النمر الأسود ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تعالي شوي [ تفعيلة ].. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75344 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 12 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 535 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 8 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 472 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          صورة من مدينتي ❤ (الكاتـب : الجود - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 163 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2008, 08:02 PM   #1
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي النمر الأسود !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اسمه بالكامل "احمد زكى عبد الرحمن"، من مواليد مدينه الزقازيق عام 1949.. بعد وفاه والده وزواج والدته تربى احمد زكى" في رعاية جده.. دخل المدرسة الصناعية حيث شجعه الناظر على التمثيل المسرحي.. التحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية وأثناء دراسته بالمعهد شارك في مسرحيه "هالو شلبي".. ثم تخرج عام 1973 وكان الأول على دفعته.. بداياته الفنية الحقيقية كانت مع المسرح الذي قدم له أكثر من عمل ناجح مثل "مدرسه المشاغبين" و"العيال كبرت".. يعتبر "احمد زكى" اليوم من ابرز نجوم السينما المصرية لما قدمه من أفلام متميزة بداية من "بدور" عام 1974 وحتى " ارض الخوف" 1999.. و كما لمع اسمه في المسرح و السينما تألق أيضا الفنان الأسمر في التليفزيون فكان له عده مسلسلات التي نذكر منها "الأيام" و"هو و هي" و"الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين".. حصل "احمد زكى" على العديد من الجوائز على مدار مشواره الطويل مع الفن وقدم للسينما مجموعه من أهم أعمالها التي منها "أبناء الصمت" عام 1974 و"شفيقة ومتولي" عام 1978، و"عيون لا تنام" 1981.. و من أفلامه في الثمانينات "الراقصة و الطبال" و"النمر الأسود" و"البيه البواب" و"زوجه رجل مهم".. و أخيرا في التسعينات نذكر له "ضد الحكومة" و"استاكوزه" و"ناصر 56" و"هستيريا" و"اضحك الصورة تطلع حلوه" وغيرها كثيرا.. تزوج الفنان "احمد زكى" من الممثلة الراحلة "هاله فؤاد" و له منها ابنه الوحيد "هيثم
نشأة أحمد زكي وبدايته مع الفن
النجم الأسمر أحمد زكي ، يستحق بجدارة لقب نجم الثمانينات ، بل ونجم مستقبل السينما المصرية أيضاً . فنحن أمام فنان مجتهد جداً ، يهتم كثيراً بالكيف على حساب الكم ، يلفت الأنظار مع كل دور جديد يقدمه ، وأعماله تشهد له بذلك ، منذ أول بطولة له في فيلم شفيقة ومتولي وحتى الآن ، مروراً بأفلام إسكندرية ليه ، الباطنية ، طائر على الطريق ، العوامة 70 ، عيون لاتنام ، النمر الأسود ، موعد على العشاء ، البريء ، زوجة رجل مهم ، والعديد من الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى الجماهير والنقاد على السواء .
طريق صعب ، ومليء بالإحباطات والنجاحات ، هذا الذي قطعه أحمد زكي حتى يصل الى ما وصل إليه من شهرة وإحترام جماهيري منقطع النظير ، جعله يتربع على قمة النجومية . حصد العديد من الجوائز المحلية والدولية ، وإحتكر جوائز أفضل ممثل مصري لعدة أعوام متلاحقة .

ولد أحمد زكي عام 1949 بالزقازيق (محافظة الشرقية) ، وأهل هذه المحافظة مشهورون بالكرم الزائد، حتى قيل عنهم بأنهم عزموا القطار . وأحمد زكي ( شرقاوي) وهو يذوب رقة وخجلاً . يحدث المرأة فلا يتطلع لعينيها أو لوجهها . ويحدث الرجال الكبار بإحترام شديد ، ويعامل أقرانه بمودة متناهية ، ويكفي أن تلقاه مرة واحدة حتى ترفض كل دعاوي الغرور التي تلتصق به ، وترد السهام التي يطلقونها عليه الى صدور مطلقيها ، وتصيح بأن أحمد زكي فتى نقي بريء .

مات والده وهو في عامه الأول ، وتزوجت والدته بعد رحيل الوالد مباشرة .. فتعلقت بأهداله كلمة يتيم ، وتغلغلت في كل تفاصيل عينيه ، فعاش حتى الآن في سكون مستمر ، يتفرج على ما يدور حوله دون أن يشارك فيه . ولهذا أصبح التأمل مغروساً في وجدانه بعمق ، حتى أصبح خاصية تلازمه في كل أطوار حياته .
وعندما أراد أحمد زكي أن يهرب من وحدته بأية طريقة ، بل أراد أن يهرب من حزن عينيه حين كره كلمة يتيم ، كان يهرب الى بيوت الأصدقاء ليحاول أن يضحك ، وكانت قدماه تتآكلان وهما تأكلان أرصفة الشوارع ، حتى ظن الطفل الطري العود أنه كبر قبل الأوان . والذي ساهم في تكبير الطفل أكثر ، هذا الصدام المتواصل بينه وبين العالم الخارجي ، لم يضحك بما فيه الكفاية ، ولم يبك بما فيه الكفاية .. ولكنه صمت بما فيه الكفاية . وحين أراد أن يهرب الى الكلام ، وجد في المسرح متنفسه ، فالتحق بعالمه يوم كان يكمل دراسته الثانوية ، ولحسن حظه بأن ناظر المدرسة كان يهوى التمثيل . أما أحمد زكي فصار في فترة وجيزة هاوياً للتمثيل والإخراج المسرحي على مستوى طلاب المدارس .
وهذا معناه بأن أحمد زكي قد اكتشف الفن في أعماقه مبكراً ، فكان رئيس فريق التمثيل في مدرسته الإبتدائية ، ومدرسته الإعدادية ، ثم مدرسة الزقازيق الثانوية . وهكذا تحدد طريقه الى المعهد العالي للفنون المسرحية ، الذي تخرج منه عام 1973 من قسم التمثيل بتقدير ممتاز ، وهو نفس التقدير الذي حصل عليه في كل سنوات الدراسة .

لقد لمس أحمد زكي قلوب الناس وسط عاصفة من الضحك .. كان هذا خلال المسرحية الأولى التي واجه الجمهور بها ، وهي مسرحية مدرسة المشاغبين . فمن حوله ملوك الضحك : عادل إمام ، سعيد صالح ، يونس شلبي ، حسن مصطفى ، عبد الله فرغلي .. وهو التلميذ الغلبان الذي يعطف عليه ناظر المدرسة . وقد كتب عنه النقاد بأنه كان الدمعة في جنة الضحك في هذه المسرحية .
إن أحمد زكي ، الزبون القديم لمقاعد الدرجة الثالثة في دور السينما والمسارح المصرية ، لفت الأنظار إاليه بشدة عندما قام بدور الطالب الفقير الجاد في مسرحية مدرسة المشاغبين الكوميدية الذي يتصدق عليه ناظر المدرسة بملابسه القديمة .

