ثرثرة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 3 - )           »          النهر النبي (الكاتـب : كريم العفيدلي - مشاركات : 3 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 531 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 7 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 568 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-2007, 11:49 PM   #1
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ثرثرة



( 1 )

* النافذة تثرثر *

حركة دائرية حول محور جامد ،،
حركة دائرية تتسلى بالعبث ،،
حركة دائرية ثمرتها الحتمية دوائر !!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في غيبوبة الدوار تختفي جميع الأشياء الثمينة ،،
وكلمات مشتعلة بالحماس دفنت تحت ركام من الثلج ،،
ولم يبق في الطريق أحد ،،
إلا حية رقطاء نائمة بعد أن أدت خدمة لا تتكرر للملكة القديمة .

* * * * * * *

قالت وهي تبدل قناة في التليفزيون : سئمت سماع نشرات الأخبار ،،
فسألتها : وكيف حال السياسة الخارجية ؟! ،،
قالت : ماذا تتوقع ؟! ،،
قلت : أنا لا أطلب إلا الستر

وقع أخيرا ً اختيارها على قناة للأغاني ،، دوى الصوت عاليا ،،
ثم قالت بتأفف : الأغاني هي نفسها ،، الغرفة كما هي كل يوم ،، الحارس في الأسفل جالسا ً كتمثال ،، وأنت ،،
فقلت : ذلك أن على الإنسان أن يعمل ،،

أذعنت لإحساس مترنح فتمثل لي المساء بشرا ً عابثا ً قد عمر الملايين من السنين ،، ورحت أنصت لقلب امرأة عابدة للحب ،،
فاكتشفت أن ذاك سلوك يمكن أن تفسر به أوجه القمر المتتابعة من المحاق إلى البدر !! ،،

* * * *

قالت : لم َ أنت اليوم سعيد ؟! ،،
قلت : وهل هناك سبب للسعادة !! ،،
قالت : أجل ،، وأنا اليوم تعيسة ،،
قلت : أخبرني أبي وأنا صغير بأن صلاة المتلفت باطله !!
قالت ضاحكه : أكمل يا شيخ ،،
فقلت متصنعا ً جدية نسيتها مع استسلامي للعبث :
أخشى ما أخشاه أن يضيق الوجود بنا ،،
كما ضاق كل شئ بكل شئ ،،
وكما ضاق الرجل بعشيقاته ،،
وكما يضيق الضيق بالضيق !!

أما أنت ِ فقد عرفت لك جدة قديمة كانت تسعى في الغابات قبل أن يقام بناء واحد على ظهر الأرض ،،
كانت تدفن في صدرها العواطف ومن ذلك ولد الثدي لديك

* * * * *

قالت : هل سمعت آخر نكته ؟! ،،
قلت : أسمعيني ،،

فأسمعتني كلاما كثيرا لم أفهم منه شيئا ً ،،
ولكني ضحكت عاليا ً بغبطة مستقرة على ذكريات محنطه ،،
فإن الذي جعل من تاريخ الإنسانية مقبرة فاخرة تزدان بها أرفف المكتبة ،، لا يضن عليها بلحظات مضمّخة بالمسرة ،،

وتكلم الظلام خارج النافذة فقال : لا تكترث لشئ ،،

انحدر صوته مع شعاع نجم كابي الاحمرار قطع المسافة إلى أذني في مئة سنة ضوئية ،،
وقال أيضا ً : لا تجعل من الحياة عبثا ،،
أجل ،، حتى المدير قال ذات يوم : لا تتأخر عن العمل ،،

ولكن لم يعد للقلب من هم يحمله منذ رحيل أعز ما كان يملك ،،
وإذا أردت ِ حقا ً لفت الأنظار إليك فتجردي من ثيابك وتبختري على الكورنيش ،، وهناك ستجدين ليلى العامرية تجلس فوق قارب مقلوب تبكي وفي يدها عصا لها رأس ثعبان

* * * * * * * * * *

قالت : تتركني وتغرق في صمتك !! ،،
قلت : لا خوف من الغرق ما دام الحوت في الماء ،،
قالت : وماذا بشأن حزني ؟! ،،
فقلت : أنت لا تأتين إلا بهمومك
قالت : وأنت تذهب لا أدري إلى أين حين تسكت ،،
قلت : كيف ذاك وأنت هنا يا حبيبتي ،،
فقالت : لا تقل حبيبتي ،، فإنك إذا استعملت الحب يوما ً كمبتدأ في جملة مفيدة فستنسى حتما ً الخبر ،،

