.........
وتمضي الأيام ويبقى الحبيب يتجرع مرارة الكأس الأول من العشق الأول وتظل فصول القصة الأولى القديمة
تلون نهايات كل القصص التي عاشها المحب ..
*يمضي كل منهما لطريق وباختلاف جمال الطرق وبشاعتها عسرها ويسرها نورها وظلامها إلا أن الحياة
تحمل كل إلى عالم جديد وتبقى النجم في الأعلى وتزهر الأرض ويفوح الأريج ,تذكرت هذا مع محمد عبده
(لاطاحت نجوم السماء ولاتاه في الظلما قمر ...لاتاقف الدنيا تسأل عن خبر مابه جديد ...
عشاق ليلة تفارقوا وصاورا بعيد...)
• حين يفتح الأثنان كتاب عشق واحد ويسطران فيه كل الأمنيات والرؤى والأحلام ,,,هل من حق
فرد منهما أن يطوي صفحات الكتاب وحده؟؟ هل من حقه أن يحكم بإن القصة انتهت مثل ماقال
عبادي الجوهر (كانت الرحلة حزينة للأسف!!!)
• قالت له : كل الأشجار قد تموت , وقد تموت أيضاً الورود لكنها تموت أحيانا مجففة فيبقى لها نوع
ولون من الجمال ..وقدتموت لأن الضؤ والهواء والماء قد مُنعت عنها ,,لاتتركني أموت من الظمأ ..
وأخبرني أن النهاية حانت وأنا سأذبل وأموت ....!!
لكنه تركها ظمآى فمات كل أثر فيها للجمال ...تقول فايزة أحمد(ماذا لو أنك يارفيق العمر أخبرتني أن انتهى
أمري لديك ,,فجميع ما أخبرتني أيام كنت تحبني قد بعته في لحظتين وبعتني ...!!
الغيث ..........