خَلف الشّعر.. القَصير...!

[جليله ماجد]

.
.
.





- ذاتَ بدء : لا تَحكُم عليّ.. ليْست كُل حَلْوى تَختار أنْ تكون ( مَكشوفة)..!

اسدلي هَامتك..
لا تقْربي سِوى الجِدار..
لا تَرفعي رأسَك..
و أخْفِي مَلامحك..
فكلما خطوتِ تُلاحقكِ أصابع الإثم..
و أنفاسُ الرذيلة..
.
.
.

اسدلي هامتك..
و استري عيونك الدهْماء ..
لا ترفعي رأسك..
فينال منكِ السوء..
و يلاحقك شيطان مريد..
فيلوثُ براءتك..
فتَمْقُتي جسدك..!
.
.
.
اسدلي هامتك..
فقد صِرتِ نحيلة كعود..
و قد بترْتِ شَعْرك و جعلتيه ستراً للدمع..
قد زالت جميع ملامحكِ العُذرية..
و غَلِظَت روحكِ المسكينة ..
.
.
.
ملّت الوسائِد دمعكِ السّاخن..
و انهارت تنهداتك و الريح..
بقي وجهكِ الخَزفي رفيق الوجع..
و صار كل انتقامكِ في شَعركِ الحريري الكثيف...!

ذاتَ وداع : فارَ الوجعُ و غَدر بِي ذاتَ دمع..!

 

[رشا عرابي]

حينَ يُهدينا التيه لدرب الكلام
تأتي الصورة واضحة الملامح رغم غباشِ الشجون

دون تريّث هرولتِ على السطر
ودون هوادة تبعناكِ

الشعر القصير
والنحول
وبياض السريرة
لن تربك المرآة بل ستجعل بروازها عذريّ القبول


جليلة
دعيني أربِتُ على قلبك بالدعاء
لعله يُستجاب


القرب منك مُستطاب كما حديثك يا روح

 

[سيرين]

الى أين ستهرب وكل المرايا مارست عهر خديعة النفس !!
حلوى الحرف هنا كقطع غيم أكتملت بما اكتسبت من معنى
اديبتنا المبدعة \ جليلة ماجد
رغم الشجن كنتِ ساطعة البهاء والعطر كما اعتدنا منك
مودتي والياسمين

\..

 

[نادرة عبدالحي]

الجياد في حروفك تسرع إلينا

مُحملة بالطيب بالبخور بالتمر بالكرمات

الخطوات تشع اسمع صرير النوافذ

كأن القادم فارس شُجاع

أيتها الكاتبة المتمكنة لا أعجب كيف

تمسكين الكلمات وتجعلينها مملكة حرة

هنُا شعور مُختلف كإكتشاف قارة جديدة

لها حضارة خاصة بها ،

العزيزة جليلة ماجد ثورة أنتِ حين تتواجدين ،

 

[فيصل خليل]

مشاعر الانكسار مؤلمة خاصة ان كانت الدعوات كلها تحملك المسؤولية على ذنب لا دخل لك به ..
كأن ملامحك هي الأهم في الكون وتؤدي الى الهلاك والضياع ...

دمت بخير وعافية

 

[سليمان عباس]

وكان التركيز كله عن الخارج
ولم يعلم ما بالداخل من طهر وقداسة

حرف متقن يا جليلة دائما ما شدنا خلفه لمتابعته

سلم الفكر والقلم

 

[ضوء خافت]

و إن ...!!
فما الشعر طال إلا للحظة قِصاص ...
بيدي ... لا بيد القدر
حتى إذا لمع خوفهم من تطاير أفكاري و تناثر رغباتي ...


أنا ... أول من سيقص الرؤيا ... التي حدثت قبل مولدهم ... عندما كنتُ قدر محتوم ...
لكم كل ما ظهر ... و لي ما ظهر و ما بطن ...
هنالك حدّ ... كخيط رفيع ...
يتحول إلى مقصلة ... إذا ما تساءلتم : أين ذهبت بضفائرها ؟!

جليلة الماجد ... قلمكِ و حروفك حالة خاصة ... لا يفسرها سواكِ ...

 

[حمدان روسان]

ضوك الساطع من بعيد
جابني ياجليله
وباانتظار جديدك
وشكرااااا لأني هنا