• نَأْمَةٌ للشُّعَرَاءِ وَ المَسَاكِيْنِ
العُمُرْ مَاضِيْ وَأنَادِِيلَهْ : ثُوَانِيْ !
______ جَفَّتْ الأقْلامْ وأقْدَارك هَدَايَا
عَثْرتِيْ والجَرْح مَا أخْطَوا مكَانِيْ
______ والزِّمَانْ المُرّ يِحْكِيْنِيْ حَكَايَا :
كَانْ يَا مَاكَانْ ياالصُّبْح الأنَانِيْ
______ خذْ أَغَانِي الرِّيْحْ وامْنَحْنِي بقَايَا
وابْتدَى يِحْكِيْ زِمَانِيْ :
فِيْ تَمَامْ الـ...
واخْتَنَقْ صُبْحْ وبكَى حَائِطْ قَدِيْم
والطّرِيْقْ الـ [ كَانْ ] حَارِسْ .. أشعل الليل وخذاني
واخْرِس الصَّمْتَ الرَّجِيْم
يَازِمَانِيْ
كِيْفْ .. والمَاضِيْ لقَانِيْ ؟!!
فِيْ هَزِيِع الليْل أَدَوِّرْ مَرْكَب الغِيَّابْ وَاشْبَه
ذَاكِرَةْ ذَاك الفَقِيْر اللي ذبَلْ دَمْعَهْ عَلَى رَحْمَةْ زمَانَه
والسُّؤال الصَّعْبْ وشْ بَهْ ؟!
قَفَّل الدِّكَانْ يُوْمَ الله عَطَاه الفَقْر وكْفُوْفْ الأمَانِي
وعَلَّقْ [ المُغْلَقْ ] عَلَى صَدْرَه .. وصُوْت البَابْ يبْكِِي
فِيْ مكَانَه يَا زِمَانِي .. _و فـ غيَابة لِيْل أحْكِيْ _
كِيْفْ أَنْزَع حُنْجرَةْ فَيْرُوْزْ مِنْ صُوت الشُّوَارِعْ..
وانفض غبار [ الأمَاكِنْ ]
وآتِسَاءَلْ :
فِيْ فَمِيْ هَالمَاءْ يَا أَيْلُوْلْ يمْلانِي ظُمَا
____ و أكْبَر من الصَّمْت صُبْحٍ ضَاعْ فِيْنِيْ مَوسِمَهْ
يحْرثْ حقُوْلَ الكَلامْ ويرْسِمْ حْدُودِيْ سمَا
_____ ويرْتكِِبْ اثْم البِيَاضْ وفِيْ يدِينِِي مَرسِمهْ
كِنْت أنَادِي : يَالمُوَانِي رَدّديْنِي طََالمَا
_____ مِلَّة الحُزْن فْـ طرِيقِيْ وفْـ بِدَايَاتِيْ سِمَه
رَاحَوا النَّاسْ وبقَالِيْ مِنْ بقَايَاهُمْ دُمَى
_____ تجْهَل المَعرُوْف والجَاهِلْ تقَلِّدْه أوْسِمَهْ
.
.
ويِنْطفِيْ فِيْني جوَاب !
واستمر الليل يحكي -دام فضله من : صدى!-
والأمَلْ غَافِي يتََرجِمْنِي عَلَى سَمْع المُوَانِي
صُوْت مجْدَاف وسَفِيْنَه
انْكَرَتْهَا الرِّيْح والخضر ويدينه
و الفَرَح كَهْلٍ يجُوب
ـــــ الليْل مِنْ شَاخَتْ عَصَاهْ
ذنبه المُعتم يتوب
ـــــ وعتْمة الذنب تعصَاه
كَمْ لكز في حيرته جسم الصبر
ويلْقط مْنِ الدَّرْبْ
عمرٍ له مضى
والتِفت له
هَا .. وصَلنَا ؟!!
للصّبَا وبْيُوت أَهَلْنَا
كَمْ لِنَا والليل يمشي
والحِزن يِلْحَق
أمَلْنَا !!
يَافَرحْ يا سِدْرَة العَابِرْ
وصَلنَا !!!
اسْندِي غَيْمِِكْ عَلَى كَتْف الفضََا
_____ المَطَرْ أَحْيَانْ يَعنِيْ الفَضْفَضَة
لَوْ حَكَايَا اليُوْمْ تمْحِيِ مَا مضَى
______ السِّجَايِرْ مَاحَكَتْ للمِنْفَضَةْ
ولَوْ طرِيْق الحِلْم يسْبقه القَضَا
_______ مِن يِجيْك بْدَرْب رِجْلِكْ ترْفضَه
كِنْتْ أغَنِّيْ للمسا والنور : دَيني ..
وإن لقيته
أحْبِسِ الظَّلْمَا فـ عِيْنِيْ
وبْحَنِيْنِيْ
أَسْرِق اللحْظَة وَأنادي :
[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[ أَعْطِنِيْ حُرِّيَّتِي ] يَاهمّ وافْتَحْ بَابِيْ=وانزَعْ حدُوْدكْ عَن المَاضِيْ وصِكْ كْتَابَه
مِدّ جِنْحَان السِّمَا واطْلِقْ يدِين أحْبَابِي= مَسَّنَِي هَالليْل يَا كَفَّ المسَا وخْضَابَه
رِيْحَة أُمِّيْ وَالبلاد الغَايْبَة تحْيَا بِيْ = والأمَانِي يَبْسَت من فْصُولَهَا الكَذّابَةْ
فِي كفُوْفِيْ أَلْفْ تَلويحَةْ عذرْ لغْيَابِيْ=يكبُرُونْ وذَنْبِي الرَّاهِبْ نسَى مِحْرَابَه
سِِيْرتِي : أَدْفنْ [ شِتَا ذكراهم ] فـ جلْبَابِيْ=وَألتِفتْ لِكْ يَالـ[ وَرَاء ] وخُطوتي مرتابه
أَسْرق أَحْلام الطُّفُولَة مِنْ بِقَايَا ألعَابِيْ= والفَرَحْ يتْبَعْ أثر غِيْرِي وَأنَا أَوْلَى بَهْ
فِِيْ صُدُور المُتْعَبيْن ألقَى مَحَلْ إعْرَابِي=ويسْتعِيْذ الوَقْتْ مِنْ حزْنِي ومِنْ أَسْبَابَهْ
اغْسلِيْنِي يَالكِتَابَة مِنْ ذُنُوب تْرَابِي= واكْتبِيْنِي مَغْفِرَة والصُّبْح فكِّيْ بَابَهْ
مَالقِيْت مِن الأَمَانِي غِيْر دَمْع أهْدَابِيْ= والأَمَانِيْ لَوْ سَلكْت دْرُوبَهَا : تِتْشََابَهْ[/poem]
__________________
تَحْت خَطْ الفَقْدْ :
يَاالغِيَابْ..
ياسُؤال بْلا جوَاب
لَوْ أَلوِّنْ انتِظَارِيْ
بشَيء أَبْيَضْ ..
مَا قدَرْتْ