|. بحثٌ عَن العَـقْل ..!

[وَرْد عسيري]

بِدَاية .. [ المَوضُوع مكركب (: مَن أراد القِراءَة فليُهيء نفسه ]


* الإنسان
مخلوق من طين .. عاقل مُدرك .. خالد روحاً [ الروح خالدة لا تموت ] .. مصيرُه الموت جسداً .. ذاك الجسد الي تُشغلُه الذات الإنسانية [ بحكم وجُوده في الدُنيا ] .. وإلا فشأنُ ذاك الجسد كشأن أي آلة تَظلُ دُون حَراك . حتَى تزويدِها بِمُسبب الحركةِ ..


تلك الذات الإنسانية .. المُسيرة للجَـسد البشري .. لا تَخرجُ عن [ نفس ٍ / عقلٍ / روح ]
* النفس .. ملكية مُتقلبة ما بين خيرٍ وشر .. واطمِئنانٌ و ارتِباك .. آمارة بالسُوء ..
صاحبة الحِساب في الآخرة .. والوَفاة لا تقع عليها ..


* الروح .. رمزٌ للطَهارة .. نُورٌ مُطلق يسيرُ ما بين الإنسان وإيمانه ..
سر الخُلود ..


* العقل .. جزءٌ مِن الإنسان .. يُحكم النفس ويدلها أي الأفعال تفعل .. كالضَوءِ هُو لها .. كيخط ٍ يفرق بين
الخير والشر .. الحـلال والحـرام .. [ منـاط التكـليف ] ..
لولاه لكان الانسان كبقية الدواب ... ولا حِساب له في الآخرة ..
موطن الإدراك والفهم والوعي و المعرفة ..

والعقل .. هو تلك الأمانة المُحملة للإنسان دون غيره من خلق الله ..
لأنها أمانة تكليف .. عظيمة المسؤولية .. ذاتُ شقاء وعناء .. وثِقل حمل ..
لذلك كان الجزاء العظيم لمن احسن رعايته ..


وكما ذكرت ُمسبقاً أن النفس مُتقلبة ذات اتجاهات وميول عدة .. والعقل الذي ما سُمي كذلك إلا لأنه يحكمها .. ويرشدها ويوجهها ..
ولا يتكرها لتنطلق على هواها .. [ العقل .. من عقل الشي : أي ربطه ومسكه ]
اذن العقل تزكية للنفس ...


× أين العقل ..:!
كثيرة الأقوال في ذلك .. و اتفقنا ما سبق أن العقل جزء من الذات الإنسانية ..
والاعتقاد الوارد أن العقل موجود في الدماغ .. امممممم لكن الدماغ أداة للعقل .. أو وسيط ما بين الإنسان وعقله ..
والعقل جزء من الذات القابع في الغيبيات .. لا يستطيع فكر الإنسان تحديده ..
والعلماء أعلنوا عجزهم في ادراك حقيقة وجوده ..


استدل بعض المجتهدين .. على أن العقل موجودة في القلب من قوله تعالى { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوبٌ ( يعقلون ) بها أو آذان يسمعون .. }
وآخرون أتوا يما يناقض ذلك .. بقولهم أن القلب في الآيه ماهو إلا كناية عن العقل .. وأثبتوا ذلك من خـلال تجارب طبية ..
كالتي فعلها المُدعي ( د. برنارد ) ذا الـ 63 عاماً حين خضع لعملية استئصالٍ للقلب .. وزرع قلبِ فتاة متوفية ذاتُ الـ 25 عام ..
وعاش ولم يتغير عقله ..


، فَـاصِلة !


(: قال الرسول الكريم .. في حديث ٍ له .. [ لما خلق الله العقل استنطقه فأجابه .. فقال الله تعالى : وعزتي وجـلالي ما خلقت خلقاً أحب إليّ منك ..
بك آخذ وبك أعطي .. وعزتي لأكملنك فيمن أحببت .. ولأنقصنك فيمن أبغضت ]
أي أن أكمل الناس عقلاً أخوفهم من الله .. وأنقصهم عقلاً أخوفهم من الشيطان ..



/


، زِيادَة مَعلومِية

× العقل الواعي / الباطن ..:

الواعي هو صاحب الكلام أعلاه .. النعمة المُعطاة للإنسان .. والفارق
بينه وبين الدواب ..