كانت في القديم امرأة ترعى الغنم في الصحراء ولكنها لم تترك أثرا ،،
إذ لدغها ثعبان أعمى قضى عليها ،،
وتذكرت كم كنت متفوقا ً في الرياضيات ،،
أما المدير فقد ابتسم صباح اليوم لأول مره ،،
وكما قالت لي ذات يوم : أنت بلا قلب ،،

أجل ،، فقد ذهب كل شئ ،،
حتى الشجرة الكبيرة أمام المنزل اقتلعها سائق غبي ،،
وضحكت ْ ذلك اليوم ثم بكت أخيرا ،،
وطرحت ْ مسألة غاية في الفلسفة ،،
ثم قالت : الصداقة أهم ،، وهي التي لها البقاء ،،
فقلت لها : ولك طول البقاء !! ،،

بدأ نذير غامض يزحف على وجهها مهددا ً بالغضب ،،
ولكني لم أعثر في إنصاتها للكراهية ،،
فآمنت بأنها امرأة لا تقاس بأخرى مثل فكتوريا ملكة العصر المحافظ المشحون بالتقاليد ،،
فمتى تشاجر آدم بعد الهبوط من الجنة مع حواء لأول مره ؟! ،،
وهل فات حواء أن تحمله مسئولية المأساة التي صنعتها بيدها ؟! ،،

ووصلتني أصوات متداخلة عبر النافذة ،،
أبواق سيارات وصرير عجلات وأغاني مذياع ،،
هل اجتمعوا كما هم الليلة على الكورنيش بثياب مختلفة في العصر الروماني ؟! ،،
وهل شهدوا حريق روما ؟! ،،
ولماذا انفصل القمر عن الأرض جاذبا ً وراءه الجبال ؟! ،،
ومن من رجال الثورة الفرنسية الذي قتل في الحمام بيد امرأة جميلة ؟! ،،
وما عدد الذين ماتوا من معاصريه بسبب التعاسة ؟! ،،

* * * * *

قالت : إذا بقيت على حالك فسأذهب ،،
قلت : حسنا ،، أين كنا ؟! ،،

ولكن ما قيمة أن تبقى أو أن تذهب ،،
أو أن تعمر كسلحفاة ،،
ولما كان الزمن التاريخي لا شيئا ً بالقياس إلى الزمن الكوني فأنت ِ معاصرة في الواقع لحواء !! ،،
ويوما ً ستحمل لنا مياه البحر شيئا ً جديدا ً يستحسن ألا أسميه ،،

فقال لي صوت من وراء النافذة : أحسنت !! ،،

مهلا ً ،، وقد قال العلم في النجوم كلمته ،،
ولكن ما هي في الحقيقة إلا أفراد عالم آثروا الوحدة ،،
فتباعدوا عن بعضهم آلاف السنين الضوئية ،،
فيا أي شئ افعل شيئا ،، فقد طحننا اللاشئ !!

فقال لي الصوت : انهض لأحضنك ،،

فنهضت مبتسما ً ،،

* * * *

قالت : ما بك ؟! ،،
فقلت وقد اتسعت ابتسامتي : لنرقص ،،

دعيني أدرس وجهك ،،
جميل ،، تضمر نضارته قوة خفية ،،
ثمرة ذات نواة صلبه ،،
ونظرة فتاة قاصر ولكنها عند التقطيب تشع دهاء امرأه ،،
فأي دور يصلح لك على مسرح الوجود الليلة؟! ،،
لعله دور أم جنكيز خان

* * * *

قالت : لا أدري كيف تناسيت ُ أسباب تعاستي ؟! ،،
فقلت : أهنئك ،،

يجب أن نهنئ أنفسنا ،،
يجب نحيي هذه اللحظة التاريخية بقبله ،،
والساعة يجب أن نقول ان الشرك بالله كفر ،،
وان الفاشية قد اندحرت تماما ولكنها ربما تعود ،،
وان بديهيات اقليدس قد تلاشت ،،
وان المدير سيغضب مني ذات يوم !! ،،

رن هاتفي ،، فرحت أتحدث طويلا ً باهتمام ظاهر وبصوت منخفض ،،

قالت : من هي التي تكلمها ؟! ،،
قلت : ولماذا هي ؟! ،،
قالت : لم تجبني ،،
فقلت : احذري الغيرة ،، فهي ليست غريزة كما يقول الجاهلون ،،
ولكنها تراث اقطاعي ،، قاومته امرأة حديدية ،،
قالت : دعنا من جنونك ،، وأجبني

