في أخر صيف لهُ
غدا ستحبين غيري سيمنحك الولد والمال فأنا لا أملك
غير هذه السقيفة وبندقية حملها رفاقي بالتناوب
قبل ان يعتلوا الموكب جميعهم.
سأكون خادمة سقيفتك وبندقيتك ....هو لن يمنحني
الجوى كما منحتني لن يسامحني ان أوقعتُ بعض من
الصحون الكرستالية .
لن يمنحني القلم والإلهام .فأنا يا سيد لا أبحث عن
معاطف الفرو ولا أُريد ان أحفظ ملامح الصاغة
خُلقتُ لأصطاد من البحر وأطعمكَ وأهبكَ حبا لا يكره
الرجال........
اعتلي المركب يا أميرة السفن الشراعية ولن تضلي الطريق .....فأنا يا سيدتي كأس فارغ
من زجاج أجرح سارق حقلي في الوتين فلم يتبقى من قبيلتي إلا إنسان ملئ بالحسرة والغضب
اعتلي مركبك يا سيدة فأنا لا أملكُ إلا سقيفة مهترئة وبندقية ..
..............
..........
|