[[ حكايا المرايا ]]

[منى آل جار الله]

في المساء ..
أتبرج قليلاً أمامها ، لأخبرها ان الزهر يتمرد بخجل
...

وأتذكر قول نزار ..

لماذا في مدينتنا ؟

نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟

ونسرق من شقوق الباب موعدنا

ونستعطي الرسائل

والمشاويرا

مساكم آل أبعاد ...

 

[منى آل جار الله]

_ أتمدد امامها بسهولة ، تكشف أسراري وتذيع للملأ انها عاشقة _

 

[النجمة الهاربة]

أقف في المساء امامها..اتاملني احاول العثور علي الطفلة التي غادرتني سريعا لااجد سوي امرأة لوعتها الايام ..واتعبتها ..اتعبتها جدا ياصديقتي.ومازالت علي تعبها تكابر.

 

[النجمة الهاربة]

تلك المرايا بشعة .او ربما كنت كذلك دون ان اعلم .الهتني الحياة لم ادرك هذا سوي الآن. او ربما انا من ابصر بعد فوات الأوان.

 

[منى آل جار الله]

- النظر للخلف مؤرق ومتعب لتلك الاعناق التي لم تخلق سوى لقلائد الفرح _

تمهلي ومع زخات المطر الحالمة ، تناولي رشفة من أقداح نبيذ أيامك ، لن يتبق لنا سوى الذكريات ملطخة الثغر بالضحكات _

 

[منى آل جار الله]

_ يقول نزار ي شقيقية الروح

لماذا نحن ارضيون ..

تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟

لماذا أهل بلدتنا ؟

يمزقهم تناقضهم

ففي ساعات يقظتهم

يسبون الضفائر والتنانيرا

وحين الليل يطويهم

يضمون التصاويرا

أسائل دائماً نفسي

لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟

لكل الناس

-

 

[النجمة الهاربة]

حل هذا الشتاء حزيناً وموحشا.ضاعت مظلتي واهتريء معطفي.ومامن تلويحة دفء قريب..حتي انتي غادرتي سريعا.
عند اول محطة ..وها انا اكمل الطريق وحدي.

 

[النجمة الهاربة]

الإدمان سوا/ انا ادمنته سيئا ..