بعد ذلك تنقل من المسرح الى التليفزيون الى السينما ، وكانت له جولات وصولات في الساحات الثلاث ، ولفت الأنظار إليه بكل دور يقوم به .. وترجمت هذه الأعمال المتفوقة الى جوائز ، وهنا بدأت الحرب عليه ، وذلك للحد من خطورته . ومصدر الخطر فيه تحدد في ثلاثة مواقف سينمائية وتليفزيونية :
الموقف الأول حين قام بدور البطولة في مسلسل الأيام ، فقد قام بدور طه حسين ، وعندما أجرى النقاد مقارنة بينه وبين محمود ياسين ، الذي قام بنفس الدور في السينما . وحين تجري المقارنة بين من مثل مائة فيلم ، وبين من مثل خمسة أفلام ومسلسل ، فمعنى هذا أن أحمد زكي قفز الى مكانة لم يسبقه اليها أحد !
والموقف الثاني برز حين قام بدور البطولة في فيلم شفيقة ومتولي ، أمام سعاد حسني . ولا يهم ما قيل في الفيلم أو في سعاد حسني ، إنما المهم هو البادرة بحد ذاتها ، والتي هي إصرار سعاد حسني أن يكون أحمد زكي هو بطل الفيلم .
والموقف الثالث كان في دور ثانوي ، هو دوره في فيلم الباطنية ، بين عملاقين سينمائيين هما فريد شوقي ومحمود ياسين ، حيث أن الجوائز إنهالت على أحمد زكي وحده ، وهي شهادة من لجان محايدة على أنه ، ورغم وجود العملاقين ، قد ترك بصماته في نفوس أعضاء لجان التحكيم .
بعدها جاء فيلم طائر على الطريق ، وجاءت معه الجائزة الأولى .. وهكذا وجد أحمد زكي لنفسه مكاناً في الصف الأول ، أو بمعنى أصح حفر لنفسه بأظافره طريقاً الى الصف الأول !! وقد كان عام 1982 ، هو الإنطلاقة الحقيقية لهذا الفنان الأسمر . أما في عام 1983 ، وخلافاً لكل التوقعات ، فقد رأينا أحمد زكي منسحباً عن الأضواء والسينما بنسبة ملحوظة ، ليعود في العام 1984 أكثر حيوية ونشاطاً . ومن العجيب أن هذا الشاب الريفي ، البعيد الوسامة ، جاء الى عاصمة السينما العربية ، مفتوناً برشدي أباظة ، المعروف بوسامته .

والحديث عن هذا النجم الكبير وعن مشواره الفني ، لا يمكن إلا أن يكون في صالحه . لذلك سندعه هو يتحدث عن نفسه ، عن حياته الشخصية ، عن بداياته مع الفن والوسط الفني ، عن ما يختلج في دواخله .
يقول النجم الأسمر:
جئت الى القاهرة وأنا في العشرين : المعهد ، الطموح والمعاناة والوسط الفني وصعوبة التجانس معه ، عندما تكون قد قضيت حياتك في الزقازيق مع أناس بسطاء بلا عقد عظمة ولا هستيريا شهرة . ثم الأفلام والوعود والآلام والأحلام .... وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين ، نظرت الى السنين التي مرت وقلت : أنا سرقت .. نشلوا مني عشر سنين . عندما يكبر الواحد يتيماً تختلط الأشياء في نفسه .. الإبتسامة بالحزن والحزن بالضحك والضحك بالدموع ! أنا إنسان سريع البكاء ، لا أبتسم ، لا أمزح . صحيح آخذ كتاب ليلة القدر لمصطفى أمين ، أقرأ فيه وأبكي .... أدخل الى السينما وأجلس لأشاهد ميلودراما درجة ثالثة فأجد دموعي تسيل وأبكي ، عندما أخرج من العرض وآخذ في تحليل الفيلم ، قد أجده سخيفاً وأضحك من نفسي ، لكني أمام المآسي أبكي بشكل غير طبيعي ، أو ربما هذا هو الطبيعي ، ومن لا يبكي هو في النهاية إنسان يحبس أحاسيسه ويكبتها .
المثقفون يستعملون كلمة إكتئاب ، ربما أنا مكتئب ، أعتقد أنني شديد التشاؤم شديد التفاؤل . أنزل الى أعماق اليأس ، وتحت أعثر على أشعة ساطعة للأمل . لدي صديق ، عالم نفساني ، ساعدني كثيراً (في السنوات الأخيرة) ويؤكد أن هذا كله يعود الى الطفولة اليتيمة ، أيام كان هناك ولد يود أن يحنو عليه أحد ويسأله ما بك .
في العاشرة كنت وكأنني في العشرين .. في العشرين شعرت بأنني في الأربعين . عشت دائماً أكبر من سني .. وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين . أدركت أن طفولتي وشبابي نشلا .. حياتي ميلودراما كأنها من أفلام حسن الإمام . والدي توفي وأنا في السنة الأولى . أتى بي ولم يكن في الدنيا سوى هو وأنا ، وهاهو يتركني ويموت . أمي كانت فلاحة صبية ، لا يجوز أن تظل عزباء ، فزوجوها وعاشت مع زوجها ، وكبرت أنا في بيوت العائلة ، بلا أخوة . ورأيت أمي للمرة الأولى وأنا في السابعة .. ذات يوم جاءت الى البيت إمرأة حزينة جداً ، ورأيتها تنظر اليّ بعينين حزينتين ، ثم قبلتني دون أن تتكلم ورحلت . شعرت بإحتواء غريب . هذه النظرة الى الآن تصحبني ، حتى اليوم عندما تنظر اليّ أمي فالنظرة الحزينة ذاتها تنظر . في السابعة من عمري أدركت أنني لا أعرف كلمة أب وأم ، والى اليوم عندما تمر في حوار مسلسل أو فيلم كلمة بابا أو ماما ، أشعر بحرج ويستعصي عليّ نطق الكلمة .
عندما كنت طالباً في مدرسة الزقازيق الثانوية ، كنت منطويا جداً لكن الأشياء تنطبع في ذهني بطريقة عجيبة : تصرفات الناس ، إبتساماتهم ، سكوتهم . من ركني المنزوي ، كنت أراقب العالم وتراكمت في داخلي الأحاسيس وشعرت بحاجة لكي أصرخ ، لكي أخرج ما في داخلي . وكان التمثيل هو المنفذ ، ففي داخلي دوامات من القلق لاتزال تلاحقني ، فأصبح المسرح بيتي . رأيت الناس تهتم بي وتحيطني بالحب ، فقررت أن هذا هو مجالي الطبيعي .
بعد ذلك بفترة إشتركت في مهرجان المدارس الثانوية ونلت جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية . حينها سمعت أكثر من شخص يهمس : الولد ده إذا أتى القاهرة ، يمكنه الدخول الى معهد التمثيل . والقاهرة بالنسبة اليّ كانت مثل الحجاز ، في الناحية الأخرى من العالم . السنوات الأولى في العاصمة .. يالها من سنوات صعبة ومثيرة في الوقت ذاته . من يوم ما أتيت الى القاهرة أعتبر أنني أجدت مرتين .. في إمتحان الدخول الى المعهد ويوم التخرج .
ويواصل أحمد زكي .. ويقول : ثلاثة أرباع طاقتي كانت تهدر في تفكيري بكيف أتعامل مع الناس ، والربع الباقي للفن . أصعب من العمل على الخشبة الساعات التي تقضيها في الكواليس . كم من مرة شعرت بأنني مقهور ، صغير ، معقد بعدم تمكني من التفاهم مع الناس . وسط غريب ، الوسط الفني المصري .. مشحون بالكثير من النفاق والخوف والقلق .. أشاهد الناس تسلم على بعضها بحرارة ، وأول ما يدير أحدهم ظهره تنهال عليه الشتائم ويقذف بالنميمة . مع الوقت والتجارب ، أدركت أن الناس في النهاية ليست بيضاء وسوداء ، إنما هناك المخطط والمنقط والمرقط والأخضر والأحمر والأصفر .. أشكال وألوان .

