وللرعاع .. كذلك عالم آخر !

[سعد الشريف]

هذه الأيام تلازمني ابتسامة غريبة لم استطع أن أجد لها مبرر. تتشكل على وجهي دون أخذ الأذن مني بل يصل الامر بها لعدم ذكر سر تواجدها معي . لهذه الابتسامة صلة بثقافة الرعاع! المتأمل لعالم النت يجد العجب العجاب الكثير منّا يصدم بهولاء الرعاع وبعقولهم. عدم معرفة عدم تفسير المعاني بما يليق توظيف للموضوع بغير مكانه وتكون النتيجة موضوع في غير مكانة . صفاء النية لله من وراء الكتابة بموضوع شئ نرفع لة الايادي تصفيقآ. عندما يكتب احدنا في موضوع غير متمكن فيه اعتقد ساعتها انة يحتاج تصفيقآ لوجهة . قيل قديمآ قبل أن تكتب عليك بالتمكن والا ستصبح حينها من اولئك الغوغايين .. الذين لاقلب لهم ولاعقل وتتحمل خطأ ماكتبت . امممممممم كم هي فعلا غريبة تلك الابتسامة المتطفلة الشعور بها واحد ونفس السمة . الكثير منا تداعبة هذه الابتسامةعند مشاهدتة لمواضيع اصحابها لايفقهون شيئآ. تجد احدهم يطرح موضوعآ عن التعليم الصحة العمل هموم الشباب القائمة تطول . في نفس اللحظة تجدة يطرح موضوعآ يتغزل بالمحبوب ويعبًر عن اللوعة والاسئ وقد بلغ من العمر مابلغ عجبي علي تفكيرة. الامثلة كثيرة والشواهد هنا وهناك تراة مندفعآ في التعبير عن وجهة نظر تجاة فئات المجتمع بمختلف وظائفهم بينما هو بنفسة لايعرف أين هو عجبي علي عقلة . لذا قررت أن أطلق علي تلك الابتسامة لقب (ابتسامة منّقاد)

 

[حمد الرحيمي]

سعد الشريف ...


أهلاً بك في أبعادك الأدبية ...



ماذا تعني بالرعاع ؟؟ (( لضبط المصطلح و تحديده ))

لأنه لا يُعقل أن يُحرم على كاتب الهموم العامة / المجتمعية أن يكتب عن همه الخاص و لوعات وجده و أساه ... و أن يُدخَلَ في ضمن عالم ( الرعاع ) الآخر ...




امتناني ...

 

[سعيد الموسى]

أهلاً بك في أبعاد يا [ سعد الشريف ]
*
*
ولأنك طرحت هذا المقال وتطلب منّا كقرّاء التفاعل إذ أنك لم تطرحه لنفسك , فليسمح لي قلبك بالتعليق .
أولاً .... مصطلح الرعاع الذي أطلقته أنت وجواباً على الاستاذ العزيز حمد والذي أعلم أنه يعلم الجواب جيّداً ولكن تأدباً منه أحاله لسؤال
[ العوام من الناس الذين لايملكون رأي مستقل بل يسيرون كما يسير الناس كالمواشي ]
وقيل رعاع الناس : سقاطهم وسفلتهم ...
*
*
فليسمح لي قلبك الكريم ... كقارئ حاولت الخروج من مقالك هذا بمعلومة أستفيد منها أنمّي بها ثقافتي البسيطة أو حتى فكرة ً ما أتكئ عليها
فلم أجد إلا مايشتت تفكيري , إذا أنك لم تبذر بذرة ً لمقالك إلا كلمة [ رعاع ] فمن الطبيعي جداً أن تصبح النبتة غير صالحة والثمرة لاتؤكل !
حتى إستنادك لمن يطرح قضيّة إجتماعية ثم يتحدث فيما بعد ذلك عن الحب أو الغزل , سبحان الله ياسعد أوليس إنساناً , كائناً بشريّاً يشعر بما تشعر أنت وباقي البشريّة
إن كنت تريد في البشرية الكمال فــ إني أوفر عليك عملية البحث عن هذا المخلوق الملائكي الذي تبحث عنه لأن ليس له وجود !
ثم أني أستسمحك [ العنوان والمقال فيها فوقيّة وبالتالي كلنا بشر معرّضين للصواب والخطأ إذ أنك ياسعد لست ملاكاً حتى تطلق هذا اللقب على من يتصرف بعفويّة وكل ذنبه ذلك !
مالمانع لو تحدث هذا الكائن البشري عن التعليم أو الصحه ثم تحدث عن الحب والغزل , مالمانع لو كان حرّاً في التعبير عن رأيه أبهذا التصرف يكون غوغائيّاً ؟
مالمانع لو أثنى على فلان ولم يعجبه ماكتبه فلان الآخر هذه حريّة شخصية وليست عوغائية , ماذنب هؤولاء البشر حتى تطلق عليهم رعاع وغوغائيين ؟
صدقني ياسعد لو كنت أثق تماماً أن هنالك كائنات حيّه فالمريخ لـ ساعدتك بالحصول على [شِقه ] هناك فلربما يكونون أحسن من البشر الذين أجد وجودك بينهم إهانة ً لمكانتك الرفيعة !
دعني أوشوش لك بحب , وبكل الحب ياسعد :
أنت تقول :[ قيل قديمآ قبل أن تكتب عليك بالتمكن والا ستصبح حينها من اولئك الغوغايين]
إذاً بعد مقالك هذا ماهو تصنيفك لما كتبت أنت ؟
أحيل الجواب لقلبك مع كل الحب أيضاً والإحترام لشخصك !