الباطن .. خيط ٌ مفقود ٌ من خيوط العقل الواعي في منطقة ( اللاوعي / اللاشعور )
مستودعٌ هو لجميع الذكريات والأسرار .. والحوادث النفسية المؤثرة في الإنسان .. وطاقة محايدة لا اتجاه محدد لها ..
هو المسؤول عن تلك الافعال اللارادية كتلك التي نضيع عندما نحاول تذكرها في وقت ما
وفجأة في وقت آخر تتذكره ذاك الشي المفقود !



/


اممممم ( بلبلة ) كلام من كثير كلام قراءته فكان الموجود أعلاه النتيجة
وبتُ أريد معرفة عقلي ! وأين يكون ...


وضعتُ في الأفكار .. وعند استشارة أمي أكدت لي أني بدون عقل وأنا في وضع حيرة بأين أجد له موقع ! :p



أَراكًم بِخير يا كِرام !

 

[نجمة أمل]

بسم الله الرحمن الرحيم








مسائكِ ورد يا ورد


-اختلف مع { أمك
فـ العقل موجود وأكبر ..


موقف طريف حدث منذ يومين:
عندما سألت [ بنت عمتي ] أحد الأطفال لم يبلغ السنة من العمر
أين عقلك .؟!
فـ أشار إلى رأسه


لذا ربما هو هُناك .، والعلم عند الله .!


عن نفسي:
جميعنا نعلم أنه موجود .، وليس المهم أين .!
المهم كيف نُحكِّمه بالأمور كلها ..



.




نجمة أمل

 

[وَرْد عسيري]

نجمة


(: يبدو أن الفَتى ذكي جداً
حفظه الله


أما عن العقل بعد ما قَرأت تشتت أفكاري
عَن موقعه / و ما كتبت ذلك إلا للـ امتاع

وجهة نظركِ أحببتها .. لا حرمني الرحمن إياكِ

 

[نواف التركي]

تقول المعالجة النفسية Linda Marks بعد عملها لمدة عشرين عاماً في مركز القلب: كان الناس يواجهونني بسؤال: ماذا تعملين في هذا المركز وأنت تعلمين أن القلب مجرد مضخة للدم ليس له علاقة بالحالة النفسية للإنسان؟ وكنتُ أجيب بأنني أحس بالتغيير الذي يحصل في نفسية المريض قبل وبعد عملة زرع القلب، وأحس بتغير عاطفته، ولكن ليس لدي الدليل العلمي إلا ما أراه أمامي. ولكن منذ التسعينات تعرفت على إحدى المهتمات بهذا الموضوع وهي "ليندا راسك" التي تمكنت من تسجيل علاقة بين الترددات الكهرطيسية التي يبثها القلب والترددات الكهرطيسية التي يبثها الدماغ، وكيف يمكن للمجال الكهرطيسي للقلب أن يؤثر في المجال المغنطيسي لدماغ الشخص المقابل!

البرفسور Gary Schwartz اختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة Linda Russek يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في الدماغ بل قد يكون القلب محركاً لها ومشرفاً عليها. قام الدكتور غاري ببحث ضم أكثر من 300 حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدث لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية.

يقول الدكتور Schwartz قمنا بزرع قلب لطفل من طفل آخر أمه طبيبة وقد توفي وقررت أمه التبرع بقلبه، ثم قامت بمراقبة حالة الزرع جيداً، وتقول هذه الأم: "إنني أحس دائماً بأن ولدي ما زال على قيد الحياة، فعندما أقترب من هذا الطفل (الذي يحمل قلب ولدها) أحس بدقات قلبه وعندما عانقني أحسست بأنه طفلي تماماً، إن قلب هذا الطفل يحوي معظم طفلي"!

والذي أكد هذا الإحساس أن هذا الطفل بدأ يظهر عليه خلل في الجهة اليسرى، وبعد ذلك تبين أن الطفل المتوفى صاحب القلب الأصلي كان يعاني من خلل في الجانب الأيسر من الدماغ يعيق حركته، وبعد أن تم زرع هذا القلب تبين بعد فترة أن الدماغ بدأ يصيبه خلل في الجانب الأيسر تماماً كحالة الطفل الميت صاحب القلب الأصلي.