اليوم علينا معالجة الإنسان .. أنا لا أجيد الفلسفة ولا العلوم العويصة .. أنا رجل بسيط جداً لديه أحاسيس يريد التعبير عنها .. لست رجل مذهب سياسي ولا غيره ، أنا إنسان ممثل يبحث عن وسائل للتعبير عن الإنسان . الإنسان في هذا العصر يعيش وسط عواصف من الماديات الجنونية ، والسينما في بلادنا تظل تتطرق إليه بسطحية .
هدفي هو إبن آدم ، تشريحه ، السير ورائه ، ملاحقته ، الكشف عما وراء الكلمات ، ماهو خلف الحوار المباشر . الإنسان ومتناقضاته ، أي إنسان ، إذا حلل بعمق يشبهني ويشبهك ويشبه غيرنا .. المعاناة هي واحدة .. الطبقات والثقافات عناصر مهمة ، لكن الجوهر واحد . الجنون موحد .. حروب وأسلحة وألم وخوف ودمار ، كتلة غربية وكتلة شرقية ، العالم كله غارق في العنف نفسه والقلق ذاته . والإنسان هو المطحون . ليس هناك ثورة حقيقية في أي مكان من العالم .. هناك غباء عام وإنسان مطحون .
الشخصيات التي أديتها في السينما حزينة، ظريفة، محبطة، حالمة، متأملة.. تعاطفت مع كل الأدوار، غير أنني أعتز بشخصية إسماعيل في فيلم عيون لاتنام، فيها أربع نقلات في الإحساس .. في البداية الولد عدواني جداً كريه جداً ،، وساعة يشعر بالحب يصبح طفلاً .. الطفولة تجتاح نظرته الى العالم والى الآخرين .. لأول مرة الحب ، وهاهو يبتسم كما الأطفال ، ثم يعود يتوحش من أجل المال ، ثم يحاول التبرئة ، ثم يفقد صوابه .. كلها نقلات تقتضي عناية خاصة بالأداء . في عيون لاتنام جملة أتعبتني جداً ، جعلتني أحوم في الديكور وأحرق علبة سجائر بأكملها .. مديحة كامل تسأل: إنت بتحبني يا إسماعيل ؟فكيف يجيب هذا الولد الميكانيكي الذي يجهل معنى الحب ، وأي شيء عنه ؟ يجيبها : أنا ما عرفش إيه هو الحب ، لكن إذا كان الحب هو أني أكون عايز أشوفك بإستمرار ، ولما بشوفك ما يبقاش فيه غيرك في الدنيا ، وعايزك ليّه أنا بس .. يبقى بحبك . سطران ورحت أدور حول الديكور خمس مرات عشر .. لحظة يبوح إبن آدم بحبه ، لحظة نقية جداً ، لابد أن تطلع من القلب .. إذا لم تكن من القلب فلن تصل .. واحد ميكانيكي يعبر عن الحب ، ليس توفيق الحكيم وليس طالباً في الجامعة ، وإنما ميكانيكي يعيش لحظة حب .. هذه اللحظة أصعب لقطة في الفيلم .

على الشاشة ، تألق أحمد زكي في شخصيات من الطبقة الفقيرة ، البعيدة عن شخصية الأفندي التركي ، وراح في كل مرة يقدم وجهاً أكثر صدقاً للمصري الأصيل ، وإحتفظ بميزة التعبير عن الإنسان ذي المرجع الشعبي .. يفسر أحمد زكي ذلك القول : تغيرت السينما كثيراً عما كانت عليه وزادت الشخصيات تعقيداً . السينما الواقعية اليوم ليست تلك التي تنزل فيها الكاميرا الى الشارع فقط ، بل أيضاً تلك التي تتحدث عن إنسان الحاضر بكل مشاكله وأفكاره ودواخله .
كما يرى أحمد زكي بأن التركيبة الشخصية إختلفت بإختلاف الأدوار التي أداها : صحيح لعبت دور صعلوك أو هامشي في أفلام أحلام هند وكاميليا و طائر على الطريق و كابوريا ، لكن كل دور ذا شخصية مختلفة . شخصيات اليوم غالباً رمادية ، ليست بيضاء وليست سوداء .. ليست خيرة تماماً وليست شريرة تماماً ، وما على الممثل سوى ملاحظة الحياة التي من حوله حتى يفهم أن عليه أن يجهد ويجتهد كثيراً في سبيل فهم هذه الحال .

