أتْكِئ عَلَى ضَلَالةِ الوَقْت إلى حِين مَفَرْ ..!!

[سِرْبَالُ الشّمْس]

. وسأمْضي بِـ عِكازِ اليَأس وَ فِي يَدي رسَائِل الأمَلْ ..} أُجْمِع أشْلاء أبْجَديَتي .. وأُدَنْدِن.. حَتَى إنْقِضَاء غَوَايَة الوَقت ويَنْطَفِي الغَلس الدَامِسْ ..!! :: نِِعْم الأحْتِوَاء أفْرِخَة الوَرَق.. وَبِئْس القَلمْ الذِي لا يَنْفِثُ زَفْرَة تُلْقِي بَعْض شُحُنَات جَوَى .. .

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

. لَوكَانَ بِـ وِسْعي .. لـ تَبَرَأتُ مِنْ جِذْعِ بنِي ادمْ كُلياً.. كِي أحْظَ بِعِصْمَة الوحِدَة سَالِمَة مِنْ مِنْقَار الخُدُوشْ.. أوضِب حَقَائِب اسْتِقرَارِي فِي مَنَازِلِ الانْطِوائِية .. احْتَسي لا بَشَرْ . لا بَشَرْ .. .

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

. كُلَمَا تَوَانَ سَّنَا الحُزْنَ عَنْ البُزُوْغ.. وَعَسْعَسة الشَّمْس عَنْ شَقِ صَفْحَة المَاء .. فَأحْسَسْتُ بِـ مُوْجِ الفَلاَة يَعْصِف عَلَى بَابِ الوَتينْ .. تَومئ بِأن لا عَاصِم لي اليَوْم مِنْ جِلادةِ السَّهَادْ.. وَجَدْتكِ يَا رِيشَتِي ..!! تَمْسَحِينْ غُبَار العَنا بِـ حِنَانْ .. وتَعُوْدِين إلى تَدَفُّقِ بِـ جنَانْ .. ثُم تُلْقِيْني بَيْن نَضَائِد السَّكِينَْة .. تَحْشَو نَفْسَي الهُدُوء والغُمُوْض والصَّمْت .. بَعْد صَّخَب .. جَفَافَ .. جَبَرُوت.. فـ انْخَرِطي فَي أسْفَارِكِ فِي عَشِيَة وأبْكَار .. فـ مَهْمَ تَمَدد ثَواءكِ بَعيْدَاً عَنْ مِخْدَعِي المَوْجُوْع.. جَازِمَة أنْكِ سَتَهْتَدين إلى قَرَارِ عَينَي لِـ تُصْلِحي قَلْبي المخْلُوع . فـ كُل بَعْد فُتُوْر يُحْصَد انْصِبَاب حَنِينْ وَانْسِكَاب جَنينْ ..بِـِـ وَجْهٍ جَمْيل . [[..مُقتَنِعَة ألقٌ فَوق ألقٌ سَيَحِينْ بِـ غَدَاتَكِ إليَّ وَرَوَاحكِ عَنِي يَا صَوْت أحْبَارِي ..]] .

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

. .♦.♠.♦. عَلْمِيني ! كَيف الطْرِيق إلَى الشّمْس. ؟؟ وَكيف لي شَق انْتِهاَكَات أوْرَاق الأمسْ ؟؟ عَلْمِيني ! كَيف هو الخُرُوج مِنْ غَبَشِ المَوَاجِع ْ ؟؟ وَكيف هو دَرْس الأمل المُتَحَدْث عَنْ الوَعْدِ بِ تَرْتيبِ فَوْضَويَة العيشْ. المُتَعهد عَلَى فَتقِ جُرمِِ الحَظ الدْسِم المُتْخَمْ ؟؟ ذَاكَ المُتَرامِي بِ أبْعَاد وَمَسَافَاتِ طِوَال دَاخِل شَرْنَقَتي.. عَلْمِيني ! كَيف أهْرُبَني عَنْ السَمْعِ لِـ هَدِير سَكَراتِ الأحْلَام وَهي تَخْرُج مِنْ أديم رَبِيعي ؟؟ تَقْتُلَني بِتلاشي كُلَ ما يُشَبِثَني في التَمَسُكِ بأطرافِ ثَوبِ البَقاء بِ قوة وال لا أنْتِحَارْ.. عَلْمِيني ! كَيف أحْيَا بِ مُسْتَقْبَلاٍ مُوَردِ الخَد بَعيدا عَنْ زَحْمَةِ ألآمِ تُجَاوِر رُوحي وَ شَوْشَرة أسْقَام تُعَاشِر جَسَدي ؟؟ تُذْبِلَه .. تُدَهْوِره .. تُمِيْتَه لا رصِيد .. لا رصيد .. لا رصيد يُشْرِقَه .. عَلْمِيني ! كَيف أرى ضِياء المَاء في ظِلي انْتِشَار بَائِع حِكَايَات الوَجَلْ وَفي ظِلي ارْتِفاَع صَوت ِ طُبُولا مُرْجِفَة ؟؟ و نِدَاءات تَسعى في حَدِيثٍِ عَن ْمَقَاصِلِ الأشْبَاح وَعَنْ مَشَانِق الضَحَايا عَنْ صَيْدَة غِرْباَن تَنْزِف في أرْصِفَة الضَيَاع ؟؟ عَلْمِيني ! كَيف أٌسْكِتَني مِنْ أرَقٍٍ يُوجِسَني ؟؟ وَانْتَشِلَني مِنْ قَلَمِ يُغْرِقَني في عباَبٍ مُضْني ؟؟ عَلْمِيني ! كَيف أُغْلِق صَفَحَات لا رَحْمَة فيها لِ يُتْمِي سَعْيَاهَا فَتح ثُغُور الفَقْد وَتَقْرِيب أضْوَاء القَنَادِيل لِ أرْكَان حَرْمَاني ؟؟ لِ أرَاهَا عَنْ كَثَبٍ فَأُرْثي رَبْيعي وَأبْكِي .. عَلَِميني أ يَا رَجَائي كَيف أٌخَبْأني عَنْ الجُمُوع .. انْتَهى بِـ بُكاء.. .♦.♠.♦.

