السلام عليكم ورحمة الله وركاته
الفكر عبد يمتلكه من يجرؤ على تفعيل أبجديته لذا أُدرج تحت ما يسمى
صناعة.
بين فكر المتمكن لما يحمل و الحامل لما تمكن ( كمين لذائقة المتلقي )
لنقترب أكثر ونشاهد هذا المنظر الفكري الاخاذ بيت العنكبوت !
خيوط تنسجها العنكبوت لتوفر لنفسها ركيزتي البقاء المسكن والمأكل
بينما نراه نحن أوهن البيوت وأهشها.
ما رأيكم بالتحليق فكرة من بنات الجن لولا جرءة ابن فرناس لم سمعنا
صيحة مولدها الاولى ( بموته ) رحمه الله.
قمت بمقارنة بسيطة بين ما نفكر به كعرب وما يفكر به الاخر الغرب
عرب / غرب
الفرق نقطة نراها نحن كنقص يعترينا بينما يروننا نمتلك الجمال دون الحاجة إلى إكسسوارات
طبيعتنا أرض خصبة للفكر الجميل والرصين بعراقته وتماسك معانية
بينما
طبيعتهم تحتاج إلى سماء من الخيال لنتفاء الواقعية على أرضهم فتراهم حالمون
يهيمون في فلك لا يعرف مصير النهاية
بعد هذه المقارنة الخجولة أمام إيحائتكم
هل يستوي فكر عرف الادب فسما برقي مفردته بـ فكر تتسكع مفردته بين حانات الخيال والفقد
سأقف هنا لـ أواصل معكم ...