والواقع أن أحمد زكي عرف كيف ينتقل من دور الى آخر حتى لو لم تكن هناك قواسم أساسية مشتركة بينها . فهو الفلاح الساذج في فيلم البريء ، ومقتنص الفرص الهائم على وجهه في فيلم أحلام هند وكاميليا ، وإبن الحي الذي قد يهوى إنما يحجم ويخجل في فيلم كابوريا ، كما هو ضابط الإستخبارات القاسي الذي يفهم حب الوطن على طريقته فقط في فيلم زوجة رجل مهم . والثابت المؤكد هنا قدرة أحمد زكي على تقديم أداء طوعي ومقنع في كل هذه الحالات المختلفة ، مقدرة يعتقد أنها ناتجة عن إهتمامه منذ الصغر بالملاحظة وحب التعبير . حيث يقول : إختزنت الكثير من الأحاسيس والرغبات الكامنة في التعبير عما أشعر به ، لذلك تراني حتى الآن لا أهتم بالمدة التي ستظهر فيها الشخصية على الشاشة ، بل بالشخصية نفسها إذا إستطاعت إثارتي ووجدت فيها فرصة جديدة للتعبير عما بداخلي .

يرفض أن يقوم عنه دوبلير أو البديل بالأدوار ذات الطبيعة الخطرة ، ويقول أنه في فيلم عيون لا تنام حمل أنبوبة غاز مشتعلة ، وألقى بنفسه من سيارة مسرعة في فيلم طائر على الطريق ، وأكل علقة ساخنة حقيقية في فيلم العوامة 70 . ويعتقد أحمد زكي بأن عدم إستخدام البديل يعطي الفنان قدرة وتدريباً أكثر ، وقد حمله هذا الإعتقاد على أن ينام في ثلاجة الموتى بعد أن أسلم نفسه للماكيير الذي كسا أو دهن وجهه بزرقة الموت والجروح الدامية كما إقتضى دوره في فيلم موعد على العشاء . وقد بقى في الثلاجة الى أن دخلت عليه بطلة الفيلم سعاد حسني لتكشف عن وجهه وتتعرف عليه بعد أن صدمه زوجها السابق بسيارته . وقد أعيد تصوير المشهد ، الذي إستلزم إقفال الثلاجةعلى أحمد زكي ، عدة مرات حتى لا تأتي اللقطة التي لا تستغرق أكثر من بضع ثوان من وقت الفيلم مقنعة للمتفرج . يقول عن تجربته داخل الثلاجة : أحسست بأن أعصابي كلها تنسحب وكأنما توقفت دقات قلبي وأنا أحاول تمثيل لقطة الموت .. وقد ضغطت على قدمي بشدة لأنبه أعصابي وأنذرها .

وفي فيلم طائر على الطريق أصر على تعلم السباحة ، عندما طلب منه المخرج محمد خان أن يستعين بالبديل في مشهد السباحة ، بإعتباره لا يعرف السباحة ، خصوصاً عندما علم منه بأن التصوير سيبدأ بعد شهر ونصف . فقد إختفى حوالي أسبوعان ، وعندما عاد قال لمحمد خان مازحاً : تحب أعدي المانش !! فرد عليه : إزاي ؟ قال : أنا عازمك على الغداء بجوار حمام السباحة بالنادي الأهلي . وأثناء جلوسهما هناك ، ذهب أحمد زكي الى غرفة الملابس ، وإرتدى المايوه .. ثم حيا المخرج خان .. وقفز في حمام السباحة وقام بعبوره عدة مرات بحركات فنية . وعندما خرج من الماء قال لمحمد خان : لقد ظللت أتدرب هنا 15 يوماً على يد المدرب .

هذا هو أحمد زكي ، الفنان الذي يعاني ويتعذب كثيراً من أجل توصيل الفكرة والرؤية التمثيليلة من خلال شخصياته التي يؤديها .. يهتم كثيراً بتفاصيل الوجه أثناء الأداء ، لذلك فهو يكره التمثيل في الإذاعة . فكل شخصية يؤديها تستنطقه وتحفزه وتتحداه أن يظهر كل ما بداخله من أحاسيس .. وهو كذلك يقبل التحدي وينجح كثيراً في ذلك .. فنان قل أن تجد مثيله وسط هذا الكم الهائل من الممثلين المصريين .. إنه حقاً فنان عالمي .
جسد الثقافة/ الفن!

 

حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2008, 08:08 PM   #2
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي موسيقى أيام السادات!


حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 02:57 AM   #3
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أفلامه:


أبناء الصمت 1974
بدور 1974
صانع النجوم 1977
شفيقة ومتولي 1978
العمر لحظة 1978
وراء الشمس 1978
إسكندرية ليه 1979
الباطنية 1980
طائر على الطريق 1981
عيون لا تنام 1981
موعد على العشاء 1981
الأقدار الدامية 1982
العوامة رقم 70 1982
الاحتياط واجب 1983
درب الهوى 1983
المدمن 1983
الليلة الموعودة 1984
الراقصة والطبال 1984
التخشيبة 1984
البرنس 1984
النمر الأسود 1984
سعد اليتيم 1985
شادر السمك 1986
البداية 1986
الحب فوق هضبة الهرم 1986
البريء 1986
أربعة في مهمة رسمية 1987
البيه البواب 1987
أحلام هند وكاميليا 1988
زوجة رجل مهم 1988
الدرجة الثالثة 1988
ولاد الإيه 1989
االبيضة والحجر 1990
الإمبراطور 1990
كابوريا 1990
امرأة واحدة لا تكفي 1990
الهروب 1991
الراعي والنساء 1991
المخطوفة 1991
ضد الحكومة 1992
الباشا 1993
مستر كاراتيه 1993
سواق الهانم 1994
الرجل الثالث 1995
ناصر 56 1995
إستاكوزا 1995
نزوة 1996
حسن اللول 1997
البطل 1997
هستيريا 1998
أرض الخوف 1999
إضحك الصورة تطلع حلوة 1999
أيام السادات 2000
معالي الوزير 2002

 

حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 03:03 AM   #4
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قديمة ولكن!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مساء يوم أمس, كان الزمان الذي ضاع منا تجمع في عين مذيعة "العربية" حبات دمع, وشيئاً فشيئاً أصبح نهراً من الحزن... أحمد زكي في النزع الأخير.
قالتها المذيعة في نشرة الأخبار... بئس الرحيل هل كان القلب يهفو إلى جميزة خضراء في الوطن العليل؟.
أحمد زكي, صقر على كتف الجبال أضناه هذا الليل أم أتعبه الرحيل إلى المحال؟ كانت عيناه حتى وقت قريب تتقدان ترتحلان في الشجن المسافر في ضمير الرمل, أواه.. يا أحمد ما أشهى الرحيل!
تُرى هل تستطيع طيور الحزن المرفرف في ابتهال أن تبعث القمر الذي يهوى؟ أما تزال الشموس التي زرعتها أفلامه... ترفرف في قلبه؟ أما تزال النجوم التي أشعلتها الطفولة في أفقه بادية؟ آه إنه طائر الموت يبتني عشه في الضباب, ويعرف أن البداية في الآخرة. أيها الخريف تأنّ, واستح, وانتظر, طائر الموت قادم يختم الخبر!.


