مشادة

[صالح بحرق]

عبر مشادة بينهما صفعها
بدت له وجنتاها اكثر احمرارا من ذي قبل بيد انه احس انه تحرر من اشياء تربكه في السير في دروب حبها . اخذت تلملم فستانها الذي انحسر عن ساقين برونزيين وبطن ضامرة ولهفة في الانصباع له .لم تهرب منه بل وقفت بحزم امامه كأنها تتوق الى المزيد من ضرباته فقد . آن الاوان ليغدو ايجابيا معها او هكذا فسرت الامر واذ ذاك كان يهرع الى تقبيلها لكنها انفلتت منه قائلة ما يمنعكَ اضرب ثانيا ايها الطفل ثم بصقت وانصرفت تاركة اياه يعثر على بقايا ذلك الطفل فيه .

 

[حسن التازي]

نص محير للغاية رغم قصره فتارة هي تتلذذ بخضوعها له وثارة تعيره بالطفل

 

[رشا عرابي]

هي اللحظة الفاصلة بين الخضوع والرجوع
المُغايرة جاءت برعاية التفاصيل المحبوكة على نول السطر

لك التحية

 

[نادرة عبدالحي]

هي النفس الانسانية في رمشة عين تراها تتبدل بسرعة .

مشهد من الحياة الإجتماعية الواقعية للأسف . العنف الاُسري الذي لا ينتهي

ولا يتبدل بأمر أخر . أكان يظن ان تقبيله لها هي طريقة لقول انه يتأسف على فعلته .........؟؟

الكاتب صالح بحرق اهلا بكَ كبيرة .

 

[سيرين]

انه إشمئزاز الانثى من شخصية الرجل الضعيف
والتي يواريها خلف الصوت العالي والاوامر والضرب
وكان موقفها هنا موقف التحدي الذي كشف عُريه دون رتوش
اقصوصة غاية الروووووعة اتقنت تفاصيلها بدقة اضطراب المشاعر
واختلاطها وتواليها بسرعة في موقف ما دون وعي او تحفظ يجمله
مبهر مبدعنا \ صالح بحرق
مودتي والياسمين

\..