فاصل ,
من عالمي النَفْسي إلى عالمي النَفَسِي
وفي قمة انشغالي بالتحليل , هلّت تباشير فرحٍ لم تنتهي إلا بدمعات مكسورة
وزجاج المرأة أصبح يعكسها كبلوراتٍ تبرق تارة وتنسدل تارة أخرى
وإن في الشعر لمهرب إلى حيث أريد , حيث لا أستطيع
صدّ و ردّ وْقالِلِي لا مايصير
وش يدريني أنا كيفه يكون؟
قلت له يمكن لو انك تستخير
ينقلب رايك وتقبلْه وْ تمون!
قال لا لا من زمن آنا أغير
مقدر اني أرخصك إلمن يجون
مادرى عن حالتي وانا أسير
كل كلمه قالها حبي : فتون!
أعشقه من قبْلِ لاسمع له واصير
عاشقة صوته بعد قلبٍ حنون
آه من قسوة حظوظي والمصير
واحتراق الروح ماظنّه يهون
حبّته عيني وفي نظرة ضرير
كم تمنّت تلتقي به في غضون
عيد فطرٍ هم يسمونه صغير
كان في نفسي وفيٍّ ما يخون
كنت أحَسْب انه يجمّعنا ع خير
بس نامت عن تفاصيله جفون
آه يا روعة أمانه والضمير
من كثر صدقه تزايد بي طعون
للأسف والله لو انه مو خبير
في خبر عقلي ونوبات الجنون
للأسف والله لو انه مو قرير
عين وقلب وْ روح من ذابت حُزون
كان قالو غصب عن ضلعٍ كسير
تقبلينه وابتدو لي يرتجون ...
بس لأنه بَرد عمري والهجير
بس لأنه هو يقيني والظنون
بس لأنه هادي وْ فيني يثير
شعر شاعر ما تكفّيه المزون
بس لأنه حلم ليلي له يشير
كل نجمٍ شاهدٍ لي والرعون
بس لأنه في سما ذكري يطير
ما يغيب إلا إذا غِبْت وْ نِسون
بس لأنه كاملٍ عندي وفير
ما أحد مثله ولا يسواه كون
بس لأنه فرش لافراحي وثير
جيت أبغفى به غدى فرحي بدون
بس لأنه في نظر هجري عسير
جابت أحوالي فراقه والسجون
آآه من ونة مواجعنا تحير
تلتقي بالآه وللا بالشجون؟
كيف أنا بنسى وهو شيً كبير
وآنا من دونه ولا شيً أكون
نصفي الثاني وانا كلي حسير
ابتغيته دون غيره : يشترون
بعتهم لأني أبي خالد أمير
مملكة قلبي مَلكها والحصون
ما أبي بعده زواجٍ : ما ينير
يوم عرسي إلا من ذيك العيون
ولا انا مابي من اشياءه كثير
بس أبي (كله) وغيره ينتهون
يا عسى يبقى وربي أستجير
آخذٍ كلي وغيري يخسؤون !
وسلامتكم
أحياناً حتى تسلسل الأبيات يجعل منك شخصاّ { آخر ..
كمثل الجَموح سلكت مخرجاً , وإن أوهن المخارج لمخرج الجَموح
ولكن ؛ تبقى لذة الشعر بائتة على جذعٍ واهن
ونواصل ,