شريف قنديل

 

حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 03:07 AM   #5
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو
 
0 paloma
0 النمر الأسود !
0 كاريزما الـ حزن !
0 فضيحة !

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نضال حمد
من منا لا يعرف الفتى الأسمر، عندليب الشاشة العربية ومحبوب الجماهير المصرية، الممثل القدير احمد زكي ، الذي عشنا معه بداياته منذ الصغر ممثلا ناجحا ومميزا ، ثم عايشناه ممثلا رائداً فرض وجوده وحضوره وإبداعاته الفنية وشخصيته التمثيلية الغنية في ساحات الفن والتمثيل والسينما العربية. وشخصياً أرى في رحيله اليوم نهاية عصر فنان رائد وكبدع وشجاع ومتألق ساهم في بناء النهضة السينمائية العربية بشكل واضح، وقد ترك بصمته واضحة في جيل الشباب من سينمائي مصر والبلاد العربية.

من لا يعرف هذا الفتى الأسمر الشديد الحساسية الفنية ،الذي لا يتعب، ولا يكل ، ولا يستسلم مادام الأمر يتعلق بالفن والإبداع وإعطاء كل ما يملك من اجل نجاح فكرته الفنية وتقديمها للجمهور بشكل يليق به أولاً وبكل محبيه كذلك.

كان يعلم أن قطار العمر أوشك على الوصول إلى آخر محطاته وذلك منذ عرف في العام الفائت أن مرض العضال اللعين سوف يفتك به قريباً.. حاول أن يواصل بكل طاقاته رحلة العمر غير آبه بالمحطة الأخيرة وبالوقت القصير الذي تبقى لوصولها. تابع الفتى الأسمر المتألق مشواره في صراع مع الوقت ومع الزمن الذي دقت ساعة الحقيقة في أيامه الأخيرة. لكن احمد زكي أراد أن يحتال على الوقت وعلى المرض فأعلن عليهما الحرب بكل ما ملكت قواه النفسية والجسمانية، وتابع تصوير أفلامه ، لكن الوقت الأسرع من أسرع الناس داهمه حاملا سيف النعاس فنام احمد زكي قبل أيام في سريره الأبيض نومة فارس الفن، ولم يصح من نومته الأخيرة إذ دخل في غيبوبة كانت هي غيبوبة الموت المحتم.

ولد الفنان البديع احمد زكي في الزقازيق سنة 1949 ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية في العاصمة القاهرة، ليتخرج منه سنة 1973. وإثناء دراسته هناك لفت انتباه المختصين،ثم قام بدور بسيط في مسرحية "هالو شلبي" مع الفنانين عبد المنعم مدبولي وسعيد صالح. لكن تألقه وإبداعه ونجوميته البارزة ظهرت بشكل واضح في مسرحية " مدرسة المشاغبين" مع عادل إمام وسعيد صالح وسهير البابلي وحسن مصطفى ويونس شبلي، ثم عاد وتألق من جديد في مسرحية "العيال كبرت"، واستمر في رسالته الفنية ومسيرته الإبداعية عبر تمثيله لأفلام هامة وكبيرة مثل فيلمه "ناصر 56" عن الزعيم جمال عبد الناصر وقراره تأميم قناة السويس،وفيلم آخر عن أنور السادات "أيام السادات"، وأفلام عدة منها شفيقة ومتولي، الراعي والنساء، موعد على العشاء، الدرجة الثالثة،ضد الحكومة، سعد اليتيم، أبناء الصمت ، معالي الوزير،، إضافة لمسلسل " الأيام" الذي مثل فيه دور عميد الأدب العربي طه حسين.

لا ندري إن كان احمد زكي قد انتهى من البصمات واللقطات الأخيرة في فيلمه " العندليب"عن العندليب الأسمر الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، حيث انه كان مهتما بالانتهاء منه قبل أن ينتهي المرض اللعين منه هو نفسه. وسوف تبقى أفلامه الكوميدية والاجتماعية والسياسية ماثلة في عقول وقلوب الجماهير المصرية والعربية.هناك ستة أفلام من بطولته اعتبرت في الاحتفال الذي شهدته القاهرة بمناسبة مئوية السينما المصرية سنة 1996 من بين أفضل مائة فيلم عرفتها الشاشة المصرية وشهدها تاريخ السينما بمصر. والأفلام هي التالية : "زوجة رجل مهم" و"البريء" و"أحلام هند وكاميليا" و"الحب فوق هضبة الهرم" و"إسكندرية ليه" و"أبناء الصمت". هذا وكانت آخر الجوائز التي حصل عليها احمد زكي ،من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2002 عن دوره في فيلم "معالي الوزير".

كما ويعتبر الفتى الأسمر رمزاً ونموذجاً لكفاح جيل من الشباب المصري الذي استطاع عبور مستنقعات الحياة على ضفاف النيل وفي ورمال الصحراء المصرية المتحركة، شاقا طريقه نحو النجاح والتألق والإبداع. وقد حصل احمد زكي على عدة جوائز فنية تكريما لدوره الرائد في مسيرة الفن والسينما. بعدما كان قد مثل أفلاما ومسلسلات ومسرحيات عدة مع الكبار من ممثلي مصر، ثم أصبح مع الزمن واحداً من كبار السينما المصرية والعربية، يتمنى كل ممثل ناشئ التمثيل أمامه أو إلى جانبه. سوف يحفظ التاريخ الفني والسينمائي العربي لأحمد زكي دوره الرائد في تعزيز صورة الفن والسينما والتمثيل في العالم العربي.

