أف !

[محمد آل ابراهيم]

.








وْتتشكل ...
ملامح دفتريْ ضيقة
أمرّرني
هنا سطرٍ عتيقٍ منكسر
وأركل :
قلق فكري !

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

تعبتْ ان القلق لحْظة جفا : يسْتوطن أطرَافيْ !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

أحاول : أسرق عْطورك من الريح وْ ...
بلا جدوى ،
لقيت إن العطر : تلويْح !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.







حنانك :
رقّق الصلد فْ عجاف العمْر ،
أبد ما يشبهك غيرك !

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

وتنهيدكْ ...
مللت استَجْمع الشَاحب
من اشْلائِي فْ غيَابك ،
وانتظِر : إيْدك !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

مدد : يا مُشتهى الغيْم
فْ صعُودك جفّت التُربة ،
لذا بسأل
متى الغُفرَانْ : يتكثّف ؟

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.






صبَاحك : بالرِضَا ، طفلكْ ، يبلّل غصْنك الفَارع !

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

تضاريْس اليبَاب :
فْ صدري العاري من الدفْء
استشفّتْ بالشتَا
برد الحَنينْ لمَشرِق الغيّاب !

.

.

.