توقف صديقي عن سرد يومه ،، ومن موقفي ألقيت نظرة على النافذة ،،
يا رائحة البحر المحملة بعبير رحلة طينية مرهقه ،،
وثمة شجرة معمرة في البرازيل استوت على سطح الأرض قبل أن يوجد الهرم ،،
فكم نقشت عليها من حروف المحبين ؟! ،،
ولم تجد الغبي الذي يقتلعها ؟! ،،

هل أنا وحدي الذي يضاحك هذه الموجة المستهترة ؟! ،،
هل أنا وحدي الذي أسمعها وهي تهمس لي أن دق الباب تسعا ً وتسعين دقة يتحقق لك ما لا يمكن أن يتحقق ؟! ،،
وثمة آلاف من الشهب تتناثر من الكواكب لتحترق وتتبدد منهالة على جو الأرض دون أن تمر عليها أو على المدير ،،
أما الألم فقد خص به القلب وحده ،،
وذات يوم دُفعت إلى عراك دامي وأنا أخلص بين متخاصمين لا أعرفهما !! ،،

* * * * *

قلت : تعالي أنظري معي إلى البحر والقمر ،،
قالت : ألا تمل ،،

ماذا سيقول سكان القمر عن النافذة ؟! ،،
سيقولون ثمة تجمعات دقيقة تنفث غبارا ً مما يكثر في الكواكب وتصدر عنها أصوات مبهمة لا يمكن فهمها مادمنا لم نصل بعد إلى معرفة أي فكرة عن تكوينها !! ،،

قالت : عدت للصمت ،، أين غزلك ؟! ،،
فقلت : إنك ألطف من قطر الندى

والشعار القديم " لو لم أكن لتمنيت أن أكون " ،،
وعندما يتوهج نور كشعلة هذه السيجارة يقول المرصد إن نجما ً قد انفجر ،،
وانفجرت بالتالي مجموعته الكوكبية ،،
وانتثر الكل غبار ،،
وذات مرة تساقط الغبار على سطح الأرض فنشأت الحياة ،،
ويقول المدير : أنت جديد هنا ،، فلا تستحق الترقية ،، ولكني سأخصم من مرتبك عند تأخرك ،،
أو تقول لي : لست صماء ،، ولكنها الصداقة ،،

وقد لخص المعري ذلك في بيت لا أذكره ،،
ولا يهمني أن أذكره ،،
كان أعمى لم يرك وأنت ِ معاصرة له ،،
أعمى فلم ير ،،
انقطع الخيط وتبدد شئ بهيج !! ،،
المهم نحافظ على ،، على ماذا ؟؟!! ،،
وغدا ً ورائي عمل مرهق ،،

وتذكرت الأسس العالية التي استقر عليها المعنى قديما ،،
وسلمت بأنها ذهبت إلى غير رجعه ،،
فعلى أي أساس جديد نقيم المعنى ؟!

فقال الصوت من وراء النافذة : أجل على أي أساس !! ،،

أن نتجه عند البحث إلى إرادة الحياة نفسها لا على أساس يتعذر الإيمان به ،،
إرادة الحياة التي تجعلنا نتشبث بالحياة بالفعل ،،
ولو انتحرت عقولنا ،، يبقى الإله واحد !!

* * * * * * * * * *

لا تدعيني أفكر ،،
واصلي حديثك ،،
ولكن اللغة خرساء !! ،،
فلا شئ كان يبدو راسخا ً كالشجرة ،،
وإصرار هذه الذبابة على الدخول عبر زجاج النافذة يستحق الإعجاب ،،
ولكن إذا فقدت أنات عمر الخيام حرارتها فعلى الراحة السلام ،،
وها أنت ِ تتحللين إلى عدد محدود من الذرات ،،
فقدت الشكل واللون ،،
ولم يعد منك شئ يرى بالعين المجردة ،،
وليس ثمة هناك إلا صوتك !! ،،

* * * *

قالت : إذن ما رأيك ؟! ،،
قلت : في ماذا ؟! ،،
قالت : في قرار أمي ،،
فقلت : رضا الله من رضا الوالدين ،،
وقفتْ أمام النافذة ثم تمتمت : لا أدري

كالموجودة الوحيدة في خلاء صوتي ّ ،،
وصوت قال إن همي الأول هو التذكر ،،
وآخر قال بل همه هو النسيان ،،
وساءلت نفسي لماذا وقف التتار عند الحدود ؟! ،،
وماذا سيحدث إذا نفذ البترول ؟! ،،
وهل سيبكي جميل بثينا على الشجرة التي اًقتلعت عندما يرثي أئمته ؟! ،،

