،
،
مشاركة المركز في هذه المناسبة تأتي ضمن جهوده الدولية في خدمة اللغة العربية
اختتمت أعمال ندوة "اللغة العربية في إسبانيا" التي نظمها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في مدريد بالشراكة مع الملحقية الثقافية السعودية، وبرعاية كريمة من سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا. وأقيمت الندوة في مقر مؤسسة البيت العربي بتاريخ 3أكتوبر2016م الموافق 2/محرم/1438هـ، وشارك فيها كل من: الدكتور ماء العينين ماء العينين العتيق، والدكتور إغناثيو كوتيرّث دي تران كومث بنيتا، والدكتور إغناثيو فيراندو فروتوس، والدكتور نيقولاس روزير نبوت، وحضرها عدد كبير من المتخصصين والمهتمين من الطلاب الدارسين في إسبانيا، والسفراء وممثلي الدول، والعرب والإسبان.
وافتتحت الندوة بكلمة ألقاها مدير مؤسسة البيت العربي السيد بيدرو بليانا استعرض فيها مسيرة المؤسسة، وعبر فيها عن شكره لسمو سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة الإسبانية، وإلى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ثم كلمة ألقاها سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة الإسبانية الأمير منصور بن خالد آل فرحان آل سعود، مشيدا بهذه الفعالية الثقافية التي تعنى بأهم مكون من مكونات الحضارة، مشيرا إلى جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية والتطلعات المتعلقة به، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بحركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية والعكس، مدا لجسور التواصل بين الحضارتين.
كما ألقى ممثل المركز الأستاذ محمد بن صالح المبارك كلمة الأمين العام للمركز بالنيابة، حيث وجه فيها شكره إلى سمو سفير خادم الحرمين الشريفين والعاملين في السفارة، وإلى الملحقية الثقافية السعودية في مدريد وعلى رأسهم سعادة الملحق الثقافي الأستاذ بندر الجويعي، وأوضح فيها أن مشاركة المركز في هذه المناسبة تأتي ضمن جهوده الدولية في خدمة اللغة العربية، مشيدا بالتعاون والتكامل مع الملحقية؛ لتحقيق الأهداف المشتركة، كما قدم سعادة الملحق الثقافي السعودي كلمة أوضح فيها رؤية الملحقية الثقافية السعودية في مدريد واهتمامها بمجالات خدمة الحضارة العربية بما فيها اللغة العربية.
يشار إلى أن المركز أصدر ضمن مشروعه "اللغة العربية في العالم" كتابا يتضمن الأوراق التي قدمها المشاركون في الندوة بعنوان "اللغة العربية في إسبانيا".
،
*وكالة أنباء الشعر.