إنهم هُــــم وأنــا ، سرقونــي ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7492 - )           »          تبعثر وردك فاصلب القاطفين (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 25 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 8 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 1 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2010, 10:39 AM   #1
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي إنهم هُــــم وأنــا ، سرقونــي !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إنـهم يمسكونَ أقلامهمْ ليسطّرونـي شعراً ونثراً وألمْ ،

هُمُ الذينَ كتبوا سيرتـي ، وعلى جهلٍ منهم كتبونــي أحرفاً أخرى !

،



كنتُ أحسبُ أن الحروفَ التي أنزفهـا هي الأنــا تمام
لأنّ ما يكتبهُ النبضُ ، أصدقُ مما ينطقه اللسانُ ويحسبهُ العقلُ حقيقةُ وإن كانت موضوعـة ،

أمـا الآن - وهنــا تحديداً - سأثبتُ لنفسـي كيفَ أنهمْ همُ الأنــا !

وكيف كتبونـي أبياتاً وقصـصاً أخرى !

إنهم هم وأنــا ، سرقونــي !




،

 

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2010, 10:46 AM   #2
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



في الانتظار،
يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:
ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار،
فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول،
فانقطعت شهيتها
وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف

وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس،
واتصلت ولكن لم تجدني في الصباح،
فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ

وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات،
فأقسمت ألا ترى رجلاً
يُهددُها بصُنع الذكريات

وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي،
فانطفأت كواكب في مجرتها.
وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاس

وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها من نفسها،
وتحسست أجاصتين كبيرتين تُموجان حريرها،
فتنهدت وترددت: هل يستحق أنوثتي أحد سواي

وربما عبرت، مصادفة، بِحُب سابق لم تشف منه، فرافقته إلى العشاء

وربما ماتت،
فان الموت يعشق فجأة،
مثلي،
وإن الموت، مثلي،
لا يحب الانتظار


في الإنتظار محمود درويش

 

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.