساً، لم تحتمل أن تقتل قطتها بيديها، صرخت بي :
أخي ، كانت هذه آخر كلمة تنطقها، و إلى اليوم لم تنطق غيرها.

أتعلم عبدالله لم يكن أمراً بسيطاً هذا الذي حدث، ها هي ضائعة كمدينتنا، مملة كمدينتنا، ساكنة كمدينتنا، مدينتنا تشبه أختي كثيراً.

مدينتنا قد علقت حياة سكانها بـخيوط التفكير و الإرتياب و التكفير و تلوت عليهم، و خنقتهم، لأنهم خلطوا شيئاً بآخر، فلم يعد يعرف لخيط معاناتهم بداية و لا نهاية، تلوى على حياتهم فخنقها، فلم يعودوا يعرفوا من هذه الحياة إلا الضياع الذي يهربون منه بالسكون، هذه هي فلسفة مدينتك الضائعة.

- خالد أختك هنا، ألم تتحسن؟ ألم يجدوا علاجاً لحالتها.

- لقد إستقرت حالتها في الفترة الأخيرة كثيراً، بدأت تأكل و تمشي، تبتسم أحياناً، هي ليست مجنونة، هي فقط ضحية قطة تحبُها، و كرة صوفٍ غالية الثمن، غالية جداً جداً، فقد كلفتها عمراً من الصمت .... تتحسن بالتدريج بدأت تشعر بمن حولها، لكنها لا تذكرني فملامحها و نظراتها لا تتغير إذا رأتني.


- الله يشفيها.

- أعذرني عبدالله، و لكن لعلك تعلم سبب ميلي للسكون الآن، سبب كوني لا أوافقك على مراهقتك، و كفى دموعاً يا صديقي في هذه الدنيا من كل شيء إن قضيتَ عمرك كله ضاحكاً فلن تلام، و إن قضيته صامتاً فلن تلام، و إن إخترت البكاء فستعتاده و سيصبح فلسفتك.

- أعانك الله يا خالد، و شافاها.

- آمين، أتعلم عبدالله، تعلمتُ من الدنيا، أن أعتاد على إعتبار كل الأمور العادية التي تحدث من حولي أموراً يمكن أن تحدث لي أيضاً.

- لم أفهم؟

- مثلاً لو سمعت الآن بأن فرنسياً قد مات فقد تقول بأنه من الطبيعي أن يموت البشر، أنا أنظر للأمر بأنه من الممكن أن أكون أنا الذي يموت، الموت ليس فقط أمراً طبيعياً، هو أيضاً أمرٌ يمكن أن يحدثَ لي أيضاً.

- فهمت.

- و مدننا الضائعة الصامتة سيأتي اليوم الذي تستطيع أن تنقذ حياة أناسها من الإختناق بأن تمسك خيط الصوف من أحدى نهايتيه بهدوء و هي تداعب تلك القطة، و تعيد ترتيب الصوف، و تحافظ على روح قطتها، فكلا الأمرين مهم....

لا زالت إجازة الأسبوع في بدايتها يا عبدالله، و لا زال يومنا ملكنا و الماضي لم يعد كذلك، و المستقبل في علم الغيب.

- أسأل الله أن يأتي بمستقبلٍ سعيدٍ و صاخب على أختك، شافاها الله.

- اللهم آمين.

- ............ فعلاً يا خالد نحن لن نخرق الأرض و لن نبلغ الجبالَ طولاً، ضعفاء إلا برحمته سبحانه.





 

التوقيع


عبث تائه


لا،


أكثر...

!


مدونتي :
http://saad.fqaqee3.net/wordpress/



سعد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-16-2008, 11:22 AM   #2
وشـــاح
( كاتبة )

افتراضي





.

رغم أن الصمت كان العامل الصارخ في هذه القصه
رغم أن السكون , ضج ّ بـ أسوار المدينه
رغم أن جدتنا " خالد " بقي يثرثر بهدوء , كـ سمرة جدتي في آخر الليل .
إلا أن المحتوى , والتعابير .. غصت بـ حديث النص .. / فكان حوارا ً صامتا ً ثقيلا ً ..