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

لَنْ أطْلُبكَ شيئا بَاهِظ الثَمنْ.. لا مَرَاسِيم غَرَام تًكَفِنَنِي بِ البَيَاضْ.. وَلا أجْواء شَوْق تَشُق نَواة غَلَسي .. غَير أنْ تَسر عَلَى النبض في حُلْكَةِ الوَجعْ .. تُطَبْ طِب سَاعَة الجور .. وَتُغْلِق صَدْع نَحِيبي مِنه.. تََفْتَح نَوافِذ أنفَاسِي المُنخَنِقَة بِ إحْكَامِ وَراء الستَائرْ. فَ أنَام نَوْمَة المَلائِكَة عَلَى صَدْرِ الهُدوء.. عَلَى هَمْسِ أقْصُوصَة الأطْفَال الجَمِيلَة.. ثُم أرْحَل. فَلنْ أطْلُبكَ شيئا مِثل الزَهْر يَفوق سِعَة مِيزَانكَ !! وَ قَدْ سَكَن الوَجعْ .. وَشَرَد شَبَح هَاجِسي .. وَخَلَدتْ شُعْلَة قَهْر الحَظْ .. وَأغْلِقَتْ أجْفَان لَيلَتي المُؤرِقَة بِ النيَاحْ ..

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

. وآن لِـ أنْامِلِِ [ الفُؤادْ ] أنْ تُسَرْفلك فِي مَحَاجِرِ المقلِ وحَنَاجِر الأطْلَال .. بِـ نَسيْجِ الصَمْت إلى غُرُوْب الجَسَد لا تَخف مِنْ تَسَرُب عَنكَبُوت النسِيَان وَحْدَها مِيَاه الذِكْرَى مَنْ تُصَقل عَشْعَشَة خَرَسي فـ تُبقِيك في حِمى ضِلْعي عِطْر حُب وَشَوْق .. .

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

. كَم مِنْ أشْوَاطِ الوَقْت سَآخُذ أيَا قَمر اللَيال الحَالِكَات . وأنا أثقُب جِدَار الحُرُوف بِمَزَامِير الأبْجَدِية المُنْهَمِكة . وَأطْلِق مُفْرَدات الوَجع عَلَى مآذن القُرَاء . بِ أفْوَاهٍ قَلِقَة. وب صُوَرِ مُؤرْقَة. أمْ أنَكَ رَضِيت بِ الغِياب فَجَعَلْته نَازِعَا عَن أقْلامِي سِرْابَيل الشّمْس مُصَيرا لهَا السفُور بِ لَمْسِ أوْرَاقِ الأسَى. واسترسال النحِيب لِ دُنوا أجَلِ حُلْم هَواك الذِي غَزَاني في ذَاتِ اشْتِهاء لِ شَقِ أزِقَة الكَتَابة . وَلَعق أطَراف الألَفَاظ الأنِيقة بِ لِسَان القَلَم . عَلي أصْنَع مِنْهَا قَهْوَة مِنْ خَيَالٍ حُلْوِ المَذَاق . يُلْهي أجْفَان الانتِظَار عَنْ السَهرْ .. فَ أيقَنْتُ أني مُخْطِأة فهي فَاتِحَة السهَدْ. وِبَدايَة لِ اضطراب تَفَاصِيل القَلبْ. وَبَاحِثَة عَنْ ثَغَرَاتِ الفَقْد. ل ِأرَاهَا عَنْ كَثَبٍ فَأُرْثِي رَبِيعَي .. لَيْتَني لَمْ أطْرُقَ عَالمْ الوَرَق وأرْشُق بِ القَلم..

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

.♦.♠.♦.

كٌلَما تثَاءبَتْ عَنِي الذِكْرَيَات لتَغْمُز بِمُوْعِدهَا مَع الغَفْلَة ..
أتَى إلِي نَزْر بَرِيْد فُجَائِي مِنْ عَصَافِير غُرَبَاء .. لِيُقَضى هُجُوْعهَا ..
وَكأن سِراج القَدر رِضَاه أنْ يَظَل كَوْكَبَك يَحْدو إلى مَجَراتِ أيْامِي..
ويسْتَوْطِنَها مَنَاص لا يَنْزِل إليه إلا ويُهُلِكَني حَمْلَه في بَطنِ الذَاكِرَة ..

,’’,

لا شَيء فَوق سَوى ضِيْقَة أتَت مِنْ ذَلِك الضَيْف الزَائِر لِـ نَجْمَتِي..
الذِي لَمْ يَسْمَع عَنْكَ شَيء غَيْر اسْمَك و يُلازِم جُزءا مِنْه جُزءا مِنْكَ ..
حَدَثَني هَل تَرْغَبِينَ بِأنْ أَجُس لَكِ أنْبَاء أيْامه ..؟ !
لتَعْلَو صَرَخَتي .. لا..
إذَاً سَتَكْوينِي كَمَا أشْقَيْتَني الآن بِـ فَتحِ مَلفْه المملوء بِـ الضَّنى و الصَّبَابَة فِي دَاخِلي مِنْه وإليْه.. !!

.♦.♠ .♦.