 

حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 07:04 PM   #6
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


صورة للذكرى
ــــــــــــــــــــ
الأطباء يأملون بحدوث معجزة

أحمد زكي يطلب تصوير مشاهد جنازته وعرضها في فيلم "حليم"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دبي - العربية. نت
طلب أحمد زكي من منتج فيلم "حليم" في حال وفاته قبل انتهاء تصوير الفيلم أن يوعز إلى المخرج شريف عرفة بتصوير جنازته و أن يضعها في احداث الفيلم بدلا من جنازة عبد الحليم حافظ القديمة، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "القدس العربي" والتي قالت إن زكي يشعر ان جنازته لن تقل في الاهمية عن جنازة حليم.
ويرى المحيطون بالفنان احمد زكي ان سفر الطبيب المعالج له د. ياسر عبد القادر الي باريس لمقابلة الطبيب الفرنسي د. شيفالييه لمناقشته حول الحالة التي المت بالنجم الاسمر والاسلوب الامثل لعلاجها ما هو الا هروب من الطبيب المصري لانه تأكد من تدهور حالة الفنان احمد زكي، وانه لا علاج له الان سواء في مصر او فرنسا او اي مكان آخر في العالم.
وأضحت "القدس العربي" أن د. ياسر سافر أمس الاثنين 14- 3- 2005 الى باريس وهو يحمل آخر التقارير الطبية عن احمد زكي وكان يمكنه ارسالها الي د. شيفالييه بالفاكس ثم التحدث معه هاتفيا، لكن الموضوع- والكلام للقدس العربي - خرج عن اطار السيطرة الطبية تماما ولم يجد د. ياسر اي اسلوب يمكنه ان يفلح في علاج النجم الاسمر ولذلك فضل السفر للافلات من الضغط العصبي الواقع عليه بسبب كثرة التساؤلات التي تنهال عليه سواء من كبار رجال الدولة في مصر او اصدقائه النجوم حتي ان بعض الفنانين يصرون علي الوقوف امام غرفة احمد زكي بمستشفي دار الفؤاد، ويبكون بشدة من تدهور حالة النجم الاسمر ومنهم محمد هنيدي واحمد السقا ووفاء سالم وهدى سلطان.
وقد طلب د. ياسر من فريق الاطباء المساعد قبل سفره الي باريس الاقامة الكاملة في الغرفة المجاورة لاحمد زكي وعدم الانصراف إلا في حضور الزميل المناوب. كما طلب منهم الاتصال به كل ساعتين لاطلاعه على التطورات ليعرضها علي الطبيب الفرنسي.
ويمر هيثم ابن احمد زكي بحالة نفسية صعبة ويقول لكل من يقابله صلي من اجل والدي.. اريده ان يعيش معي مدة اطول .
من جانب آخر تم يوم الأحد الماضي اقصر لقاء بين النجم المريض احمد زكي وجيهان السادات قرينة الرئيس الراحل انور السادات داخل الغرفة رقم 1229 بمستشفي دار الفؤاد واستغرق عشر دقائق تقريبا.
وعند وصولها كان الفريق الطبي يفحص احمد فدخل مدير اعماله وهمس في اذنه بان جيهان السادات تقف علي الباب فطلب منه دعوتها للدخول وذلك بعد ان خرج الوفد الطبي ولم يكن بالغرفة عندئذ سوي الدكتور حسن البنا الطبيب الشخصي لاحمد.
ولم يقو احمد زكي علي الوقوف لكنه اصر علي ذلك وحيته جيهان ببعض كلمات التشجيع وكان هو يسمع كلماتها ويشعر ببعض الوهن وقال لها بصوت خافت ادعي لي يا افندم.
بعد ذلك دخل فيما يشبه الاغماءة البسيطة فآثرت جيهان الانصراف بعد ان استفسرت عما يعتزم الاطباء فعله خلال الايام القادمة.
علي صعيد اخر قرر الفريق المعالج للفنان اجباره علي تناول الطعام بالقوة وذلك بعد ان مكث تسعة ايام متواصلة دون طعام وهو عاجز عن الاكل.
وقد فاجأ احمد اصدقاءه صباح الاحد بانه يرغب في تناول شوربة خضار وفرخة مشوية من مطعم علي الطريق الصحراوي كان يتردد عليه احيانا وبالفعل ذهب محمد هنيدي واشتري له ما اراد وفوجيء الاصدقاء بانه تناول نصف فرخة بينما كان يجلس بجواره محمد هنيدي ويسرا التي طلبت من هنيدي ان يضفي علي الغرفة بعض البهجة فألقي بنكتة عن الصعايدة تقول كلماتها واحد صعيدي طلع شجرة علشان يبقي مدير فرع.
ولم يدخل احمد زكي حتى الآن مرحلة الموت السريري كما روجت احدى وكالات الانباء ويؤكد د. حسن البنا ان جميع الاصدقاء لازالوا يأملون ان تحدث معجزة، وأنه لا يوجد مستحيل امام مشيئة الله عز وجل.

 

حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 07:06 PM   #7
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو
 
0 kim kardashian
0 قرن الغزال
0 النمر الأسود !
0 paloma

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


صورة للذكرى
ــــــــــــــــ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السرطان وصل إلى جذع المخ
أحمد زكي يدخل غيبوبة تامة والأطباء يعتبرونها لحظاته الأخيرة


دبي- العربية.نت
ذكرت مصادر طبية مصرية أن الفنان أحمد زكي الذي يعالج في أحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر (قرب القاهرة) من مرض السرطان في الرئة دخل في حالة غيبوبة تامة وأن حالته باتت حرجة جدا، وقال الاطباء المعالجون "للعربية" إن السرطان وصل إلى جذع مخ زكي, وإنهم يحاولون التخفيف عنه في لحظاته الأخيرة.

وقد نقل أحمد زكي أمس إلى غرفة العناية المركزة لأول مرة منذ انتكاسته الأخيرة، وذلك إثر إصابته بالإغماء أثناء تجوله في حديقة المستشفى على كرسيه الطبي بصحبة الفنانة رغدة، ونجح الأطباء في إعادة التنفس إليه ولكنه دخل في غيبوبة تامة ومنعت الزيارة عنه نهائيا باستثناء ابنه هيثم.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة "العربية" قال طبيبه الخاص الدكتور ياسر عبد القادر إن السرطان وصل إلى جذع مخ زكي, وأكد أنه يحاول مع فريقه الطبي بذل أقصى ما يستطيعون "لتكريم الفنان أحمد زكي في لحظاته الأخيرة".

وأشار الطبيب تامر النحاس عضو الفريق الطبي بالمستشفى إلى أن الأطباء يحاولون تفتيت جلطات داخل المخ أدت إلى فقدان الوظائف الحيوية، وأنهم يحاولون منع تردي تلك الوظائف في الوقت الذي يواصلون فيه متابعة تطورات الخلايا السرطانية التي تواصل انتشارها في جسمه.

