القبح ... كما أرويه لكم ...

[حمد الرحيمي]

لكل فعل ردة فعل

وما أكتبه هنا هو ردة فعل - سريعة - لما شاهدته في مسلسلة خليجية هذا اليوم ...





لذا سأصعد بكم معي إلى درجات الدهشة / الذهول ...



الجمال غاية كل أنثى ومنتهى أملها / طلبها ، و لاتستطيع أيهن - وإن تعالت - جحد هذه الغاية سراً في نفسها قبل أن تعلنها صراحة في الوجود ...

لكن إن تحولت الأنثى إلى مبتغيةِ قبح ففي هذا ما يدل على اختلالٍ في الموازين ...


الجمال قضية ذوقية تختلف من شخصٍ لآخر في الحكم على سلامته ...

ومتى ما كان الإنسان مقبولاً / ( مهضوماً ) / مُتقبلاً فهو في سلالم الجمال الدنيا ، ومتى ما صار منظره منفراً مقززاً مكروهاً فسيسقط من أدنى درجة في السلم ليكون في أعلى درجات القبح ...


كل هذه الجمل تنطبق على فنانتين ابتغتا جمالاً فسقطتا في حفرة القبح فشيماء علي شوهت جمالها القديم / قبولها بيدها وصارت للقبح أقرب - حسب ذائقتي - ... وتلاحقت التعليقات عليها حتى كادت أن تنتحر أو تنتحر فعلا .. لا أعلم له مصدرا ...

ولحقت بها ما دعتني لكتابة هذا المقال الفنانة منى عبد المجيد فسَقَطَت من أعلى درجات القبح لأدناها ... إذ كانت قبيحةً بعض الشيء إلا أنها صارت بتشويه نفسها أقبح - حسب ذائقتي أيضاً - ...

فهل سنسمع عن أخريات يشوهن أنفسهن ولا يقنعن بما وهبن من جمال ، أم أن لغيرهن فيهن عبره ...





كونوا بخير ...