أعترف أني ألجم بعض الكلمات عن الخروج للنور
فليس من حقي اتهام الرئيس بإبادة الصغار وإرسالهم إلى السماء قبل بلوغهم سن الرشد !
وليس من حقي مواجهة قطّاع الطريق وإخبارهم بأن هذه الطرق معبّدة للسائرين نحو الجنان وحدهم من يسير عليها!
وليس من حقي إيقاف بعض الأقلام عن الكتابة ، لتجاوزها الحد المعقول من الحياء والأدب ولإراقتها دم الفضيلة على الورق دون خجل ولابقايا ورع !
وليس من حقي رفع صوتي بوجهِ الكبير الغافل ، ولا الصغير الجبان ..
وليس من حقي البسمة ، ولو كانت مستترة ، لأن صاحب السعادة يشعر بالحزن !
وليس من حقي كشف الملفات السرية لذلك الحبيب الخائن أمام عشيقته التي تحمل الرقم ألف !
وليس من حقي إفاقة العاشق الفاقد للأهلية والبصيرة ، والصراخ بوجهه بأن : الحب لامرأة واحدة وليس لكل عابرة تقطع الطريق أمامك !
وليس من حقي تجاوز ضوابط الرقابة والحديث عن بطولات الجهاد وصولات الرجال " كالخطاب " وغيره !
وليس من حقي نشر ماكتبته !!
لكني سأعتمده لأني أحترم قلمي وأثق به
ولكم غض البصر لمن استطاع إليه سبيلا !