 

[نوف سعود]

نعم .. صدقت الأخ القدير / سعد الشريف ..
لو نظرنآ لعالم الشبكة العنكبوتية بشكل عآم لوجدنا فيها أناس يكرم قول الرعاع عليهم والماشية خيرٌ منهم ..!!
هؤلاءِ الأمعه الذين يسيرون خلف الأهواء والأراء الجوفاء ولكلِ قومٍ أسافلهم .. :]
لكن /
لا يشترط أن يكون الموضوع متمكن بقدر ما يشترط المضمون والفكرة وإيصالها بوجههٍ حَسن ونحنُ بشر..!
ولا يعني تعدد المواضيع في جوانب متفرقه يمسّ صاحب الموضوع فلكل مقامٍ مقال ولكلِ حدثٍ حديث ..؟
فالتغيرات النفسية هي من تسّير الكاتب لقلمه وفكره ربما يوماً أوقفه موقف أجتماعي عن عاطل أثر على نفسه بالغ التأثير ..!!
فكتب وكتب واليوم الآخر حدث له أمر محزن فأطلق لقلمه العنان وفائض الأحزان أو كذلك شعور عاطفي ..!؟
فهل نقول له لا تأخذ إلا مسار واحد ولا تخرج منه مطلقاً التنوع مطلوب والتغيير أمر مرغوب ..؟!؟
فالقلم جوادٌ يمتطيه الكآتب أينما اراد ومتى ما شاء ..
تقديري وتحيه ..

 

[سعد الشريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا

نعم .. صدقت الأخ القدير / سعد الشريف ..
لو نظرنآ لعالم الشبكة العنكبوتية بشكل عآم لوجدنا فيها أناس يكرم قول الرعاع عليهم والماشية خيرٌ منهم ..!!
هؤلاءِ الأمعه الذين يسيرون خلف الأهواء والأراء الجوفاء ولكلِ قومٍ أسافلهم .. :]
لكن /
لا يشترط أن يكون الموضوع متمكن بقدر ما يشترط المضمون والفكرة وإيصالها بوجههٍ حَسن ونحنُ بشر..!
ولا يعني تعدد المواضيع في جوانب متفرقه يمسّ صاحب الموضوع فلكل مقامٍ مقال ولكلِ حدثٍ حديث ..؟
فالتغيرات النفسية هي من تسّير الكاتب لقلمه وفكره ربما يوماً أوقفه موقف أجتماعي عن عاطل أثر على نفسه بالغ التأثير ..!!
فكتب وكتب واليوم الآخر حدث له أمر محزن فأطلق لقلمه العنان وفائض الأحزان أو كذلك شعور عاطفي ..!؟
فهل نقول له لا تأخذ إلا مسار واحد ولا تخرج منه مطلقاً التنوع مطلوب والتغيير أمر مرغوب ..؟!؟
فالقلم جوادٌ يمتطيه الكآتب أينما اراد ومتى ما شاء ..
تقديري وتحيه ..

رحمك الله يا ابن النحاس .. ذلك النحوي ..صاحب تصانيف مفيدة .كان من الفضلاء !

... ورحمك الله كاتبتي الراقية ( مجدولينا) علي القرأءة ذات الحس الادبي الرفيع لمقالي ؛؛

..
... لقد تسلل فكرك الراقي حُجرة المضمون وأشعلتي حطب (الفهم لموضوعي)

... وكيف انة لايمس الشخص .. بل يمس الفكر !!


... شكرآ لهندام فكركِ الجميل الذي عبّر من هنا !