* * * * *

قالت : علي الذهاب الآن ،،
قلت : ما يزال الوقت مبكرا ،،
قالت : المفروض أنني أذاكر عند صديقه ،،
قلت : فليكن الدرس عند صديق ،،
فقالت وهي تتصنع الغضب : وعدتني بأنك ستشرح لي التكامل ولكنك لا تفارق النافذة ،، لذلك علي الذهاب الآن ،،

متى تكامل الحب حتى فاض بأثيره ؟! ،،
ومتى كنت ِ موجودة ؟! ،،
لا أهمية لشئ ،،
حتى الراحة لا معنى لها ،،
ولم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة ،،
سأتذكر كيف استقبل الفرس أول نبأ عن الغزو العربي !! ،،

فعدت إلى النافذة ،،
ونظرت إلى النجوم ورحت أحصي منها ما أستطيع عده ،،
أرهقني العد حتى جاءتني نسمة معطرة من حديقة القصر ،،
والخليفة جالس على أريكة تحت شجرة مشمش ،،
والجواري يلعبن بين يديه ،،
وأنا أصب له من إبريق من الذهب
فرقّ الخليفة حتى صار أصفى من الهواء ،،
وقال لي : هات ما عندك
ولكن الجارية أدركتني ،،
فضربت على أوتار العود وغنت :
وأذكر أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشية أن تصدعا
وليست أيام الحمى برواجع ولكن دع عينيك تدمعا

* * * * * *

قالت وهي تفتح الباب : تمنى لي التوفيق في امتحاني غدا ،،
فقلت : أحبك
ابتسمت وأغلقت الباب خلفها

# # #

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 12:16 AM   #2
بدر الحربي
" البــدر "

افتراضي




.
.
.

مساء الخير
أخي الكريم
"عبدالله الدوسري"

حتى الأحاديث
والقرارات نفسها..

في كل حديث
بين اثنين
تدور نفس الأمنيات
وتهرب نفس الحقائق..



كانت ثرثرة من نور ونار..



خالص الود والتقدير


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

justbadr@hotmail.com

بدر الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 01:16 AM   #3
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي





هكذا يكتبنا كاتب العزلة عبد الله الدوسري .. !

حيث يكتب بصمت ويحلّق بصمت ويتحدث الى الأشياء بصمت ... !

مؤكداً صفاء صوته الشخصي بدون ضجيج وكأنه يقول لنا ان الضجيج الوحيد الذي يبعثه صاحبه هو النص فور ولادته ووجوده بين دفتي عين تقرأ وتحلل وتستوعب ... !


عبد الله الدوسري ...

هذا النص كشف لنا عن روح صغيرة تحاول أن تعيش بمفردها حياة كاملة من الوخز !

هنا نص حي بلغة مغايرة تأخذ بنا حيث الإحساس والأشياء الصغيرة التي استحالت على النطق ...!


باقات امتناني ...


صُبـح


 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 12:50 PM   #4
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي




:
:
:

رَغمَ التبكِيرِ و التَذْكِيرِ
الوارِدِ أعْلاهُـ
و رَغمَ الصَمْتِ و الغُمُوضِ
المُُدْرجِ فِي هَذا الإناءِ
و رَغمَ الجُنُونِ و حَرْفِ النُونِ
المُُعنْونِ بِــ ثَرْثَرة ..!!
إلا أن هذا المُتَصفِح قَرأتُهُ أكثر
من سبْعِ مراتٍ
و فِي كُلِ مَرةٍ أخرُجُ بـِـ وقائع جديدة
و أنهضُ مِنْ جَدِيدٍ

السمي الغالي عبدالله
كمـــــ أنت مُدهِش جداً جداً جداً
مُربِك أنت لـــ القاريء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تقديري


:
:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 02:06 PM   #5
نبضات
( كاتبة )

الصورة الرمزية نبضات

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نبضات غير متواجد حاليا

افتراضي


أخيـ / عبدالله الدوسري؛؛
::
قمة الابداعـ
؛
التفرد
؛
النوعية
؛
السرد
؛
التشويقـ
؛
شعرتـ انيـ باحد
مشاهد فلمـ رائعـ
؛
تنقلتـ معنا
بومضاتـ بينـ ذاكـ وهذا
قلتـ وقالتـ
صوتـ هنا وصوتـ هناكـ
مبدعـ اخيـ
؛؛؛
حملتنا معكـ
بسفنـ االانهاية
لم نملـ ولنـ نملـ
منـ قلمـ يأسر باراة

