للبحيرات أجنحة

[رشا عرابي]

جوهرتي،
تمارسين التحليق بطريقةٍ مختلفة محترفة
حتى البحيرات سمتِ لها أجنحة!
وأطلقت سراح الماء


لله درّ خيال الشاعر حين يروم الحياة على شاكِلته

وأنا يا بعضي وقعتُ في جبّ هذه :

أيقظت الأقنعة التي نامت على الوجوه زمناً طويلاً

في القلب أنت يا أنا

 

[محمود الجندي]

المنارة وسط البحر لا تستطيع الانتقال إلى الشاطئ

ولا تستطيع أن تُدلي بشهادتها بأني لستُ عـقيمة

صقيعٌ في الأماكن المرتفعة

الجثثُ لا تمتلك في جيوبها أية رسالة

انفرط عُقد فريد كانت تقنيه الملكة شبعاد
و تناثرت حباته على أرض السراب
فـ بات الحمام ينوح على هشيم الأغصان
و زهور الصدق تئن و تحتضر من خلط الأوراق
فوق وثير سبع وسائد عجاف
قبل أن تذبل ثم تحترق خلف أبواب الغياب
من جراء ركض خيول هرمة العنفوان
بين صحاري قاحلة موسومة بـنرجسية العنوان !


المحبرة العتيقة النادرة الأديبة الأريبة نادرة عبد الحي
انحناءة زهرة حرف تليق بفصاحة الكلم البليغ
و لذات المحبرة التي تمتلك هيبة أشجار النخيل

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك

كنتُ في تعطُّشٍ لحرف النادرة لرغبةٍ في نفسي للغياب في قلب خيالها الخصب و جداً
وها قد فعلت ومنحتنا تذكرة إقلاعٍ حيثُها
حيثُ فضاءٍ مُشرعُ النوافذ لا تؤطِّرهُ حدود ولا توقفه آلةٌ من صنع بشريّ
صديقتي النادرة
وتبقى روحك ترتدي بياض هذا الحرف ليبقى منارةً نهتدي إليها في ذات سفر

تقديري ومحبتي

العزيزة نازك صوتُ حضوركِ الغالي هو فرح لاعيادي المفقودة,
فضاء الإلهام واسع وجدااا وجدا ولكن ,,,,,أعترف بأنني سجنتُ أدبي بقوقعة
وأصبحَ الإلهام أسيرا بها.

دعيني اقدم لكِ وطن من الورد ووطنا أخر من الورد كذلك,