[ شَيْفَرَة شَاعِر ] -7-

[وَرْد عسيري]

ومساؤُكم جنة .
و حيّ أهلاً بهذِا الشِعر الذي لم يأتِ إلا وافراً كغيم

 

[الشعر الشعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري

ومساؤُكم جنة .
و حيّ أهلاً بهذِا الشِعر الذي لم يأتِ إلا وافراً كغيم

مساؤكِ ضوء ياورد
حُضوركِ وافِرُ الغيم أيضاً
سعيدٌ بِه والله : )

 

[وديع الأحمدي]

مساؤكم عطر

هذه لك يا شعرنا / شرنا لإمتاعنا وملاوعتنا

للجميع هنا كل شيفرة وأنت أمتع ...

 

[بندر الصقر]

مساكم شعر وجمال ..

هذه الشيفرة سيكون لكم معها صولات وجولات .. (:

شاعر ( جميل ) بل جميل جدا .. له باع لا باس به مع الشعر تؤطره مَلَكة راقية .. متمكّن من الشعر بشكلٍ أوضح ..
حداثي لايوغل في الحداثة .. لكنه ينتهجها ..

وللجمال حضور هذه الليلة كسابقاتها ..

هذه قراءة أولى على عجل .. وسأرى مالذي يتضّح لي بعد أن اقتل هذا الكافر/ الجوع (:

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

صَوتُ الْنّص الْخَافِت
أشبهُ بالْلَيل المُنسّل , مِن حُنْجرةِ فَانُوسٍ تَعِب َ مِن كحّ الْضوء .
أنْتَمِي جِداً لهَذا الجوّ مِن الْشُعور , يُشْعِركَ بِقِيمة حُزنك خِلف الْأصْدِقاء , يُجَابِهك بصَعْلكتك الْوَاضِحة أَمام الْعَالِم الْضَبابِي الْغَريب ,
يُخيّركَ بَين الضجّة وَ الْرَغِيف ..وَتُشير للآخر بِهامشٍ مِن جُوع , لأن الْمَدائِن بِصخبها الْصَباحِي , وَ بِسككها الْوَاسِعة لم تَعد تهمّك .
لِيظلّ الْجِدار عَلى مَقاسِ ظَهركَ , رَفِيق وَحدتك ..
ويظلّ شّعرك الْمُربِت الطيّب عَلى كِتفِ الأرْصِفة , يحمي رَحِيلكَ مَع الْعَابِرين .

- و كِبدايةٍ :
هَذهِ الأبيات تُسْكِن فِيكَ ذَلك , وتُرطّب عَيْنك .
فتحيّة مَليئةٌ بِالماء لِصاحبها .

 

[محمد الغشام]

,

,

مساء الخيْر وعصير الفخفخينا

شاعرنا الجميل اليوم لديه جمال لاشك
نثر على تنور ارواحنا [ خبزه ]
لننعمْ بوجبة العشاء قبل آوانه


ارى انه شاعر وليس شاعره
التزامه بالقافيه كانت جميله وبنفس الوقت يعلم مايفعل
والقصيده لم تكن اربع ابيات بل أكثر من سبعة ابياتْ

وقطف لنا ثلاثة الابيات الاولى ووضع البيت الاخير الرابع
لأن المسافه وضحت ليْ ..


ووين أصدقائي

 

[وَرْد عسيري]

حسناً ،
هَذا الشِعر رقيق جداً لحدِ الشفافِية ، و بغضِ النظر عن اختِيار شاعرٍ أو شاعِرة ، أستطِيعُ الإجزَام أن هذه الإنسَانِية أو أن يأتِي
العتب بهذه الرقة إن صح التعبِير مُؤشرٌ قويٌ لأسلُوب الشاعر/ة ، قلّما يأتِيك هَذا الأسلُوب مِن أكثَر مِن نَفَس .
أُشيرُ أيضاً أن للأبيات لمحةُ حداثَة بسيطة ، أي أن من صفاتِ كاتِبها أن يُوازِن فيما يكتب ، يتمسكُ فِيها بالأصل في الشعر الشعبي
و يُجمله ببعضِ التحديث .



- أُحب أن أقُول أني أحببتُها في إيجازِها ، جَاءَت ثرِية .. مُحسنة الحبكَة .. تامَة البَهاء

 

[وديع الأحمدي]

حداثي بحت ...

ومتمكن من الأوزان بشكل كبير

ناظروا الزحاف في الشطر الأول من البيت الثاني ...

أدَور الشمعـدان يضَـوِي اهدابِـي

مميز في قافية العجز , رغم صعوبتها والتزامه ما لايلزم لم أشعر بتكلفه , رغم تكرار متدثر
الأبيات قمة الروعة ,,,