ما هو تفسير ذلك؟ ببساطة نقول إن القلب هو الذي يشرف على عمل الدماغ، والخلل الذي أصاب دماغ الطفل المتوفى كان سببه القلب، وبعد زرع هذا القلب لطفل آخر، بدأ القلب يمارس نشاطه على الدماغ وطوَّر هذا الخلل في دماغ ذلك الطفل.

تقول الدكتورة ليندا: من الحالات المثيرة أيضاً أنه تم زرع قلب لفتاة كانت تعاني من اعتلال في عضلة القلب، ولكنها أصبحت كل يوم تحس وكأن شيئاً يصطدم بصدرها فتشكو لطبيبها هذه الحالة فيقول لها هذا بسبب تأثير الأدوية، ولكن تبين فيما بعد أن صاحبة القلب الأصلي صدمتها سيارة في صدرها وأن آخر كلمات نطقت بها أنها تحس بألم الصدمة في صدرها.

مئات ومئات الحالات التي حدثت لها تغيرات عميقة، فقد غرقت طفلة عمرها ثلاث سنوات في المسبح المنزلي، وتبرع أهلها بقلبها ليتم زراعته لطفل عمره تسع سنوات، الغريب أن هذا الطفل أصبح خائفاً جداً من الماء، بل ويقول لوالديه لا ترموني في الماء!!

القلب مسؤول عن العواطف

هناك أمر مثير للاهتمام ألا وهو أن أولئك المرضى الذين استبدلت قلوبهم بقلوب اصطناعية، فقدوا الإحساس والعواطف والقدرة على الحب! ففي 11/8/2007 نشرت جريدة Washington Post تحقيقاً صحفياً حول رجل اسمه Peter Houghton وقد أُجريت له عملية زرع قلب اصطناعي، يقول هذا المريض: "إن مشاعري تغيرت بالكامل، فلم أعد أعرف كيف أشعر أو أحب، حتى أحفادي لا أحس بهم ولا أعرف كيف أتعامل معهم، بوعندما يقتربون مني لا أحس أنهم جزء من حياتي كما كنت من قبل".

أصبح هذا الرجل غير مبال بأي شيء، لا يهتم بالمال، لا يهتم بالحياة، لا يعرف لماذا يعيش، بل إنه يفكر أحياناً بالانتحار والتخلص من هذا القلب المشؤوم! لم يعد هذا الإنسان قادراً على فهم العالم من حوله، لقد فقَد القدرة على الفهم أو التمييز أو المقارنة، كذلك فقد القدرة على التنبؤ، أو التفكير في المستقبل أو ما نسميه الحدس. حتى إنه فقد الإيمان بالله، ولم يعد يبالي بالآخرة كما كان من قبل!!

حتى هذه اللحظة لم يستطع الأطباء تفسير هذه الظاهرة، لماذا حدث هذا التحول النفسي الكبير، وما علاقة القلب بنفس الإنسان ومشاعره وتفكيره؟ يقول البرفسور Arthur Caplan رئيس قسم الأخلاق الطبية في جامعة بنسلفانيا: "إن العلماء لم يعطوا اهتماماً بهذه الظاهرة، بل إننا لم ندرس علاقة العاطفة والنفس بأعضاء الجسم، بل نتعامل مع الجسم وكأنه مجرد آلة".



عن دراسه تعتقد أن القلب هو المؤثر على العقل وليس العكس .

 

[هـيـفـااللاّفـي]

الغاليه ورد ..
العقل موجود في الروح وفي القلب وفي كافة جسد الانسان
وكوجودية محسوسة
العقل موجود في الذات الروحية للإنسان،
التي تخرج من منطق "العادة والاخلاق(سواء شر او خير)
والدين(سواء ممنوع او مسموح)..

فـ هنا ..
لدى هذا العقل قدرات لم يدرك منها العلماء حتى الآن إلا القليل، ولعل الآية القرآنية تشير إلى هذا المعنى في الحديث عن الروح ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي )، فالعقل وسيلة أعطاني الله إياها لكي أتمكن به من فعل الخير والشر على حد سواء.

لذا فإننا لا نعرف، وربما لن نعرف عنه كل ما فيه من أسرار، لكننا كل يوم نكتشف قدراته الهائلة وطرق التعامل معه. ..