كما أن جسدها الضامر , ليس إلا ابتلاع ٌ ذاتيّ , شهدته بداخلها الحروف البكتيريه .
هي إن حُقنت بمضاد ٍ للصمت .. يوازي حالة صدمتها ,, تماثلت للحديث / والشفآء .


بقي عبدالله , الذي في آخر المطاف / أعتقد ُ أنه قبـّـل هامة الصمت في خالد ..
فما كان للصمت فيه بعد شتيمته إلا أن رحب به ضيفا ً آخر .. يتبوء له مكانا ً لا يبرحه.


القدير .. / سعد بن علي

ما إن تجد ُ بنفسك .. أن أسباب الجنون / و فقد طعم الحياة .. قد يكون سببه قطه
فـ ذلك وحده يشفع لك بأن تكون البطل الأول .. / خيـّالا ً تجمح بالخيال أنـّى شئت .



صباحٌ لا يشوبه صمت ..
صباحي مختلف ٌ بك ..


ورد ٌ من قلب الجـّنه

.


 

التوقيع

وذا الماء مائي
وذا اليبْس يبْسي *


التعديل الأخير تم بواسطة وشـــاح ; 05-16-2008 الساعة 11:24 AM.

وشـــاح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 07:26 PM   #3
سعد المغري
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد المغري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 89

سعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعةسعد المغري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


..

رغم هذه الأحداث القصيرة
والأحاديث الطويلة
إلا أنك ادخلتنا في أعماق هذه القصة المؤثرة
القصة مفعمة بالشاعرية
والهدوء والضياع وايضاً
التشتت البحث عن النفس والبُعد عنها..
إنه نص الحالة حيث نجد حالة من الضياع وفقدان النفس
والهيام في الطرقات ..
والبحث عن يوم زائف وتساؤلات
قدمت لنا قصة معبرة عشناها حتى الثمالة
وحزنا واتعضنا بها منها وتألمنا وتأملنا في دلالات الحياة
الهدوء يكون هنا فقد السعادة بكل أشكالها
وكل ماهو جميل في حياة
الأنسان هو فقد قريب منه وليس الفقد ان يكون الموت
بل فقد النفس والعقل والحضور اللاحضور أعظم بكثير..
وهذه حالة الكثير منا الكل بفقدان شيئ نكون يائسين
نجوب الشوارع ولكننا ضائعين بها..
."سعد بن علي"
جميل جداً اسلوب سلس ورائع
شكراً لك.

..

 

التوقيع

الـ كتابة معركة:- وأنبل فرسانها الـ حزن ..!

سعد المغري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2008, 03:10 AM   #4
سعد الميموني
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الميموني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

سعد الميموني غير متواجد حاليا

افتراضي


وشاح


سعد المغري



سعادة بحضوركم هي ما يسعدني أكثر

أم سعادتي بقراءة هذه الأحرف عن كلماتي !



شكراً جزيلاً


أتوارى خلفه خجِلاً من عقوقي

لمكانٍ جمعني بكم


شكٌرٌ جزيل

ينبض به القلب الآن لكيليكما


و أعذروني

 

التوقيع


عبث تائه


لا،


أكثر...

!


مدونتي :
http://saad.fqaqee3.net/wordpress/



سعد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
درسدن:عندما كانت تحتضر عبدالعزيز رشيد أبعاد المكشف 17 11-27-2008 11:52 AM
قصة مؤثرة جدا لتوبة فنانة شهيرة على لسان ابنتها. ريم علي أبعاد الإعلام 5 05-30-2008 05:51 PM
رابح صقر ,, حنان محمد أبعاد المكشف 7 04-25-2008 10:04 PM
الشعر القادم من (عُمان) . . أصيله المعمري أبعاد النقد 31 01-13-2008 02:54 PM
الشهيد غسّان كنفاني ... حمد الرحيمي أبعاد المكشف 3 08-04-2007 07:11 AM


الساعة الآن 12:42 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.