::

لكـ التحية

 

التوقيع



To Whom It May Concern
I'm Officially Missing




قمري بالسماء جميلـ
أهواه وأعشقه... ولا اجد لحبه بديل
نوره يخطفـ بصري وتتعلق به أنفاسي
والآهات من صدري يزيلـ
أراه مبتسم حينما يكتمل
أراه حالم
حوله الليل بنور ظالم، لمماويله كاتم
قمري رمز العشق والوفاء
يعلمني الصفاء، يعلمني من أكون ، أن أكون الدواء
علمني أن أكون باعث للنور
رغم ما بدواخلي من عناء
أعشقك يا قمري، يا زينة سمائي
ونجم المساء




ملاحظة :

أكونـ أنا ( هـــوشــ - نبضــاتــ - دجــى)



نبضات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 02:12 PM   #6
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


شعرتـــ هُنا بـ حرية مُتصفَح..ومُتصفِح.
ر ا ا ا ئعة و را ا ا ا ائعة.
قرأتـــــ..وقرأتــــــــ..
.
استمتعتـــ..كثيرا..
.
.
كان أغلب الحوار يجعلني أتقمص دور المحلل النفسي ،فأقيس التصرفات المتوقعة والواقعة بالواقع..
عبداللهـ.. كانت ثرثرة مُجدية..خرجت منها بـــــــ كنز ما.كنت أنقب عنهـ.



.
دمتـ بـ خير.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 07:23 PM   #7
جنة الحور
( كاتبة )

الصورة الرمزية جنة الحور

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

جنة الحور غير متواجد حاليا

افتراضي تحية قرنفلية..؛



//

وجدتني أمتطيـ أحد تلك النجمات

ترتسم بمخيلتي دهشة

متناهية في الاتساعـ

//

 

التوقيع


قبل ليلة العمر..
بشهر

جنة الحور غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-30-2007, 08:06 PM   #8
سعـد الوهابي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


.
.
.
الشحن النفسي المتراكم في اعماقنا . .

والتراكم العاطفي المشحون في صدورنا

سبب رئيسي لـ الثرثرة . .

ولكن تختلف الثرثرة القيمة / الإسهاب

عن الثرثرة التي لافائدة منها / الإسفاف والتطويل . .

وهنا أقرأ ثرثرة محاطة بـ دائرة كبيرة من النور . . والفكر . .

هي بالأحرى ليس ثرثرة ولكنها غوص في عمق الشخصية الذاتية

لــ هو و وهي . . ذات لقاء . .

اندماج تام وكامل في عمق العلاقة بينهما لـ اقتناص أدق التفاصيل وأعمقها فكراً . .

كانت الشخصيات واضحة وضوحاً لايُنكر . .

وكانت العلاقة المتوترة كثيراً والمستقرة أحياناً . .

تتجلى في النص في الحوار المنقول . .

النص . . قراءة عميقة ودقيقة لـ تفاصيل لقاء

ودراسة لـ شخصيات الـ هو والـ هي ذات لقاء . .
.
.
.
سيدي القدير وأخي

" عبدالله الدوسري "

المُتشرد

ياسيدي أحياناً تصبح كل آذان صاغية لـ بعض الثرثرة

لأنها باختصار تشدك كلما طالت . . وتشوقك أكثر مع نهاية كل مقطع . .

وهنا أراك سيدي تأتي بالمفيد وترمي إلى المفيد . .

وتكتب بإسهابٍ لايُمل ولايستنكر . .

قرأتكَ مبدعاً ياأخي

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق
.
.
.
( احترامات . . طويلة )

سعـد

 

التوقيع






"اللهــم أرزقهـم أضعاف مايتمنونه لي "



سعـد الوهابي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثرثرة على رصيف الإنتظار ...!! بركات الشمري أبعاد الشعر الشعبي 37 07-17-2009 05:21 PM
ثرثرة فقدت عنوانها ..!! محمود هرموش أبعاد النثر الأدبي 6 06-22-2008 06:06 PM
ثرثرة بعد منتصف الصمت... فاطمة الحمزاوي أبعاد الشعر الفصيح 3 06-14-2007 04:09 PM
ثرثرة بلغة التعب العـنود ناصر بن حميد أبعاد النثر الأدبي 38 04-26-2007 12:51 PM
ثرثرة قدرها ( كلمة ) ... موضوع تفاعلي للجميع ... حمد الرحيمي أبعاد العام 1414 02-18-2007 01:29 AM


الساعة الآن 06:17 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.