مَّرَّةً أُخْرَى .. يَخْدَعُ الْضَّوْءُ فَرَاشَة ..

[فدوى يومة]

قرأت مرة أيتها القديرة ...
ان هناك كاتباً قالـ:
لن أمضي قي الرمل لأنه لن يحتفظ بأثار أقدامي..
فما بالنا بحرف ينطق ويعيش اكثر من عيش اصحابه
يعيش من خلالنا وفينا
نمنحه الاستمرار ونلونه كيفما شئنا ووقتما شئنا
أسعدني ان نصف باب وجهك فتح في نهايتها فمن المحزن بصدق ان يعيش الفرد بنصف وجه

 

[نهله محمد]

كاتبي المفضل عبدالرحيم فرغلي ,
لمن دواعي سروري أن تحظى الفراشات بهذا النُزل ..
ممتنةٌ أنا لهذا النص بوجودك , ودهشتك ..
شكراً كبيرة جداً ..

 

[إغفاءة حلم]

كقبضة الشمس .. تمسكين كون الحرف بلمسة نور دافئة ...
تجعلين من الألوان مُبصرة مرة أخرى كُلما سهى طرفها على ليل طوووويل ...
لذلك هذا القلب يخرج في فوج فراشات ... كُلما أنغمس بحرفك ..

لقلبك يانهلة مدائن زهر ..وحدائق عطر

 

[نهله محمد]

د. داليا ..

ذكرتني بي الآن , عدتُ مني إلي متعبة ..
لم أطارح البكاء منذ زمنٍ قبل هذا النشيج الطويل ..
كنتُ والبكاء كالقط والفأر أهرب بذريعة وبدون ذريعة .. حتى سقطتُ خائرة عند أول حرف ..
وكقطرة تشبثت في فوهة صنبور زمناً طويلاً , سقطت عند أول عواء للريح .وتلاشت, هكذا كنت يا صديقتي ..
وماقرأتيه هنا ليس أكثر من أشلاء قطرة ..

ازددت فخراً الآن ,
لأني تسللتُ لكِ بوعي أو بدون وعي ..

 

[عبدالرحيم فرغلي]

أين هي صاحبة هذا الجمال المترف .. افتقدت صوتها العالي في نصوصها ..

 

[نهله محمد]

ريانة القحطاني ...

مضى على التقائي بكِ زمن طويل ..
وها هو الحرف يرتب لنا موعداً ..
ما أحلى الرجوع إلى الباقين في الذاكرة على هذا النحو ..

فأهلا بكِ .. أنار جبيني يارقيقة ..

 

[نهله محمد]

أتحضر للفجر بما أقترف ياحصة ..
لا أعرف طريقةً لخطاب الأمل بغير ما أكتبه ,
وإن كان بلا صدى ...

ياحصة ...... تنبثقين في روحي كالفجر تماماً ..