قبل دقايق
كنت اتحدث وجهاً لـ وجه مع الشاعر نايف عوض
واجبره على العوده الى وطن الشعر بعد مااصبح هالوطن موحش وخالي من دونه !
نايف احد الشعراء الحقيقيين الذين انتشرت واشتهرت نصوصهم الشعريه اكثر منهم
شاعر مختلف يكتب بفكر وصور مدهشه وخياله وا سع رغم حزنه العتيق
الا انه يتنفس شعراً بجنون !
ولاكن كان جواب نايف عوض لي .. ياصالح كيف اعود الى الشعر والساحه
وانا من سنتين شتان مابين عيادة القلب والمختبر وشرفة العمليات !
اذا احبابي ياصالح يحسدونني على انني اتنفس .. كيف اتنفس !!
نايف بحاجة دعواتكم يااحبه
وقبل مااودعه كان يتمتم هذا النص
بكامل حزنه النبيل !
تقول اني طفل يكتب شعر..وفظاهره رجال
وانا والله سهر يقرا حزن..وفداخله ساره !!!
وساره بنت..واحيانآ (فراشه) ناعمه تختال
متى قلبي يصير الجوري اللي فاح باسراره
قبل وقت المحبه ..طارت بنيه عليها شال
مثل برقٍ لمع خلف السحاب وضجت انواره
لها من هالصدر طيشٍ تنامى واستوى فالبال
ولي منها دلع ومشاغب العصفور لاشجاره
ورى شباكها كل.. الفضا والنور.. والترحال
بيدها سلك تنضم به كواكب لاول الحاره !
وانا لي حال لكني معاها لي كثير احوال
احس اني حزن مع طفل مع شمعه مع ستاره
رمت مابيننا سور التغلي وارتبكت وطال
ظلامٍ.. كنت اباقف بآخره واعاتب اسواره !!
اذا ان الحب لعبه ماهقيت ان الضلوع اطفال
كبير بصوتها عمر الهوى لو تلعب ..بناره !
كأن الياضحكت صرت الرمل والريح والهمال
وهي مابين تنبت بي وبين اتطير محتاره !!
كأن فجيدها شمسٍ خجوله تربك السلسال
وفي سلسالها مليون نجمه تغري اسواره!
شعرها لحظةٍ تجمع غياب الشمس بالشلال
وشوفي.. لحظةٍ يغرق بها مركب.. وبحاره !
جمعنا للوعد شرفه وغصن وكرسي وفنجال
ولحدٍ غاب عنهن غير انا.. والموعد.. وساره!
نايف عوض