 

[سماح عادل]

اهلا بك أخي الكريم :

لاأحب إنتقاد أراء الأشخاص بمثل ماعلقت به هنا , ولاالتعالي على أفكارهم ووجهات نظرهم
وأؤمن بإن الحكمة لامكان ولامجال مقيد لنأخذها منه , ولاأخفيك حتى في نكت المحششين إن كنت تتعالى على القراءة فيها أجد فيها فائدة ما
بإختصار ماأود قوله ,إن الناس تتفاوت وتتباين قدراتهم وكذلك تفكيرهم , وعلينا ألا نتعالى من هذا وذاك . بل نأخذ منه مانريد ويتناسب معنا ونترك ماعداه
دون وصمه أو نقده أو نقد صاحبه بمثل هذه الألقاب , لأننا حتما في يوما سنكون في موقف كهذا وقد ينظر غيرنا لنا بمثل هذا المنظور
النفس البشرية عالم مليئ بالمتناقضات والعجائب فمايسرك قد لايسر غيرك , وماتكره قد يحبه غيرك . ولاتستطيع أن تحكم على شيء ما حكماً محايدا
لأنك ببساطة لاتملك الكمال الذي لاأملكه أنا ولاهو ولاأي مخلوق فوق هذه البسيطة .
لكل مقام مقال هذا هو مبدأنا ,وحري بنا أن نضع الكلمة في موضعها المناسب تقديرا لها ولمن يقرأها


لك جل التقدير والتحيه

 

[رمال]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.،
.،


بداية ..
سأتحدث بحسب ما فهمته مِنْ خلال قراءة المطروح
فأقول وبالله التوفيق:
مِنْ حقوق هذا الإنسان الذي أكرمه رب العالمين ورفع قدره وميزه
بالعقل وأحسن صورته وخلقه التقدير والاحترام في التعاطي والتعامل
معه . ولن يكون هذا إن نظرنا إلى مسالكه ومنطوقاته بحسب ما جاء
في المقروء .


فَمِنْ الفطرة البشرية التفاوت في القدرات وفي الفهم والاستيعاب وفي
البديهة والذكاء الناس ليسوا على وتيرة واحدة كما يختلفون في الغنى
والفقر في الصحة والمرض يختلفون في ما يملكون وفي ما يتعلمون
وفي نظرتهم للمواقف ونظرتهم للقضايا وحتى في الكيفية التي يتطرقون
فيها إليها ويُعالجونها ولهذا تقع المشاكل ولهذا يحدث سوء الفهم ولهذا
نجد أمور صغيرة يمكن تداركها ومع هذا تفلت مِنْ بين ( أصابع ) عقولنا
لتكبر وتتضخم.


ما أردت قوله هو :
لكل فرد بشري الحق في التعبير ( بشتى الصور ) عما يقف عليه
أو يمر به أو يشعر فيه وليس مِنْ العدل ولا الحق أن نفرض عليه
شروط لكي يُعبر . فليس مِنْ العدل أن أقول له مثلا : لا تتحدث
حتى تكون عالم بهذه القضية مثلا أو محتوي لهذا الموقف هو يُعبر
بحسب ما فهمه وهذا حق له.

عندما يكتب احدنا في موضوع غير متمكن فيه اعتقد ساعتها انة يحتاج تصفيقآ لوجهة

ولما .. !؟
قد يجد الفرد نفسه في موقف فأراد التحدث عنه هل نقول له لا تتحدث حتى
تتمكن مِنْه ؟ وما المقصود بالتمكن ؟ لأننا إن جعلنا هذا شرط في ( التعبير)
فلن نجد إلا ( لا أسمع لا أرى لا أتكلم !) والبداية ستكون مِنْ اللبنة الأولى
( الأسرة ) فتخيلوا الصغير مثلا لا يتحدث ولا يُعبر عما يقف عليه ولا يُعبر
عن رأيه _ لأنه غير متمكن_ فكيف ستكون مخرجات هذه اللبنة وكيف سيكون
المُجتمع ؟.

مُراجع مثلا لإحدى الدوائر أو المؤسسات أو المستشفيات كتب مُلاحظات وتحدث عما يرى
أن فيه فوائد تُجنى للمكان وللمراجعين وللعاملين هل نقول:أنت غير متمكن لا يؤخذ برأيك ؟
تلميذة / تلميذ كتب ملاحظات وأراء حول طريقة التدريس المحبذه وحول النشاطات وحول
التعاملات مثلا هل نقول:وما أدراك أنت !؟ أو أنت ( أعرف ) مِنْ معلمك وإدارتك مثلا ؟.

برأيي ..
أصدق ملاحظات أو تنبيهات هي الصادرة مِنْ غير ذوي الاختصاص
مِنْ فرد مار في المكان أو الموقف أو فرد يعيش وسطة ويتعايش ويتعامل
معه فقال ما تلمسه أو شعر به.

