أصداء الرحيل

[غسان الحكيم]

سلااااااااااااااااامز


فاطمة الغامدي

التصاعد الوجداني و الدرامي للنص
و بلوغ الصرخة أوجها و هذا التسارع الرهيب
في نهايات النص ... كانت إبداعا مذهلا منك ..

تكتبين باحترافية قل ما نجدها ..
استمعت كثيرا بما قرأت و طربت له و عانق وجداني
و أبهرني هذا التكنيك المحكم في الكتابة ..


غسان الحكيم

 

[محمد الناصر]

فاطمة :

بعد ان مكثت هنا طويلا

قررت أن أستدعي الغيم

للقاء ... في القريب

فلينتظرني ... الياسمين

 

[فاطمه الغامدي]

سلطا ن ربيع
لعل هذا الجمر يضيء
طريقه أن عاد يوما
لعله يدفئه
لعله يحتسي شايا من وحيه
قد أحتاجه
والشتاء يطرق أبوابي

 

[فاطمه الغامدي]

عيد الحواشيش
ولم لا يكون لكل فراق ---فرحة
سيكون
سيعود
طالما أنت تعزف هنا -- فيتجدد الألم
حضورك ينبت العشب على أطراف الروح

 

[فاطمه الغامدي]

م عبدالله الملحم
نعم لا يفترقان
لأنهما سبب ومسبب
لك الشكر

 

[خالد العبدالله]

وَتَسَابِقُنِِي .. بِعَوْدَتِهَا الأَيَّامُ ..
لأُرَاجِعَ مَا مَضَى أَيَّتُهَا الأَعْوَامُ ..
وَتَسْأَلُنِي .. أَيْنَ هِيَ الأَحْلامُ ؟؟
هَلْ رَحَلَ الشَّوْقُ وَوَلَّى الغَرَامُ ؟؟
قَبْلَ لَحَظَاتٍ مِنَ انْتِهَاءِ [ عُمْرٍ ] ..
قَبْلَ لَحَظَاتٍ مِنْ حِسَابِ [ أَيَّامِي ]
كُنْتُ بَيْنَ بُحُورِ الأَشْوَاقِ ..
أُبْحِرُ وَأَهِيمُ بَيْنَ نَبَضَاتِ الخَافِقِ بِقََلْبِهَا ..


تُرَى ... أَيُّ حَالٍ جَعَلَتِ الحُبَّ بَيْنَنَا هَكَذَا ؟


وَتَسْتَفِزُّنِي الأَوْقَاتُ ..
أُسَابِقُ كُلَّ السَّاعَاتِ ..
حّتَّى أَكُونَ أَوَّلَ الوَاصِلِينَ ..
مِنْ سِرْبِ العَابِرِينَ [ العَاشِقِينَ ] ..

فَاطِمَة الغَامِدِي

أَشْرَقَ نَصُّكِ .. [ بِارْتِوَاءٍ ]..
عَسَى أَنْ يُرِيحَ قُلُوبًا مِنَ [ عَنَاءٍ ] ..

دَامَ بَوْحُكِ نَدِيًّا ..
وَدَامَ نَزْفُكِ شَهِيًّا ..

 

[فاطمه الغامدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العبدالله

وَتَسَابِقُنِِي .. بِعَوْدَتِهَا الأَيَّامُ ..
لأُرَاجِعَ مَا مَضَى أَيَّتُهَا الأَعْوَامُ ..
وَتَسْأَلُنِي .. أَيْنَ هِيَ الأَحْلامُ ؟؟
هَلْ رَحَلَ الشَّوْقُ وَوَلَّى الغَرَامُ ؟؟
قَبْلَ لَحَظَاتٍ مِنَ انْتِهَاءِ [ عُمْرٍ ] ..
قَبْلَ لَحَظَاتٍ مِنْ حِسَابِ [ أَيَّامِي ]
كُنْتُ بَيْنَ بُحُورِ الأَشْوَاقِ ..
أُبْحِرُ وَأَهِيمُ بَيْنَ نَبَضَاتِ الخَافِقِ بِقََلْبِهَا ..


تُرَى ... أَيُّ حَالٍ جَعَلَتِ الحُبَّ بَيْنَنَا هَكَذَا ؟


وَتَسْتَفِزُّنِي الأَوْقَاتُ ..
أُسَابِقُ كُلَّ السَّاعَاتِ ..
حّتَّى أَكُونَ أَوَّلَ الوَاصِلِينَ ..
مِنْ سِرْبِ العَابِرِينَ [ العَاشِقِينَ ] ..

فَاطِمَة الغَامِدِي

أَشْرَقَ نَصُّكِ .. [ بِارْتِوَاءٍ ]..
عَسَى أَنْ يُرِيحَ قُلُوبًا مِنَ [ عَنَاءٍ ] ..

دَامَ بَوْحُكِ نَدِيًّا ..
وَدَامَ نَزْفُكِ شَهِيًّا ..

خالد العبدالله :
وهذا الحضور الأنيق
يمنحني مداد من نور

 

[الحزن السرمدي]

ليت كل شيء يــنسلّ
تماما ك/كنزته..ك/كتابه الأصفر
ك/كل شيء من حولك.... يذكرك به


فاطمة

أحب أسمك حد الهوس


أتدرين ؟؟


توجعني وخزة الشوق إلى أملٍ جديد


تؤلمني كزفرة حرَّة تُـشوِّه معالم وجهي الحزينة


تكويني كلما وجدت أن لا أملٍ غير ألــمٍ جديد


في شقوق العمر


أو ثقوب الزمن


حتى بعد أن غيرت الوجوه والصور

وبدَّلتُ تراتيل القصيد.... بــ تلاوات السِوَر

والتصقت بالملتزم

ونفثت تعاويذ الصباح في تمائم المساء

وصليتُ كثيراً

ودعوت مريراً


عدد ماقلَّ الوفاء وندر


ولا مفر...!


لامفر يافاطمة


******




فقط كوني بخير



الحزن السرمدي