مَنت فَاكِر .؟!

[بلقيس الرشيدي]

...
...

منت فاكر ؟
قلت لي : ألقاك باكر !
و مر يوم و مر عام و مر عمر .
و أنا و الله بـ إنتظارك
لين : باكر !

.
.







.
.

أحببتُ الكلِمات لـ الشَاعر " عبدالملِك الخربُوش " !
و تَصوِيرِي منْ رحلتِي لِقطر الشقيقَة معْ تعدِيلات بِالفُوتشوبْ .

أتمنى تُلامس ذَوائقكم لكُم وُدِي وتقدِيرِي

 

[رشا عرابي]

لله أنت ما أجملك !

شفيفة العدسة
وراقية الذائقة
وجميلة الحضور أينما حللتِ

أسعدك ربي يا غالية على روحي

ويليق بك من هذه جنائن

 

[بلقيس الرشيدي]

والأجمل نُوركِ يارشَا ووقعُ حرفكِ هُنا لهُو سَعادتي ياحبِيبة .
ويِسعد لِي رُوحك ولكَ مِنها أعطرها وأزكاها وأنداها . ربي يِحفظك

 

[عبدالله عليان]

الأبيات تتحدث عن ربما ! وربما هنا كثيرة ! منها الأهم هُنا : " الإيمان " !
والصورتين تمثل لنّا :" الزمن الجميل " !
وإذا ما أعتبرنا بأن ِالفُوتشوبْ هُنا هو رمز للحضارة والتطور !
فــ نستطيع أن نقول بأن الصورتين في الظاهر تحاكي الماضي !
وفي الباطن تحاكي حاضرنا المؤسف ! المؤسف جداً ..
الذي فقد الإيمان بالقيم ! وبالأشياء الجميلة الإنسانية !
وكذلك فقد الزمن الجميل الذي عجز بتطوره أن يحافظ عليه !
البحر يقولون غدار وهُنا كان هو الوفي ! وهو الوفي الذي ظّم سيدنا يونس !
وأوقف سفينة سيدنا نوح عليهما السلام على الجودي !
وقيل بُعداً للقوم الظالمين !
وكم نعاني من الظلم في حاضرنا هذا البائس اليائس !!
وكم فقدنا الزمن الجميل .. زمن أجدادنا الذي يمثل : العدل !
ولا زلنّا نقول الله على ذاك الزمن الجميل !

يهرب الإنسان من واقعهِ وهمومه وقلة حيلته بالمواهب ! ..
التي من خلالها يجد متنفساً له وربيعاً حقيقياً ولكن على أرق !

أستطاعة أ / بلقيس الرشيدي
( بعمق البحر وبساطة السفينة )
أن تنقلنّا بلا جوازات سفر إلى ما نأسف على ضياعهِ ونشتاق إليهِ !


وفي الصورتين أشياء أخرى !!

وكأنما العنوان هُنا :" يحاسب و يعاقب الجميع !

( منت فاكر ) !!!!!



الله عليكِ

 

[نادرة عبدالحي]

الصورة الاولى خطفت روحي
الرصيف البحر القوارب وانعكاسها
جميع هذه الامور الملموسة لها تاثير بعين الكاميرا وبعين متاملها
مصورتنا الجميلة بلقيس ....اهوى التأمل في صوركِ
لعلنا يوما نحظى بالالبوم الأبعادي الذي يضم صور إلتقطت بعدسة أسرتنا الابعادية .

 

[بلقيس الرشيدي]

البَحر أهدانا صَمتهُ وإنتظار المَوانِي لكُل زمَانٍ مضَى بِنا وبِهم !
أهلاً بكَ ياعبدالله وشُكراً كبِيرة لحُضُورك

 

[بلقيس الرشيدي]

التَصوِير بعينِ الماضِي ولَونهُ يُدعُو لِلصمت والتأمُّلِ والسَفر !
يستحقُّ أبعادُنا وآلُها هَذَا العطَاء يارُووح سَعيدةٌ بكِ جداً يانادرة فلاحُرمتُ هَذَا الضِياء

 

[نازك]

دوماً ما أُسائلني ، لم الصور تبدو أجمل بالأبيض والأسود وبعيداً عن غزو الألوان !
ربما يكمن سِرُّ سحرها في تحرُّرها من الأصباغ وتجردها إلا من حقيقتها الأصلية ، ربما !

بلقيس/
تنثرين الجمال بكل ألوانه ،
آسرة تلك المراكب المُصطفة وكأنها تتقمص كما نحن الانتظار !

محبتي