ليتني حنطت الفؤاد بسماجة التبلد ،
فلا هوى به يرتجز ،
ولا نبض تلثمه أصابع الشوق
غمرني صوتها ذات يوم
غرس الرعشات بأراضي شرايني
صدح النور من مقلتي
وتوارى خلف ضبابي
شبح الغربه ،،
والان ، ؟!
ما زال خنجرها يثرثر بنحري ،
********
لم بفهموني فقضموا
لسان قلبي ، وأشعلوا
فيه جنون الماء ،!
كان ظلي طاقيتهم ،
والرياح تحمل وجوهم
في حجر عيوني ،
ليتهم عرفوا كيف أتذوق
احجية شوقهم ، واغسل
ملامحي بضياء فجرهم
ليتهم فهموني وعلموا
أي دم يثور لاجلهم ،
وأي مهجة حائرة ،،ضلت طريقها
بجميع اتجاهاتهم ،،
*********
غرني حبها
الذي وحدت فيه تمرد
نبضاتي ، غامضة قدميها
عندما داعب أثرها
صوت روحي ،
فكانت لها يداي شمسْ
وكان غدرها لي علة لا ترياق لها
*******
ايعلمون أي مراكب وجع
سارت فوق انقاض دمي
والغبار القادم من أثرهم
يتاكل بابواب صوتي ،
احمل شعلة الشوق
وارصفة احلامي تنزفهم
ذكرى تتامل غطاء الصباح
********
وبت لا أفقه بالامر شيئا ؟
احساس عاصف ، يمتد بطول هامتي
ولحني المكسور ،
أنزف الوجع من عيني ،
وفي عروقي وجهها المحترق ،
ضياء من ماء ،!
*********
هل لي أن امسك طرف
وجهها كي أغسل
فيه بثور ألمي ،!،
*********
لا تحدقي جيدا بظلي ،
اهاب ان يرعبك سوط صراخي
والخنجر المغروز بين جنبي
لا تتلهفي فالمطر احيانا
يضحك فوق شبابيك الرمال
واخرى تمتد كفيه قابضة
بعنق الانفاس ،
*********
انا بخار من هذيان
يرهبني صمت الليل
وياكل الضباب ،
حنجرتي عندما
يرتسم أسمها فوق شفتي ،