إذا ..
1- التعبير عن المواقف والقضايا وقول كلمة حق للجميع .
2- التعبير عن المواقف والقضايا وقول كلمة تتطلب اختصاص
ومعرفة في جانب ما ( المعلومات والاستشارات الطبية مثلا /
المعلومات والاستشارات الدينية .. وهكذا ) هي حق لِمَنْ يملكها
ويتقي الله في نفسه وفيها ومِنْ أمانة القول واتقاء الله أن لا يتطرق
إليها إلا العالم والعارف ومالك الدراية بها.
3- ما يتم نشره وتداوله في كُتلة الأسلاك * أو في غيرها وحتى في
مجالسنا وفي بيوتنا أو بيننا وبين أنفسنا خاضع للرقابة الذاتية الداخلية وهي الخوف مِنْ الله سرا
وعلانية فالكلمة أمانة ليست هينة حين تُنطق ومُراقبة الله فيها حصن واقي وعن الزلل رادع!.


الخلاصة ..
حق للفرد أن يُعبر حتى وإن لم يملك الأدوات التي يملكها غيره فأصدق
التعبير هو تعبير النفوس التي تعيش الموقف وتعبر عنه ببساطه دون
الدخول في الأدوات الخاصة بوسيلة التعبير أو بما تملكه مِنْ علم ومعرفة
ودراية والشرط هو اتقاء الله في النفس وفي الكلمة ( حينها لن يظلم ولن يكذب
ولن يغتاب وينم ولن يتطاول وإن وقع ظلم ولن يمس النفوس المسلمة
باختصار مَنْ يتقي الله في مسالكه ومنطوقاته لن يقول ولن يسلك إلا أدبا
وحياءً وخوفا مِنْ الله لا خلقه).



هذا ..
والله أعلم.


.،
.،


*كُتلة الأسلاك: مصطلح أقصد به الشبكة العنكبوتية.


.،
.،

الفاضل / سعد الشريف
جزاكم الله خيرا.

.،
.،

هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

[سعد الشريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل

اهلا بك أخي الكريم :

لاأحب إنتقاد أراء الأشخاص بمثل ماعلقت به هنا , ولاالتعالي على أفكارهم ووجهات نظرهم
وأؤمن بإن الحكمة لامكان ولامجال مقيد لنأخذها منه , ولاأخفيك حتى في نكت المحششين إن كنت تتعالى على القراءة فيها أجد فيها فائدة ما
بإختصار ماأود قوله ,إن الناس تتفاوت وتتباين قدراتهم وكذلك تفكيرهم , وعلينا ألا نتعالى من هذا وذاك . بل نأخذ منه مانريد ويتناسب معنا ونترك ماعداه
دون وصمه أو نقده أو نقد صاحبه بمثل هذه الألقاب , لأننا حتما في يوما سنكون في موقف كهذا وقد ينظر غيرنا لنا بمثل هذا المنظور
النفس البشرية عالم مليئ بالمتناقضات والعجائب فمايسرك قد لايسر غيرك , وماتكره قد يحبه غيرك . ولاتستطيع أن تحكم على شيء ما حكماً محايدا
لأنك ببساطة لاتملك الكمال الذي لاأملكه أنا ولاهو ولاأي مخلوق فوق هذه البسيطة .
لكل مقام مقال هذا هو مبدأنا ,وحري بنا أن نضع الكلمة في موضعها المناسب تقديرا لها ولمن يقرأها


لك جل التقدير والتحيه

...
.....مشرفتي الراقية سماح ؛؛
وكذلك لاأحبذ خلع أوراق التوت عن مناقشة (الفكر)
بداخلي وأخراجة - والعياذ بالله-الي الدخول بتنظير (نفسي)!!

أني أراك عقلانية _يامشرفتي الهادئة- حد لعاب الذئب!

كيف السبيل لتحاور( الفكر) طالمآ مشرفتي سماح - سامحهاالله_
نظرت لاول مقال لي هنا بنظرة ( النفس ) لابنظرة ( الفكر)!

سوف أقوم بسؤال ( عادة الكتابة بداخلي)؟
هل ياتري أقلع طويلآ عنكٍ ثم أقوم بالاعتصام
في أي زواية وركن إلى أن يشاء الله ويأذن بفرج منة في أن ( يتم الفهم الصحيح لما اكتب)!

.. مشرفتي سماح ؛؛
ثقي ثقة تامة ان مقالي القادم .. سوف تقومين انتي بغسل حروفة بماء زمزم!

..شكرآ لكٍ بعدد همسات قائم ليل !