وحسب صحيفة الشرق الأوسط فقد كان أحمد زكى تجول أول من أمس فى حديقة المستشفى وأثناء تجوله تساءل عن رفقائه وذكر اسم صديق صحفي, فاتصل به المحيطون بأحمد زكي فجاء على الفور ولكن أحمد زكي كان قد صعد الى غرفته للراحة، كما طلب أن يرى الفنانة يسرا فاتصلوا بها وجاءت على الفور.
وقال أحمد زكى أثناء تجوله للجريدة:" الحمد لله رب العالمين. أنا أحسن من أمس وأحاول أن اتماسك واقاوم المرض اللعين". مضيفاً :"أريد أن اعود الى حياتي الطبيعية وأكمل المشاهد المتبقية في فيلم «حليم» فقد انتهيت بالفعل من معظم المشاهد حتى الاغاني ولم يتبق سوى المشاهد الخاصة بلحظات المرض الاخير في حياته".

وكان زكي قد أدخل إلى مستشفى دار الفؤاد في مدينة السادس من أكتوبر قبل أكثر من أسبوع بعد تدهور حالته من جراء الورم السرطاني في صدره إضافة إلى تجلط وريدي بالرقبة والساقين وانتشار الورم في الكبد والغدد اللمفاوية.

 

حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2008, 07:09 PM   #8
حابس المشعل
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حابس المشعل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 773

حابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعةحابس المشعل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


صورة للذكرى
ــــــــــــــــــ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الفنان أحمد زكي في رحلة المجهول
ممثل كبير يحمل ملامح المصري البسيط

