..!
حاولت كثيراً أن اتجنب بعض الكلام الذي يمر بي..
وأتجاهل مايدور من حولي..ولكني أخشى أن يطول و انحرف عني ,
أغلب الذي اعرفهم جيداً ..لا يعلمون كيف انظر لهم ,
لا أقول أني أستطيع قراءة أفكارهم لكنني اكتشفهم ..
من نبرة صوتهم ونظراتهم ,ومن طريقتهم في التحدث عن بعضهم البعض ..
لازلت أردد أصحاب الأحلام الكبيرة نظرتهم بعينٍ واحدة ونية واحدة
هو سبب فشلهم في مجتمعنا , ونجاحهم في أساسيات العيش والتعايش مع البشر ,
يالله كم أتمنى أن لا أتحدث معهم
في الوقت غير المناسب مني..
كي لا أفصح عن مابداخلي وأخبرهم بحقيقتهم المرعبة !
اعترف لك لم أكن أعلم جيداً ما تعني حقيقتها الاعندما
أحببتها وعلمت يقيناً .. أنها قد أصبحت لي كل الاتجاهات الأربعة ,
لم أكن أعرف طعم الحياة قبل أن ألتقيها كانت تشبـه بـ ابتسامتها..
اشراقة الصباح
وأنا كنت أتوه في تفاصيلها كل مانظرت الي عينيها ..
كنت أراها قبلة الحياة كانت كل الأحلام كانت
كل الحكايات وملاذ الأمنيات كان نبضي يستبق مع خطواتي لها عند كل موعد لقاء ..
كانت تقول عند كل مساء عدني أن يبقى الوفااااء وأن لا يحيى الودااع ..
وأنا كنت أردد بكل هلع وخوف أعدك !
لكن .. عدني أن لا ترحل بك الحياة وأن لايموت اللقاء ..
كانت تقول و تعد كثيراً .. إلاّ أنها .. بعد كل ما حل بنا من فرح وكل ماحدث بيننا ..
استباحت حرمت دم .. كل احساس كان ينتمي الي قبيلة المشاعر التي تسكن بي ..
لـ تتركني خلفها مهملاً بجانب بقايا فتات ما ترعرع وكبر بيننا ذات يوم ..
قال وقال
ومع هذا لم يرحل عنها ,,
وهي لم تستحِ من الكلام ..
الذي دار بيني وبينها ..حتى شل بداخلي كل شئ كان يتعلق بها ..
وهي قالت وقالت
ومع هذا مضت ..وهـ انا افشل في ممارس النسيان ..
وحتى الآن لم أفلح في النجاة !
.
.
رغم أنك رحلت بكل شئ حتى بـ أثرك ولم يبقَ خلفك أحد سواي ..
الا انكِ لا زالت تعصف بي وبكل المسافات شوقاً لكل اللحظات ..
التي بيننا والتي تذكرني بك لـ يخنقني إليك كل شئ ينبض
بـ اسمك وكل احساس كان يعيش داخلي ويترقبك لـ أجل ان يلتقيك
...يـ صديقة... الغياب التي لا تحب الحضور ..
أنتِ شئ سمعته به كثيراً وعشته لكن لم أستطع الوصل الى اخر جزء به
وانا . لا ذنب لي , سوى عندما اراك اشعر انني والحياة
لا زلنا بخير حتى الاحلام كذلك تبتهل بحضورك وتتّجدد
بها الانفاس لـ تحيا من اجلك ونحن كذلك نحيا بك عمراً اخر ..
مع ان الذكرى متعبة كثيراً الا انها دائما تمارس العناد
بطريقة مؤذية وتوقظ بداخلي كل الحنين من أجل أن أغرق
بي خوفا وحزناً وتصنع منك فتنة تعيث بي فساداً : لـ أتألم وأبكي !
لم اعلم لكن تعلمت ان ,
.
.
السقوط :
قبل أن تبدء يختصر لك ..
الوقت ألا أنه سيبقى أحد الاشياء ،.
التي تنزع منك فكرة المحاولة
مرة أخر وهو من أهم الجوانب السلبية التى قد تؤثر بنا وبهم وبك .،
( لأن الامبالاة بما يجول بك وبما هو قادم من الايام يجعلك لا تشعر ..)
بما يدور من حولك !
مع أني مؤمن جيداً بكل مافي جعبتي وأعي كيف ومتى يكون موعد الغياب
وأين وكيف يتلاشى ضوء قنديل الحضور الا أنني سأظل أعاتب سوء حظي الذي لا يستفيق بي
الا في الوقت الذي ينكر كل الاحلام ويعلن الجحود لأصحاب الطموحات الكبيرة
وبما أنك قد تدعي النسيان لكنك ربما قد تجدني بكل الاشياء
التي تنظر لها وبكل اوراقك وأمتعتك المترامية في فصول الشتاء ومدن الشقاء !.
لذا كم أتمنى أن يأتي ذاك الذي يرسم الوطن في فم الكلام صوتاً ينادينا الى الموت لـ ينتهي
زمن الأماني !
ويكون الحرف أخر جندي يلتحق في كتيبة الغياب ! !
وفي كل يومٍ تغيب فيه تموت الكثير من الاشياء ..
وبلا اختيار كتب ..
علينا ان نعيش بين ..
[ ذكرياتنا ] فقط ..
لأن ذنبنا الوحيد هو اننا لا نملك ذاكرة وقحة لـ ننسى !
يا أنت
... أنت,
شئ لن يتكرر ،.
ولم يمر بنا مرور الكرام !
.
.
.