بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختلاف الأمة رحمة هذا أمر مفروض منه في الأمور المتشابهة أو المستجدات المعاصرة ولكن ماذا بعد
أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا من أكثر المتابعين للفضائيات وبين ضغطة زر واستعادته يغير الله من حال الي حال تقول دائما أن هؤلاء علماء ( ممنوع الاقتراب ) وكأن كل من حفظ آية أو حديث أصبح عالما حتي المظهر لا يهم من هو يستند الي أدلة فلا تحاول أن تناقضه وان كانت ( عفوا محاورته أنتي متبرجه فلا ظير ففي سبيل نشر الدعوة لا بد من المشقة واباحة بعض المحظورات وكأن الفضاء ضاق به الا هنأ أنا هنا لا أعمم ولا أسخر وانما أكاد أجن فما أرى قد يقول البعض خذ ماتراه صائبا ودع ماعداه أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أعرف ماأريد حتي وان تهت في الدروب بعض الشيء وسأروي لكم هذه الواقعة لتعرفوا فحوى ماأقصد أراد أخي أن يساهم مع من ساهم في البورصة فأخبرني بذلك فنصحته ألا يفعل ذلك لما في ذلك من شبهه فقال لي الشيخ حلل ذلك فقلت له من ذلك الشيخ فقال لا أعلم رأيته في التلفزيون وهو الذي حلل فسألته عن القناة التي تحدث من خلالها الشيخ فأجاب لي بالنفي فخضعت بأمرة وأخذنا بكلام الشيخ ( مدري وش أسم ) أعيد وأكرر أنا لا أهزأ من أحد ولكني أنقد واقع فعندما يأتي أحدهم يحلل الغناء وهم كثر أو تحليل القبلات للنساء أو شرب الدخان أو السحر أو أو أو ولست أبالغ حينما أقول أن الفتوي وللأسف أصبحت عمل من لا عمل له وأصبحت مداخيل الدعاه كي لا تحرجوني من لحلة أكثر من مداخيل لاعبي الكرة وبين هذا وذاك أين نحن وأين هم اشتغل الأغلبية بالنصح والارشاد فجزاه الله خيرا وشغل الاخر بالفتوي في صغائر الأمور التي يكفينا فيها قولة تعالي ( استفت قلبك ) بينما الأمة يراق دمها ويستل فكرها وتطعن من أمامها ومن خلفها فوالذي نفسي بيده من كثر ما أعادوا الكلام وأكثروا في اللمام أصبحت أجزم بما سيقولونه قبل أن ينطقوا .
فلسطين تنزف منذ أكثر من نصف القرن وفي كل يوم وفي كل ساعة يقتل طفل أو يسلب شرف أو يهان شيخ ونحن نهتم بين تحليل الأسهم وتحريم قيادة المرأة واذا رأى اليهود هذا التخاذل منا أخذته الحمية ليذكرنا باخواننا ويخبرنا أننا أمة واحدة فسلب أرواحهم اما بمجزرة أو محرقة ليقول لنا كفاكم فرحا ابكوا قليلا ةتصدقوا وادعوا وغنوا وابتاعوا بعض الشعارات وأقيموا بعض الاحتفالات أخرجوا عن اروتين ولو قليلا من أجل أخوانكم فهم يستحقون حتي ولو كان ذلك من أجل أن يستعدوا لفاجعة أخرى ألي أين وصلت بنا المهنة والاستهانة فهانحن نسينا وننتظر ما يذكرنا فهل تعتقدون سوف يكون هناك أحتفاليه بهذا العام أم سيؤجلون ذلك الي العام المقبل أعذروني على الاستطراد ولكني سأعرج على العراق فأنا أعتقد أن هناك شعب أبيد ولا يزال وهم يستحقون لأن فيهم طالبا رفع صوته على أستاذه على عكس التعليم عندنا فلو كان صدام درس هنا لتعلم الدرس المهم نسيت أن أذكركم أن هناك أكثر من 500000 طفل فقط قتلوا في العراق دعونا منهم ولنع لبيت المقدس الذي والله لو هيأله لقتلنا عن بكرة أبينا وكأني به قائلا ألا ترون ماذا فعلوا من أجل تلك الأبراج الفانية وحثالة من البشر ألا تأخذكم غيرة وأنا الذي احتضنت الأنبياء هاهنا ووصاكم بي رسولكم أالا أستحق أن تموتوا أو تجتثوا من أعراقكم لأجلي وكأني بنا نقول له ( اليوم خمر وغذا أمر ) لا أعلم الي متي هذا الخور الي متي هذا الوهن والذل أمن قسوة في القلوب أم عن خوف لا أريد أن أطيل لكن كلما رأيت طفلا يبكي في فلسطين أو العراق ويستنجد بأخوانه على أعتبار أننا أمة الجسد الواحد أتخيل أني في موقفة فلا أجد ما يسليني سوى قول الشاعر الذي حفظته من كثرة ماتكرر في اذاعتنا المدرسية
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الأسباب والموت واحد
مقال قديم من الأرشيف أرجو أن يرتقي لذائقتكم
أخوكم أبو نورة