القاهرة: خالد سليمان
لحد ساعة كتابة هذا التقرير كانت التقارير الاعلامية متفاوتة حول الوضع الصحي للفنان احمد زكي الغارق في غيبوبة عميقة، وبحسب بعض التقارير التي لم تؤكد رسميا فإن دماغه توقف عن العمل الا أن قلبه لازال ينبض.
مشوار المرض الخبيث كما رواه احمد زكي بلسانه في أول يوم تصوير فيلم «حليم». كان يتحدث عن المرض وهو يضحك وكأنه لا يريد إشعار محبيه وجمهوره بمرارة المرض القاسي الذي لا يفرق بين الأجساد ولا يعرف إذا كان هذا الإنسان تعشقه الجماهير أم لا.
عندما وقف احمد زكي على المسرح منذ أقل من شهرين في أول يوم تصوير لفيلم «حليم» يروي حكاية مرضه، كنا نشعر من صوته ومن الفرحة التي كانت تملأه والأمل الذي يغمره بأنه سيتغلب على هذا المرض.
قال زكي يومها: «يا جماعة هناك أشياء كثيرة تربطني بـ«حليم» فهو من نفس قريتي بالشرقية»، وهو يضحك ويضرب كف على كف قال: «ونفس الترعة التي كان يستحم فيها عبد الحليم حافظ وأخذ منها البلهارسيا استحممت فيها أنا أيضاً وأخذت منها البلهارسيا»، ويضحك أيضاً بصوت عال ويقول: «لكن أنا تعالجت من البلهارسيا ثلاث مرات ولكن عبد الحليم لم يتعالج منها لأنه وقتها لم يكن لها إبر للعلاج»، وأخذ يضحك ويقول: «ولكن يا جماعة كنت معذور لنزولي الترعة لأن في هذه الترعة كان السمك البلطي كبير»، وأخذ يمثل بنصف ذراعه على طول السمكة ويواصل كلامه ويقول: «كان من المستحيل مقاومة جمال هذا السمك فكنا نخلع ملابسنا وننزل لاصطياد السمك».
ومن كثرة تصفيق الناس رفع يديه وخفض رأسه لتحية الحاضرين وقال: «يا جماعة أحب أن أقول إننا جميعا يجب أن نحتفل بكل لحظة تمر علينا ونحن بصحة جيدة ونعتبرها عيدا لأن الحياة حلوة ويجب أن نحب الحياة، وأنا بدعواتكم إن شاء الله سأتغلب على هذا المرض». وكان يتحدث بقوة وإرادة الواثق من رحمة الله وطالب الناس بالدعاء له بالشفاء.
ولكن أجمل شيء ذكره احمد زكي عن أزمات المرض الصعبة كان في بداية مرضه منذ أكثر من عام قال: في يوم زهقت من المستشفى وذهبت إلى المنزل وأنا جالس في البلكونة اتجهت إلى الله عز وجل بالدعاء وقلت يا رب أنا راض بكل شيء وليس لي أي اعتراض على قدرك. ويضحك بشدة ويقول: وفجأة وجدت الغدد الليمفاوية تضخمت ورقبتي تورمت وأصبح حجمها كبيرا جدا، وعلى الفور اتصلوا بالإسعاف ووجدت الناس وعمال الإسعاف والدكاترة الذين من حولي يبكون وأنا الوحيد الذي كنت أضحك لأنني تذكرت مشهد عبد السلام النابلسي في فيلم «شارع الحب» عندما وقف في دكانه وقال «يا رب ابسطها يا رب»، فوجد زينات صدقي ترميه بالملوخية فوق رأسه، فقال «كفاية يا رب ما تبسطهاش أكتر من كده». هذا المشهد لم يفارقني وأنا في سيارة الإسعاف وأضحك بشدة وكل من حولي يبكون ولا يعرفون لماذا أضحك. وقال بقوة: لا تتصوروا إزاي أنا كنت في غاية السعادة عندما قابلت مجموعة من الطلبة وكانوا قادمين من الامتحان، وقالوا لي إننا أجبنا عن بعض الأسئلة عن تاريخ الرئيس السادات من الفيلم الذي مثلته «أيام السادات».
وأضاف بحرارة: عندما قدمت فيلم «ناصر» كنت أقدم فترة مهمة من تاريخ هذا الرجل في فترة صعبة، وهذه الأفلام أريد أن توضع بمثابة وثائق تاريخية للشعب المصري المحب لزعمائه.
ومن أمنيات زكي أيضا أنه يريد أن يشاهد فيلم «حليم» في شريط هذا الفيلم الذي صور 80 في المائة من مشاهده، لدرجة أنه أوصى مخرجه شريف عرفة أن يصوروا جنازته ويضعوها في الفيلم وكأنها جنازة عبد الحليم حافظ.
ومن الغرائب أن هناك تشابها كبيرا بين احمد زكي وعبد الحليم حافظ. لإأحمد زكي توفي والده وهو ما زال في بطن أمه وتربى في منزل خاله وجده بالشرقية وتزوجت والدته من رجل آخر وظل في قطيعة معها حتى جاءت لزيارته في الأسبوع الماضي وأخذته في حضنها وظلت تدعو له، وأخذت تقول له «قلبي وربي راضيين عنك»، وصلت ركعتين لله في غرفته وأخذت تدعو له بالشفاء.
والواقعة التالية رواها احمد زكي بلسانه قال: هناك أشياء قدرية تربطني بعبد الحليم حافظ، فعندما سافرت إلى لندن منذ أكثر من عام ولم أكن أعلم شيئا عن حقيقة مرضي بعد الكشف عليّ في المستشفى قالوا لي إن هناك عملية بسيطة ستجرى لك وهي إزالة المرارة. وطوال الحكاية لا يتوقف عن الضحك، وهي عملية بسيطة جداً وستعود لمصر بسرعة، فرددت عليهم وقلت اذا كانت العملية بسيطة وهي إزالة مرارة، فمن الأولى أن أعمل هذه العملية في مصر والدكاترة في مصر بيعملوها كل يوم. فرد الدكتور وقال لي: اذا لم تعمل هذه العملية فخلال عشرة أيام سوف تؤثر على الكبد والرئة. فقلت على الفور أنا موافق على اجراء العملية، وكانت المفاجأة أن الدكتور قال لي انت شجاع مثل «حليم». واكتشفت أن هذا الدكتور هو نفسه الذي كان يعالج عبد الحليم، وهنا شعرت بالخوف. وظل يضحك ولكن هذا الدكتور هو أيضا الذي اجري لي العملية رغم خوفي.
يوم الاثنين الماضي أذاع التلفزيون المصري خبر وفاة احمد زكي، وللأسف سمع الخبر بنفسه ولكنه تماسك وقال لمن حوله انه سيدفنهم جميعا. وفي نفس اليوم جاءت لزيارته سهير البابلي وطلب منها أن تستدعي ياسمين الخيام لأنه يريد أن يسمع منها أسماء الله الحسنى بصوتها. وفي اليوم التالي جاءت ياسمين الخيام استجابة لرغبة احمد زكي. ورغم انه كان يتألم بصوت عال لدرجة أن من كهن يمر بالممر في نفس الدور كان يسمع صوته من شدة الألم. وعندما دخلت ياسمين الخيام لتسمعه أسماء الله الحسنى أخذ يردد وراءها يا الله يا الله بدون توقف. وفي نفس اليوم تعرض لأزمة شديدة وضيق في التنفس وقام الأطباء بمنع الزيارة عنه، ونام. وعندما استيقظ مساء اليوم التالي وعلم بوجود عماد الدين أديب خرج على الكرسي المتحرك لرؤيته، وبعد قليل جاءت منى زكي واحمد حلمي.
ويوم الاربعاء طلب من محمد وطني الذي يرافقه أن يأتي له بابنه هيثم وقال له :يا هيثم اذبح عجل أمام شقة المهندسين. وقال له «اذا حدث لي شيء فاعلم انك لن تكون وحدك»، وفي عبارة صريحة قال له «اكمل دراستك وركز في شهادتك ثم بعد ذلك اعمل اللي انت عاوزه». وجاء لزيارته العديد من الجماهير المحبين له ومنهم من أراد أن يتبرع بكلية، وهناك من عرض أن يتبرع بكبده من أجل شفاء احمد زكي.
وطوال هذا الأسبوع كانت تزوره بصفة يومية الفنانة مديحة يسري رغم مرضها، والفنانة يسرا التي كان عندها أمل كبير في شفائه وخاصة عندما علمت أن هناك دواء جديدا لشفاء السرطان تم اكتشافه في انجلترا، وعلى الفور تحمست هي وعماد اديب واقنعا الأطباء بعمل اشعات مقطعية، ولكن للأسف المواصفات لم تكن مطابقة للدواء الجديد. وطوال هذا الأسبوع بدأت ادارة المستشفى وتحديدا من يوم الاثنين 21 مارس تجمع متعلقات احمد زكي الشخصية من شرائط القرآن واسطوانات الموسيقى وكل الاشياء الخاصة به وتم ارسالها الى شقته القديمة بالمهندسين، ولكن دائما الأمل موجود عند احمد زكي الذي يعيش في حالة حرجة جدا للغاية وعند محبيه وجماهيره التي تدعو الله عزل وجل لشفائه، ولكن هذه المحنة نفسها تعرض لها احمد زكي منذ أكثر من شهر ونصف، وظن الناس انها النهاية، ولكن عناية الله تدخلت وتجاوز المحنة وعاد بكل قوة للتصوير والعمل. وطوال هذا الأسبوع بدأت ادارة المستشفى وتحديدا من يوم الاثنين 21 مارس تجمع متعلقات احمد زكي الشخصية من شرائط القرآن واسطوانات الموسيقى وكل الاشياء الخاصة به وتم ارسالها الى شقته القديمة بالمهندسين، ولكن دائما الأمل موجود عند احمد زكي الذي يعيش في حالة حرجة جدا للغاية وعند محبيه وجماهيره التي تدعو الله عزل وجل لشفائه، ولكن هذه المحنة نفسها تعرض لها احمد زكي منذ أكثر من شهر ونصف، وظن الناس انها النهاية، ولكن عناية الله تدخلت وتجاوز المحنة وعاد بكل قوة للتصوير والعمل. احمد زكي كان طوال حياته مرتبطا بالشاعر والمؤلف الكبير صلاح جاهين. في كل أزماته يلجأ إليه ويجد منه المساندة، فهو بالنسبة له الأخ الكبير، فهو الذي وقف بجانبه عندما سحبت منه بطولة فيلم «الكرنك» في بداية حياته الفنية وفكر في الانتحار، ولكن صلاح جاهين أخرجه من أزمته وقال له: انت موهوب والبطولات قادمة ولا تتعجل. وصدق صلاح جاهين ونجح احمد زكي وأصبح النجم الأول في مصر، وتوفي صلاح جاهين ولكن صلته بأحمد زكي لم تنته، فعندما تعرض احمد زكي لحادث سيارة جاءه صلاح جاهين في المنام وطمأنه. وجاءه عندما اجرى عملية المرارة وتجاوز المحنة، ثم امتنع صلاح جاهين عن زيارة احمد زكي في المنام، وطوال الفترة الماضية كان احمد زكي يقول «أنا في انتظار زيارة صلاح جاهين»، لأنه عقب كل زيارة في المنام يتجاوز محنته، فهل سيزور صلاح جاهين احمد زكي في المنام؟

 

حابس المشعل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وراء الستار الأسود .. عبيد خلف العنزي أبعاد النثر الأدبي 23 06-27-2008 05:33 AM
وفاة الشيخ عبدالعزيز المسند هدب أبعاد العام 17 10-05-2007 03:48 AM
خل الحزام الأسود ينفعك !!! علي القحطاني أبعاد العام 10 07-15-2006 09:04 PM


الساعة الآن 08:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.