ورد وصباااحك ورد

كل الشكر لقلبك غاليتي

 

[صالح العرجان]

ورد عسيري




الانسان مكون بثلاثة أبعاد :-

1- الروح

لا يملك خصائصها الا الله سبحانه


2-الجسد

3- العقل



بين الجسد والعقل علاقة أحدها أقوى من الاخر فالجسد يتمتع بسلطة

القلب والعقل يتمتع بسلطة ( المخ ) الفكر.


القلب مهما طغى فلن يعلو العقل فهو تحت رحمته متى شاء أمره ومتى شاء نهاه



ولكن السؤال العقل أن تمرد فكره ( فمن يستطيع ردعه )


لذا كانت معاصي القلب تطهرها الحدود والاحكام الشرعية أما العقل وفكره

فهو يندرج تحت الايه { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } (النساء:48)





ولو أستطرقا له بمجهر الفلسفة سنجد أرواحنا لا تطيق أجسادنا ؟




كوني بخير

 

[يحيى العمري]

ورد عسيري

أعتقد أن القلب كمحسوس شأنه شأن سائر الأعضاء الأخرى ، يقوم بوظيفة محددة تبعا للتكامل العضلي العصبي الممد للجسد بالحياة لا أقل ولا أكثر .

أما المعنى المطلق للقلب فهو أشمل من ذلك ولو لم يكن القلب هو العقل بمعناه المجرد لما كان الخطاب القرآني وفي أكثر من موضع يخص القلب بأمور هي من خصائص للعقل فمثلا :
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179
ومن المؤكد أنمخاطبة القلب بماهو من خصائص العقل ليست إلا دلالة واضحة على أن العقل هو القلب .
بل لن تجد في القران أية دلالة على أن القلب ليس هو العقل ولكن يبقى السؤال ماهو دور الدماغ ولماذا عندما يتعرض شخص ما لحادث مثلا ثم يتضرر الدماغ لا يعود الشخص إلى سجيته ويفقد رشده .
لعل أقرب ما يكون ومن وجهة نظري خاصة هي أن وظيفة الدماغ تكمن في إدخال البيانات من خلال الأجهزة الحسية ومن ثم يقوم القلب بمعالجتها وإذا ما كانت هذه المدخلات خاطئة فحتما ستكون المخرجات كذلك .

شرح لنا أحد الأساتذة مثال بسيط حول هذا الموضوع وكنا قد خضنا فيه كثيرا
يقول : لو كنت تبحث في عن شيء بيدك من غير أن تكون ترى أين تمد يدك فلمست شيئا وخزك أو نحو ذلك ستلاحظ أنك وللوهلة الإولى تظن أنك لدغت من ثعبان أو نحوه
ردة الفعل الطبيعية هي أن تسحب يدك وبسرعة
ولكن بعد ثواني معدودة تكتشف أن الأمر ليس كما ظننت .
الشاهد هو أن ردة الفعل الأولى هي من الدماغ كردة فعل فقط دون تحليل أو تمعن
أما ما بعد ذلك فهي من القعل .

أرجو أن أكون أوضحت شاكرا لكم عناء القراءة

 

[نافع التيمان]

ورد ,, كلام كتير ,,

المرؤ بأصغريه ,, قلبه ولسانه ,,
في الجسد مضغة إن صلحت صلح الجسد الا وهي القلب ,,

إذا كان المحاسب بفتح السين هو القلب ,,مادور العقل إذن ؟
هل العقل هو القلب ؟

"....... الألباب " هل اللب هو العقل ؟
ماوجه الشبه بين قلب / لب وهل اللغة والصوت يعكس المعنى ؟

أرى أن اللب المقصود في القرآن الكريم وأحاديث المصطفى هو القلب حين ورورد أي منهما ,, والمقصود بالمفردتين العقل ,,

بمعنى ماورد من لفظ قلب ولب في القرآن ليس المقصود بها القلب النابض بل هو العقل ,, لكن لماذا ؟

أنا أتحدث بجدية ورب الكعبة ,,

ربما كانت والدتك محقة ,, أخبريها بما قلت لك أعلاه ,, وأجزم انها ستضمني لتصنيفك ,


ورد / لك الورد